"تحتاج لتدخل جراحي"..ما هي طرق علاج مرض القزامة وأعراضه؟..مرض القزامة هو حالة طبية تتميز بنمو غير طبيعي ومحدود للجسم، مما يؤدي إلى قصر القامة بشكل واضح، يعتبر القزامة نتيجة لاضطراب في إنتاج هرمون النمو، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب.

أحد أسباب القزامة هو نقص هرمون النمو الناتج عن قلة إفراز الغدة النخامية لهرمون النمو.

وقد يحدث ذلك بسبب تشوهات في الغدة النخامية نفسها، أو بسبب وجود أورام في الغدة النخامية، كما يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى لنقص هرمون النمو، مثل اضطرابات في الغدة الدرقية أو الكلى.

طرق علاج مرض القزامة:

تعتمد طرق علاج القزامة على سببها وعمر المريض. في حالة تشخيص القزامة في مرحلة مبكرة، يمكن استخدام هرمون النمو البشري الاصطناعي (recombinant human growth hormone) لتعويض نقص الهرمون.

يتم حقن هذا الهرمون تحت الجلد، وعادةً ما يتم إعطاؤه يوميًا، قد يستمر العلاج بهرمون النمو لسنوات حتى يتم الوصول إلى القامة المستهدفة،  يجب أن يتم استخدام هذا العلاج تحت إشراف طبيب متخصص في طب الغدد الصماء والهرمونات.

في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج جراحة لإصلاح التشوهات الهيكلية التي تسببت في القزامة، هذا يمكن أن يشمل جراحة العمود الفقري أو الفكين أو الأطراف السفلية، اعتمادًا على سبب القزامة، ولكن مهم جدًا أن يتم استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة بدقة وتحديد العلاج الأنسب للمريض.


ما هي أعراض مرض القزامة؟

أعراض مرض القزامة قد تختلف بين الأفراد وتعتمد على سبب المرض وشدته، ومع ذلك نرصد لكم بعض الأعراض الشائعة لمرض القزامة:

1. قصر القامة: يكون الشخص المصاب بمرض القزامة أقصر من المعتاد لعمره وجنسه، يمكن أن يكون هناك فارق كبير في القامة بين الشخص المصاب والأشخاص الطبيعيين في نفس الفئة العمرية.

2. تأخر في النمو: قد يشهد الأشخاص المصابون بمرض القزامة تأخرًا في عملية النمو الجسدي بشكل عام. يمكن أن يكون النمو بطيئًا وغير متسق، وقد يتوقف النمو بشكل كبير بعد سن معينة.

3. نسب جسم غير متناسبة: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض القزامة نسب جسم غير متناسبة، حيث يكون لديهم أطراف قصيرة بالمقارنة مع الجذع والرأس.

4. تأخر في التطور الجنسي: قد يتأخر الأشخاص المصابون بمرض القزامة في التطور الجنسي، مما يؤثر على نمو الأعضاء التناسلية وظهور الصفات الثانوية الجنسية.

5. مشاكل في العظام والمفاصل: قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في العظام والمفاصل، مثل تشوهات في العمود الفقري أو التشوهات العظمية الأخرى التي تؤثر على الحركة والوضع الطبيعي للجسم.

إذا كان لديك الشك في وجود مرض القزامة، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن یکون هرمون النمو طرق علاج

إقرأ أيضاً:

حين يكون العيد مُرّاً…!

حين يكون #العيد مُرّاً…!

د. #مفضي_المومني.
2025/3/31

كل عام والجميع بخير…في أول يوم من ايام عيد الفطر… بعد شهر الصيام والقيام… تقبل الله الطاعات… وليسامحنا الله على خذلاننا وهواننا… !.
ولأن العيد رغم كل وجعنا… يبقى شعيرة من شعائر الله… نظل نبحث عن الفرح… في زمن التعاسة… مرة بجمعة للأحبة…، ومرة بتقرب إلى الله، ومرة باصطناع الفرح… ومرات لاننا نحب الحياة… ولا نأخذ كل هذا على محمل الجد…فقد وصلنا إلى تعود المشهد المفجع… والموت والدمار والقتل… وهمجية العدو وغطرسته؛ إنه منتهى الخذلان…، ورغم المشهد القاسي… وعلى رأي حجاتنا(حياة وبدنا نعيشها)..! هكذا أصبحت حالنا وحياتنا… ولعل الله يغير الحال والأحوال..!.

رغم تراجيديا ومتلازمة الحرب والموت…وكل الجرائم والظلم الجاثم على صدور أهلنا في غزة وفلسطين وكل بقاع جغرافيتنا الحزينة… ورغم ضنك العيش..وقهر الرجال… نقترف تقاليد العيد…مرة على استحياء… وأخرى طقوس تعودناها… وفي القلب غصة…. وجرح عميق… فلا فرح مع الوجع… ! هذا العيد تختلط المشاعر… وأجزم أننا نعيد على استحياء…! نقترف الفرح ولا نحسه…! ويحجبه  ويواريه أرواح قوافل الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار…والتجويع وعاصفة من الخذلان والتآمر والهوان… من أولي القربى…والعالم المنافق….! وفي الأفق إيماننا بالله الذي لا تزعزعه كل قوى الشر… نستحضر بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا…وأمتنا…!  وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…ولو خذلنا الجميع… ولو خذلنا انفسنا…!.
الأسواق راكده وباهتة…رغم أنها تحركت مع بقايا الرواتب الحزينة…. والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزةوفلسطين… وعزائهم أنهم آمنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق..!

مقالات ذات صلة إنها المباراة! 2025/03/29

إضافة لذلك…  الجيوب خاوية… وبقايا الرواتب شحيحة…. ولم تتفضل البنوك بتأجيل اقساطها على أصحاب الجيوب الخاوية… فاختلط الحابل بالنابل… واختار الناس أن يمرروا العيد كيفما اتفق… وعلى قد الحال..!

والاردن  رغم جحود الحاقدين يبقى حالة متقدمة كانت وما زالت وستبقى في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة …رغم قصر ذات اليد… وخذلان الاعراب… وضغوطات طرامب… وتستمر محاولات الجاحدين الحاقدين للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا عقيدةً لا منه.
نعم نُعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .

لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو وكل من يسانده… وهو  يمتهن القتل والتدمير منذ فُرض علينا بالوعد المشؤوم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار…ولا تخاذل المتخاذلين والمتآمرين من أبناء جلدتنا…!  فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنين… . تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت…!.

ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث  بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!

نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :

وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ

وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ

وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ

وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش

سنمضي بعيدنا… ونقترف طقوسه… نزور العنايا… ونمرر العيدية… وهي شحيحة عند الغالبية هذه الأيام… وربما جهزنا بعض الحلوى… ولكن ثقوا يا أهلنا في فلسطين… أن بنا مثل ما بكم… وأن العهد ذات العهد… فنحن شعوب تحب الحياة… وكما قال ابو القاسم الشابي:

إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ

فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ

ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي

ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ

تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ

فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ

من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ

نعم… صفعة العدم المنتصر…عدو وجودنا… المحتل الغاصب تداهمنا منذ النكبة… اشقتنا…وحجبت عنا التطور… والحياة… .ولكن الأمل بالله؛ بأن يستجيب القدر… وما ذلك على الله ببعيد.
ويبقى الفرح بالعيد لمحة حياة… في أجواء لا تسر صاحب أو صديق…ويعجز الكلام عن وصف حال متلازمة العجز والخذلان… وأرواح الشهداء…وتغطرس المحتل… ويبقى إيماننا بالله… وبخير أمة اخرجت للناس…لتخرج من جديد… وتعود لمجدها… ولن يكون هذا إلا بمشيئة الله… والعمل والإعداد… وقد يطول أو يقصر بذلك الزمن…ولن نقنط من نصر الله ورحمته.
حمى الله  غزة وفلسطين… حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • حين يكون العيد مُرّاً…!
  • نائب:العدالة في رواتب الموظفين تحتاج إلى “توافق سياسي”
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
  • محلل اقتصادي: ريادة الأعمال تحتاج إلى تشريعات مرنة وتمويل استثماري لا منح حكومية
  • بنك المغرب: ارتفاع النمو السنوي للكتلة النقدية بـ6,7 في المائة في فبراير