الثورة نت:
2024-10-03@20:00:08 GMT

أذانٌ للعالمين..!

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

 

 

على نحو استثنائي احتشدت الساحات أمس الأول، تأكيداً على مواصلة السير على طريق القدس وتأييدا لمعركة «الفتح الموعود».. وذاك أذان للعالمين بأن الشعب اليمني بدأ يخط أول سطور التاريخ المعاصر لليمن الحديث..
احتشدت وصلّت على الشهداء وارتفع صوت الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، والتأييد لعمليات القوات المسلحة، في وقت أعلنت فيه القوى الاستعمارية حملتها لقمع الأصوات الحرة، فصّعدت من استهدافاتها لدول المقاومة وقتلت العشرات خلال اسبوع في: سوريا، لبنان، إيران، والعراق، وبالتزامن أطلقت دول التحالف البحري – الذي شكّلته أمريكا لحماية الكيان الصهيوني – وعيدها لتوجيه ضربات ضد اليمن، فيما أكد مجلس الأمن ارتهانه للإدارة الأمريكية بتحميله اليمن تبعات الفوضى التي صنعتها أمريكا والكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، بسبب تجاوزهما للتحذيرات اليمنية.


تجلت المؤامرة التي يراد من خلالها استعادة الهيمنة على دول العرب والمسلمين، وفي هذه الأجواء يبدو من الطبيعي أن تبرز القوة اليمنية الفتية لتتسلم دفة الدور الريادي في حسم المواجهة مع الكائن الأمريكي.
سبقت واشنطن ذلك بتهيئة الرأي العام العالمي لتصعيد الموقف مع اليمن، دون تقدير للمآلات المحتملة، وهو ربما ما يفسر حرص أمريكا على تشكيل الحلف البحري من دول العالم، لعدم ثقتها في تحقيق أهداف هذه المقامرة والتي ستعني سيطرة وتمكيناً أكبر للقيادة اليمنية على البحر والمضيق اليمني، وهو ما لا يرجونه، وربما ساعتها سيتلاوم الأعداء على ما صارت إليه الأمور، إنما الأكيد أنهم بقيادة رأس الفتنة أمريكا سيتقاسمون معا مسؤولية هذه التبعات.
نحن في ما يبدو على موعد مع مواجهة مصيرية نكون فيها أو لا نكون، ومع هذا التصعيد الذي ارتفع فيه مستوى الشيطنة الأمريكية من المهم أن تخرج المنطقة العربية من قمقم المذلة التي أرادت أنظمتها لهذه الأمة أن ترزح تحت وطأته، وأن تقول كلمتها بأنها أقوى من الوضعية التي يراد لها أن تبقى فيها، فهي على أرضها أدرى بالتفاصيل وقادرة على أن توجه الصفعات إلى هذا القادم من على بُعد آلاف الكيلو مترات من أجل أن يكتُم نفسها ويمنعها عن اتخاذ أي قرار بالمبادرة للدفاع عن السيادة العربية في الأراضي والبحار.
وما يرتسم في الأفق هو عقد زمني لن يكون فيه لأمريكا الصوت النهائي، رغم اعتمادها مبدأ تبرير الوسيلة لأجل الوصول إلى الغاية كيف ما كان، فالاستنفار يعُم عواصم المقاومة، حيث هناك تجد بصمات الإجرام الصهيوأمريكي واضحة، كما الغضب يُلهب الشارع العربي والإسلامي، ولا يبدو من مفر لاسترجاع القدس وكل الأراضي العربية المحتلة، وعلى أمريكا التعاطي بموضوعية مع هذه الحقيقة، والتي لن تعني بأي حال إلغاء وجودها من الخريطة وإنما ستساعدها في ان تكون أكثر إنسانية في التعامل مع باقي الشعوب، وحينها فقط يمكن أن تتكامل المصالح ويعم السلام.
التاريخ – وفي هذه المرحلة تحديدا – يدعو باقي الدول الحرة لأن تقف إلى جانب اليمن، وأن يتوحد الصوت أمام ما سيحمله المبعوث الأمريكي ليندركينج من مقترحات يزعم أن من شأنها تخفيض حدة التوتر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)

قالت مجلة أمريكية، إن التماثيل القديمة التي عادت مؤخرا إلى اليمن، أصبحت الآن معارة لمتحف في الولايات المتحدة.

 

وذكرت مجلة "سميثسونيان" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن مجموعة من المنحوتات الحجرية والبرونزية القديمة التي أعيدت مؤخرًا من نيوزيلندا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لأجل غير مسمى لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

 

وأضافت المجلة أنه تم إرجاع المنحوتات القديمة الأربعة عشر طواعية إلى اليمن من مجموعة عائلة لاهاي الخاصة الموجودة في نيوزيلندا، وفقًا لبيان من متحف مدينة نيويورك. بعد إعادتها، طلبت الجمهورية اليمنية من متحف متروبوليتان للفنون ما إذا كان من الممكن الاحتفاظ بالقطع الأثرية ودراستها وفهرستها في المتحف حتى يطلب المسؤولون اليمنيون إعادتها".

 

وأفادت أن هذا الإعارة الطويلة الأجل تأتي بعد أن أبرمت اليمن ومتحف متروبوليتان للفنون شراكة رسمية في عام 2023، مما سمح للمتحف بمواصلة رعاية وعرض عملين حجريين قديمين أعادهما إلى الجمهورية من مجموعته الخاصة. كما أبرم متحف متروبوليتان للفنون اتفاقية إعارة مماثلة مع نيجيريا في عام 2021، كما ذكرت أنجليكا فيلا من آرت نيوز.

 

وقال محمد الحضرمي، سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، في البيان: "في حين أن الوضع الحالي لا يسمح بإعادة هذه القطع الأثرية إلى اليمن على الفور، فإننا نشكرهم على الحفاظ عليها ودراستها في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك".

 

الوضع الحالي الذي يشير إليه الحضرمي هو الحرب الأهلية المستمرة في البلاد. فبعد تسع سنوات، أدى الصراع إلى نزوح 4.5 مليون شخص وترك 21.6 مليون شخص - ثلثي سكان اليمن - في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة.

 

وطبقا للمجلة فإن اليمن ابرم اتفاقيات مماثلة مع متاحف أخرى، كما ذكر كريستوفر باركر من مجلة سميثسونيان العام الماضي. في عام 2023، حيث وافقت كل من مؤسسة سميثسونيان ومتحف فيكتوريا وألبرت في إنجلترا على الاحتفاظ بمجموعات القطع الأثرية اليمنية.

 

وبحسب بيان الحضرمي بيانه: "هذا مثال آخر على تعاوننا المتنامي والضروري لحماية التراث الثقافي لليمن".

 

ووفق التقرير فإن أحدث مجموعة من القطع الأثرية المعارة تعود إلى متحف المتروبوليتان إلى القرن الأول قبل الميلاد وحتى القرن الثالث الميلادي، بحسب المتحف، ومن المرجح أنها من منطقة بيحان في محافظة شبوة، وهي المنطقة التي تضم مدينة تمنة القديمة.

 

وأوضح أن معظم القطع قد صُنعت لمراسم جنائزية. وتتضمن المجموعة شواهد جنائزية أو تماثيل نصفية أو تماثيل، كما تحتوي على الكثير من المرمر الكالسيتي الأصفر الذهبي الشفاف الذي يوجد عادة في الفن الجنائزي في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية القديمة.

 

وقال ماكس هولين، الرئيس التنفيذي للمتحف، في البيان: "يشرف متحف المتروبوليتان أن يُعهد إليه بهذه المجموعة الرائعة من القطع". "يمثل هذا الإقراض التزام متحف المتروبوليتان المستمر بالتعاون الدولي وحماية وحفظ التراث الفني والثقافي من جميع أنحاء العالم".

 


مقالات مشابهة

  • اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • برئاسة اليمن.. تحرك طارئ للجامعة العربية بشأن لبنان
  • عيدروس الزبيدي يعلن من أمريكا: الباب مفتوح لانفصال جنوب اليمن
  • اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)
  • اليمن: نبارك العملية الإيرانية التي ضربت الأهداف الإسرائيلية
  • اليمن.. الأحزاب والقوى السياسية تعتبر العدوان الاسرائيلي الجديد على الحديدة انتهاكاً لسيادة الأراضي اليمنية
  • جورجينا توضح أكثر الكلمات العربية التي تستخدمها