الثورة نت:
2024-11-12@20:40:58 GMT

أذانٌ للعالمين..!

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

 

 

على نحو استثنائي احتشدت الساحات أمس الأول، تأكيداً على مواصلة السير على طريق القدس وتأييدا لمعركة «الفتح الموعود».. وذاك أذان للعالمين بأن الشعب اليمني بدأ يخط أول سطور التاريخ المعاصر لليمن الحديث..
احتشدت وصلّت على الشهداء وارتفع صوت الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، والتأييد لعمليات القوات المسلحة، في وقت أعلنت فيه القوى الاستعمارية حملتها لقمع الأصوات الحرة، فصّعدت من استهدافاتها لدول المقاومة وقتلت العشرات خلال اسبوع في: سوريا، لبنان، إيران، والعراق، وبالتزامن أطلقت دول التحالف البحري – الذي شكّلته أمريكا لحماية الكيان الصهيوني – وعيدها لتوجيه ضربات ضد اليمن، فيما أكد مجلس الأمن ارتهانه للإدارة الأمريكية بتحميله اليمن تبعات الفوضى التي صنعتها أمريكا والكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، بسبب تجاوزهما للتحذيرات اليمنية.


تجلت المؤامرة التي يراد من خلالها استعادة الهيمنة على دول العرب والمسلمين، وفي هذه الأجواء يبدو من الطبيعي أن تبرز القوة اليمنية الفتية لتتسلم دفة الدور الريادي في حسم المواجهة مع الكائن الأمريكي.
سبقت واشنطن ذلك بتهيئة الرأي العام العالمي لتصعيد الموقف مع اليمن، دون تقدير للمآلات المحتملة، وهو ربما ما يفسر حرص أمريكا على تشكيل الحلف البحري من دول العالم، لعدم ثقتها في تحقيق أهداف هذه المقامرة والتي ستعني سيطرة وتمكيناً أكبر للقيادة اليمنية على البحر والمضيق اليمني، وهو ما لا يرجونه، وربما ساعتها سيتلاوم الأعداء على ما صارت إليه الأمور، إنما الأكيد أنهم بقيادة رأس الفتنة أمريكا سيتقاسمون معا مسؤولية هذه التبعات.
نحن في ما يبدو على موعد مع مواجهة مصيرية نكون فيها أو لا نكون، ومع هذا التصعيد الذي ارتفع فيه مستوى الشيطنة الأمريكية من المهم أن تخرج المنطقة العربية من قمقم المذلة التي أرادت أنظمتها لهذه الأمة أن ترزح تحت وطأته، وأن تقول كلمتها بأنها أقوى من الوضعية التي يراد لها أن تبقى فيها، فهي على أرضها أدرى بالتفاصيل وقادرة على أن توجه الصفعات إلى هذا القادم من على بُعد آلاف الكيلو مترات من أجل أن يكتُم نفسها ويمنعها عن اتخاذ أي قرار بالمبادرة للدفاع عن السيادة العربية في الأراضي والبحار.
وما يرتسم في الأفق هو عقد زمني لن يكون فيه لأمريكا الصوت النهائي، رغم اعتمادها مبدأ تبرير الوسيلة لأجل الوصول إلى الغاية كيف ما كان، فالاستنفار يعُم عواصم المقاومة، حيث هناك تجد بصمات الإجرام الصهيوأمريكي واضحة، كما الغضب يُلهب الشارع العربي والإسلامي، ولا يبدو من مفر لاسترجاع القدس وكل الأراضي العربية المحتلة، وعلى أمريكا التعاطي بموضوعية مع هذه الحقيقة، والتي لن تعني بأي حال إلغاء وجودها من الخريطة وإنما ستساعدها في ان تكون أكثر إنسانية في التعامل مع باقي الشعوب، وحينها فقط يمكن أن تتكامل المصالح ويعم السلام.
التاريخ – وفي هذه المرحلة تحديدا – يدعو باقي الدول الحرة لأن تقف إلى جانب اليمن، وأن يتوحد الصوت أمام ما سيحمله المبعوث الأمريكي ليندركينج من مقترحات يزعم أن من شأنها تخفيض حدة التوتر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمريكا وبريطانيا تشنان هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن

قالت وسائل إعلام تابعو للحوثيين في اليمن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة عمران ومناطق أخرى.

وأشار السكان إلى أن نحو 9 غارات استهدفت صنعاء وضواحيها، ومحافظة عمران.

US carries out strikes against Houthis in Yemen, defense official says
Source: CNN

To read more, click the image below. https://t.co/55PPLSbQ8B

— AOL.com (@AOL) November 10, 2024

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن مقاتلات أمريكية شنت غارات جوية عدة ليل أمس السبت، على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن "الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن".

ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، تضامناً مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة حماس.

وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية، إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس، للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقرع طبول الحرب في اليمن ..
  • دوامة من الفشل والتخبط.. أمريكا تقرع طبول الحرب في اليمن
  • كيف كثفت أمريكا وبريطانيا غارتهما على مواقع الحوثي في اليمن؟
  • ناشيونال انترست: قوة أمريكا الضاربة ومن معها فشلت في اليمن
  • الدفاع الإفريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا
  • تفاصيل جديدة حول معركة أمريكا مع اليمن
  • ناشيونال انترست : قوة أمريكا الضاربة فشلت في اليمن
  • قصف منشآت ومرافق تخزين أسلحة.. تفاصيل غارات أمريكا ضد الحوثيين في اليمن
  • أمريكا وبريطانيا تشنان هجمات على اليمن
  • أمريكا وبريطانيا تشنان هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن