محمد الحوثي: فوز المنتخب يجسد قدرة اليمنيين على تحقيق الانتصارات في شتى الظروف
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استقبال جماهيري وتكريم رسمي لبعثة منتخب الناشئين في العاصمة صنعاء
الثورة / صنعاء :
نظّمت وزارة الشباب والرياضة أمس السبت- على أستاد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء، حفل استقبال رسمي وجماهيري جرى فيه تكريم منتخب الناشئين الحائز على بطولة غرب آسيا العاشرة بفوزه على المنتخب السعودي في نهائي البطولة التي اقيمت في سلطنة عمان .
وفي الحفل- الذي أقيم على ملعب الفقيد علي محسن المريسي- ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي كلمة، أشاد فيها بإنجاز المنتخب، واعتبره فخرًا لليمنيين ورسالة للعالم، قائلاً: “إنجاز المنتخب هو إنجاز لليمنيين جميعاً، وهو رسالة للعالم بأننا شعب قادر على تحقيق الانتصارات ، رغم كل التحديات التي تواجهنا”.
وأشار إلى أن منتخب الناشئين حققوا إنجازاً كبيراً يستحق الاحتفال بهم، لأنهم أسعدوا الشعب اليمني ولتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض أبشع المجازر من العدو الغاصب.
واعتبر رفع العلم الفلسطيني من أبطال منتخب الناشئين خلال انتزاع البطولة دلالة على وقوف اليمنيين مع القضية المركزية.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن منتخب الناشئين حصلوا على كأس بطولة غرب آسيا واليمن كان يُقصّف من العدوان، واليوم يظفرون بكأس البطولة مجدداً بجدارة واستحقاق وأفضلية.
وقال «إن اليمنيين شعب ينشد السلام والحياة والإعمار، إلا أن اليهود الصهاينة يسعون وراء الدمار والخراب والقتل في غزة» .. مبيناً أن اليمنيين يحتفلون بمنتخب الناشئين وهمهم الأول القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منتخب الناشئین
إقرأ أيضاً:
كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان يمكنه من خلال الصيام أن يثبت لنفسه قدرته على التغلب على العادات السلبية التي كان يعتقد أنها مستحيلة التغيير، لافتا إلى أن هذا الامتناع المؤقت عن الطعام والشراب، رغم كونه حاجة بيولوجية، يعزز قدرة الفرد على ضبط النفس في أمور أخرى، مثل التوقف عن العادات السيئة أو تعديل السلوكيات غير المرغوبة.
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لتقوية العزيمة والإرادة والصبر، مشيرا إلى أن الصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليكون تدريبًا عمليًا على ضبط النفس والتحكم في الرغبات والاحتياجات البيولوجية.
وأشار إلى أن الصيام بمثابة تدريب على الإرادة يشبه التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فكلما تمرن الإنسان على كبح رغباته، ازدادت قوته النفسية وتمكن من مواجهة التحديات الحياتية.
وأضاف أن الأديان السماوية جميعها أقرت فريضة الصيام كوسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني في بُعدها النفسي القدرة على السير في الطريق المستقيم دون انحراف، مشددًا على أن الالتزام بالصيام ينعكس إيجابيًا على السلوك، ويمنح الإنسان قدرة أكبر على التحمل والصبر، مما يساعده في تجاوز الأزمات النفسية والمجتمعية.
وأشار إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة حقيقية لإعادة برمجة النفس واكتساب عادات إيجابية، داعيًا الجميع إلى استغلال هذا الشهر في بناء شخصية أكثر قوة واتزانًا.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ختان الإناث من العادات لا الشعائر الدينية
الآثار السلبية للزواج المبكر ندوة بجمعية الشابات المسلمات بمطروح