عبرت المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل التضامن اللامشروط مع كل الفئات التعليمية المتضررة من سلوك التهديد و الإجراء الإنضباطي اللاقانوني ضدا عن الحق الشرعي في ممارسة إضراب سلمي مشروع.

وطالبت المنظمة، الوزارة الوصية بالعدول عن هذا الإجراء المستفز و الذي من شأنه تأجيج الوضع، خاصة و أن الأوضاع حاليا تتجه نحو التهدئة.

كما طالبت بالإسراع عن إخراج النظام الأساسي الى حيز الوجود مع تلبية باقي الملفات المطلبية لجميع فئات المنظومة.

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الامل في الديمقراطية

بقلم : مهند الصالح ..

رغم الانتكاسة الديمقراطية في بلادنا بسبب معوقات كثيرة، منها حزبية داخلية، وأخرى متعلقّة بطبيعة السلطة الحاكمة، إلا أنّ الأمل يبقى قائماً في تحوّل ديمقراطي حقيقي يخرج البلاد من الحالة السيئة التي تعيشها إلى مستقبل أفضل يجعلها في مصاف الدول الكبرى عالمياً، فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الشارع أو الجماهير، هو العنصر الأساسي في المشهد السياسي، فبدونه لا وجود لأي ديمقراطية، حيث تُعتبر الشعوب العربية من أكثر الشعوب اهتماماً بالسياسة، لكنها الأقل انخراطاً في الأحزاب والأكثر عزوفاً عن الانتخابات
ويعود ذلك لعدّة أسباب منها فقدان الثقة في الانتخابات كأداة للتداول السلمي للسلطة
وكذا الأداء السيئ للأحزاب ما جعل المواطنين ينفرون منها
أضف إلى ذلك الحالة الاجتماعية السيئة للدول العربية ما جعل البحث عن لقمة العيش أولوية مطلقة على حساب أمور أخرى كالنضال والانخراط في الأحزاب
في المقابل تعتبر الأنظمة العربية الأكثر تعقيداً في العالم من حيث تركيبتها السياسية
فهي مزيج هجين بين رجال السياسة ورجال المال وهذا ما يجعل تقبّلها للتداول السلمي على السلطة في مناصب معينة صعباً وفي مناصب أخرى ممكناً هذا المزيج الهجين في تركيبة السلطة الحاكمة جعل السياسين يهملون البرامج والأفكار ويبحثون عن التموقع والتقرّب من أصحاب الحكم ما أدى إلى طغيان الأنا داخل القيادات السياسية والابتعاد عن التنشئة السياسية والتكوين داخلها خوفاً على مناصبها ما جعلها مجرّد هياكل فارغة وقوافل انتخابية فقط.
معظم الأحزاب اليوم بدون إيديولوجيات ومذاهب سياسية تجعل الجماهير تلتفّ حولها، أما من حيث التنظيم والمؤسسة الحزبية فالمشكلة أكبر، لأنّ معظم الأحزاب بدون مؤسسات حقيقية تجعلها منتجة للأفكار والبرامج
وبابتعاد الشارع عن المشاركة السياسية، فقدت الاحزاب عنصراً مهماً يُسهّل وصولها إلى السلطة

مهند الصالح

مقالات مشابهة

  • الامل في الديمقراطية
  • 9 مهام لـ "المجلس الوطني للتعليم" بالقانون الجديد (تعرف عليها)
  • مدرسة ذي قار للتعليم الأساسي بولاية شناص تنظم لقاء مجالس أولياء الأمور
  • لإدارتها دون ترخيص.. محافظة الجيزة تغلق كيانات تمارس أنشطة للتعليم السوداني واليمني
  • غلق كيانات تمارس أنشطة للتعليم السوداني واليمني دون ترخيص ببولاق الدكرور
  • الجيزة.. غلق كيانات تمارس أنشطة للتعليم الخارجي ببولاق الدكرور بدون ترخيص
  • الأنبا دانيال يترأس الاجتماع الدوري للجنة الأسقفية للتعليم المسيحي بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: جسد الأزهر في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية
  • مديكسي وجهة رعاية صحية متكاملة تجمع بين استخدام أحدث الأجهزة والمهارات العالية