مدرس اللغة العربية بجامعة شرق تايوان: سعادتي لا توصف بالقدوم لأداء العمرة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نوّه الزائر التايواني يوسف لين بما حظي به من حسن وفادة وحفاوة استقبال ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذين قدموا للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي وزيارة المعالم التاريخية والأماكن الدينية.
وأوضح لين الذي يعمل مدرساً للغة العربية في جامعة شرق تايوان "تسي زيه" أنه تعلّق باللغة العربية قبل أن يدرسها، مشيراً إلى دور والدته في ذلك من خلال دعوتها له للذهاب لإحدى الدول العربية لتعلم اللغة العربية، حيث تعلم ودرس اللغة العربية في إحدى جامعات ليبيا عام 1984م، مشيراً إلى أن اللغة العربية تحظى باهتمام متزايد في جمهورية تايوان، ويوجد إقبالاً كبيراً على تعلمها، حيث تم ولأول مره تدريس اللغة العربية في الجامعة، وسط اهتمام كبير من المسؤولين بالجامعة.
وأكد كأحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حاجة المسلمين في بلاده لإقامة الدورات التثقيفية للتعريف بتعاليم الدين الإسلامي، وتعلّم اللغة العربية والخط العربي، في ظل الثقافة الغربية التي تؤثر على المسلمين وقيمهم المجتمعية هناك لقلة عددهم.
وأبدى سعادته الغامرة بوجوده في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن ضيوف البرنامج، قائلاً: "إن القادم لهذه الأراضي المباركة من معتمر وزائر يحظى باستقبال رائع وخدمات جليلة متنوعة، لقد سعدت بهذا الاستقبال الرائع عند وصولنا إلى مطار المدينة المنورة، حيث وجدنا كل الأمور مرتبة قبل وصولنا".
وختم حديثه بتقديم الشكر لقيادة المملكة -حفظها الله- على هذا الاهتمام العظيم بكل زائر ومعتمر، سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على هذا البلد الطيب المبارك، وأن يحفظه من كل مكروه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمرة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربية
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته في الملتقى السادس والعشرين لهيئة كبار العلماء بالجامع الأزهر، تحت عنوان: "اللغة الخالدة بين التراث العلمي والتجديد اللغوي"، أن اللغة العربية تمثل أداة أساسية لفك الرموز العلمية والكونية، وأن الأزهر بعلمائه يمثل امتدادًا لغويًا عالميًا يغطي مختلف قارات العالم.
وأشار الجندي إلى دور الأزهر الشريف في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها، مستعرضًا تاريخ استقبال الأزهر للبعثات الطلابية من مختلف الدول منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ومنها الصين، حيث كان من بين طلاب الأزهر شخصيات بارزة قدمت إسهامات جليلة، مثل محمد مكين ما جيان وعبد الرحمن نا تشونغ.
وأضاف أن الأزهر يتفرد بكلية عتيقة للغة العربية، ويتميز بعلماء كبار على مر العصور، مثل الشيخ محمد الخراشي، الشيخ إبراهيم الباجوري، والإمام الأكبر عبد الحليم محمود، وغيرهم من القامات الأزهرية التي أسهمت في تعليم اللغة العربية ونشرها.
وأكد الجندي على دور اللغة العربية في حفظ التراث الإنساني من خلال معاجمها المتخصصة التي غطت مجالات متعددة، مثل المعاجم الفقهية، الفلكية، الفلسفية، والطبية، مشيرًا إلى أن هذه المعاجم ساهمت في تفسير المصطلحات العلمية والتصوفية بدقة.
واختتم كلمته بالإشادة بدور الأزهر في الحفاظ على هيبة اللغة العربية وتعزيز منهجها الوسطي، مشددًا على أهمية الاستمرار في تقديم العلوم والمعرفة باللغة العربية لتظل مصدر إشعاع فكري وثقافي عالمي.