مطران بورسعيد يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة مارمرقص
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكنيسة مارمرقص ببورفؤاد، وسط حالة من الفرحة والسعادة لدي المئات من المصلين المشاركون في القداس، بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد كبير من الشمامسة وشعب الكنيسة من الأخوة الأقباط.
وتواجد المئات من شعب كنيسة مارمرقص بورفؤاد في قداس عيد الميلاد المجيد، والذي يمتاز في الكنيسة الأرثوذكسية خلال الفترة من عيد الميلاد المجيد حتى عيد الغطاس بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.
واستقبلت الكنيسة عددا كبيرا من المهنئين بالعيد وتواجد المسلمون والمسيحيون داخل الكنائس في جو من الحب والتأخي، وقدم الزوار الشيكولاته والورود لأخوانهم من المسيحيون، كما التقط الجميع صورا تذكارية من أجل توثيق الفرحة بالعيد، وسادت حالة من الفرحة الكبيرة بين الجميع.
الطقوس الدينية المسيحية
يذكر أن الآلاف من الأقباط قد أدوا قداس عيد الميلاد المجيد اليوم السبت في كنائس محافظة بورسعيد، وترأس القداس في كل كنيسة عددا من الأباء الكهنة، وتم قراءة الانجيل والترانيم، وظهرت الشموع، وغيرها من الطقوس الدينية المسيحية داخل الكنائس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسيحية اليوم السبت محافظة بورسعيد بورفؤاد الكنيسة الأرثوذكسية الأخوة الأقباط كنيسة الأرثوذكس قداس عید المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
تعود إلى 3200 سنة قبل الميلاد.. مكتشفات جديدة في "موقع بات" بالظاهرة
عبري- العُمانية
كشفت التنقيبات الأثرية في موقع رخة المدرة بالقرب من آثار بات بمحافظة الظاهرة عن مستوطنة تعود إلى العصر البرونزي.
وأظهرت التنقيبات التي تنفذها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع بعثة أمريكية عن اكتشاف عدد من القبور تعود للفترة 3200 إلى 2700 قبل الميلاد، بالإضافة إلى أربعة مباني من العصر البرونزي.
وأشارت الدكتورة جينيفر سويريدا رئيسة البعثة الأثرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا إلى أن أعمال التنقيبات الأثرية ركزت خلال هذا الموسم على منطقة رخة المدرة والتي تقع في الجانب الجنوبي الشرقي من بلدة بات الأثرية وهي منطقة مستديرة من الطين محاطة بتلال منخفضة عند هطول الأمطار أو فيضان الوادي، حيث تحتفظ هذه المنطقة بالماء لعدة أيام.
وأوضحت أنه خلال هذا العام تم التركيز على أكبر مبنى من الحقبة البرونزية لمعرفة ما إذا كان منزلاً أو مكانًا للأنشطة المجتمعية، حيث عثرت أعمال التنقيب على أفران وجدران، تشير إلى استخدامها حتى فترة العصر الإسلامي المبكر، كما من المقتنيات التي تم العثور عليها عبارة عن رأس سهم من العصر الحجري الحديث مصنوع من الصوان وحرزة من العقيق الأحمر من عصر أم النار وقطعة فخارية من عصر أم النار ورأس أداة معدنية من العصر الإسلامي المبكر وجرة خزفية مستوردة من وادي السند تعود إلى فترة أم النار وقطعة من العقيق الأحمر.
وأضافت أنه تم تجميع عينات من التربة التي تحتوي على أجزاء مجهرية من النباتات القديمة تساعد هذي العينات على الاكتشافات على فهم أنشطة الأشخاص الذين عاشوا في رخة المدرة وما كانت علية البيئة أثناء وجودهم هناك.
وأشار سليمان بن حمود الجابري رئيس القسم الفني بدائرة المواقع الأثرية في باتّ والخطم والعين إلى حرص وزارة التراث والسياحة على استقطاب البعثات الأثرية من الجامعات العالمية المتخصصة في مجال علم الآثار منذُ سبعينات القرن الماضي، حيث كانت أول بعثة أثرية تعمل بموقع بات هي البعثة الدنماركية وبعدها توالت عدد من البعثات الأثرية من جامعات مختلفة منها بعثات ألمانية ويابانية وفرنسية وإيطالية ولا يزال العمل مستمرًا في مجال المسح والتنقيب عن المعالم الأثرية.
وأوضح أن البعثة التي تقوم بأعمال التنقيب حالياً هي من جامعة بنسلفانيا الأمريكية وبشراكة مع جامعة لايدن الهولندية وتعمل منذُ موسم عام 2007م، حيث قامت بدراسة الأبراج والمقابر والمباني الأثرية وكذلك دراسة عيانات من التربة ومصادر المياه ومواسم نزول الأمطار، بموقع بات الأثري والمناطق المحيطة مثل العمل القائم حالياً بموقع رخة المدرة والذي يبعد عن موقع بات الأثري بحوالي 7 كيلومترات.
يُشار إلى أن موقع بات الأثري من المواقع الأثرية التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث لا زالت الأبحاث والدراسات الأثرية مستمرة من أجل استكشاف تفاصيل قيّمة حول تاريخ الإنسان، بما في ذلك تطور الحضارات القديمة والثقافات المختلفة والعادات والتقاليد، والتقنيات المستخدمة في الماضي، وأسلوب الحياة عبر العصور.