أف 16.. كلمة السر لتواجد القوات الامريكية بصفة مستشارين عبر خدعة مبتكرة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعدالقدو، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، عن ثغرة في طائرات أف 16 الامريكية، تمثل السر و"الشماعة" لاستمرار تواجد القوات الامريكية في العراق بصفة مستشارين.
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "جوهر سياسة امريكا هو الهمينة على الشعوب ورهن ارادتها وفق ما تريده بما يخدم مصالحها واجندتها في العالم وهذا سياق لايختلف عليه اثنان"، لافتا الى ان "ملف التسليح هو جزء من محاولة فرض الارادة والضغط على الحكومات من اجل خلق ثغرات في انواع متعددة من الاسلحة حتى لاتكون الدول حرة في استخدامها في التصدي للاعتداءات والتحديات الخارجية والداخلية".
وأضاف، أن "ملف سيادة الاجواء في العراق لايزال مرهون بيد قوات الاحتلال الامريكي"، لافتا الى ان "طائرات اف 16 لاتعمل بدون ملاحة ما لم يتدخل الجانب الامريكي في بعض الفقرات الفنية وهذا يفسر ثغرة متعمدة تستخدم كأطر للضغط بعنوان مستشارين".
واشار الى "ضرورة تغيير بوصلة تسليح بغداد صوب دول منها كوريا والصين وروسيا وغيرها من اجل تعزيز القوة الجوية من خلال طائرات لا تتضمن اي ثغرات او حالات تحكم فني في بعض فقراتها كما يحدث مع الجانب الامريكي والسعي الى بلورة خارطة طريق تضمن سيادة كاملة للاجواء ".
ويمتلك العراق 36 طائرة اف 16 تسلم اخر دفعة منها في عام 2017 وفق عقد مبرم من عام 2001، لكن الطائرات الامريكية واجهات خلال السنوات القليلة السابقة مشكلات عديدة وتعطل الكثير منها وبقيت بعضها دون صيانة وامتناع الجانب الامريكي عن تزويد العراق بقطع الغيار المطلوبة.
وتوجه العراق مؤخرا للتعاقد لشراء طائرات بديلة بينها باكستانية وفرنسية، فضلا عن ادخاله طائرات كورية جنوبية عام 2021 الى سرب طائراته المقاتلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق
بغداد اليوم - متابعة
حذر الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق.
وقال الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين قد تكون لها تداعيات سلبية على العراق، فهذه الحرب ربما تدفع الفصائل المسلحة العراقية الى إعادة نشاطها ضد الأهداف والمصالح الامريكية تحت عنوان وحدة ساحات محور المقاومة كما حصل ذلك بحرب غزة ولبنان".
وأضاف ان "أي نشاط عسكري لهذه الفصائل ضدّ الامريكان سيجعلها هدفاً رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية، وهنا العراق سيكون بخطر وربما تفرض عقوبات جديدة أمريكية عليه، كونه لا يستطيع ضبط سلاح تلك الفصائل ولهذا نحن مقبلون على تطورات كبيرة وخطيرة".
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، هجمات جوية متتالية على مواقع عسكرية في اليمن، شملت ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة من صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 101 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة في صنعاء.
وقال ترامب في رسالة للحوثيين "يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم". وأضاف: "لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا"، وتوعد ترامب "إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، فسيشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل".
كما حذّر الرئيس الأمريكي إيران، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلاً إنه "إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فإن أمريكا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".