قالت  الإعلامية لميس الحديدي إن مؤتمر الدكتور  مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي عقد  قبل  يومين  قرر أننا أمام أزمة اقتصادية صعبة قد  تستمر لمدة عام ونصف  حتى يونيو 2025 .

لميس الحديدي: أزمة غزة حضرت بقوة بكلمة الرئيس باحتفال الكاتدرائية بعيد الميلاد لميس الحديدي توجه رسالة للحكومة بعد زيادة أسعار الكهرباء


وأضافت معلقة :الدكتور مدبولي قال  أن مصر أمام  أزمة صعبة قد تستمر حتى منتصف يونيو    2025   رغم أنه  كان قد ذكر    قبل    أسابيع    أنها  أزمة عابرة ويبدو أنه قرر أنها مستمرة لمدة عام ونصف".


ولفتت الحديدي عبر برنامجها    كلمة اخيرة المذاع على قناة on    قائلة :"   أن الازمة الاقتصادية   لا صوت يعلو فوق صوتها وسط الناس  قائلة : “ الناس لا تتحدث إلا عن الازمة الاقتصادية وتأثيرها على معيشتها  وإحنا بالفعل   أمام العام  الذي قد يكون الأصعب  على الناس وجيوبها وعلى الحكومة في ذات الوقت  بسبب ما تواجهه من تحديات”.


مؤكدة : " قد يكون هذا العام 2024   الأصعب علينا اقتصاديا علينا سواء جيوب الناس وحياتهم أو الحكومة نفسها  "
لكن الحديدي  ذكرت أنه بالرغم من كل هذا  وبالرغم من التحديات   الضخمة    إلا أن  كل أزمة أمامها فرصة إذا ماأحسن إستغلالها     قائلة : " في كل أزمة دائما فيه  فرصة المهم  حسن إستغلال الفرصة   ونحن أمام مشاكل  صعبة جدا وخلينا نكون واضحين ومكاشفين  ماذا يأتي وماذا نحن مقبلون عليه ؟  لدينا تحديات   مثل  التضخم وارتفاع الأسعار وتدني جودة الحياه وتراجع معدلات الادخار وصعوبة  التخطيط للحياة  ..الناس  الي كانت   بتصرف رقم  هتصرف رقم اخر الي كان بيدخل ولاده   مدارس معينة    هيغير تلك المدارس  "
 

وذكرت أن العام الجاري ليس الأصعب فقط  على الشعب فقط بل الحكومة أيضا  قائلة : "   سنة صعبة على الحكومة فهي تواجه هذا العام تحديات كبرى  أعلى معدلات  ديون وفوائد خارجية  علينا أن نسدده    هذا العام  تبلغ 32.8 مليار دولار    بنهاية يوليو  رغم أن هناك  أرقام  تتحدث عن 42 مليار   بارتفاع 3.5 مليار دولار عن أخر تقديرات للمركزي   ونحن ملتزمين بالأرقام الرسمية ورغم ذك تبقى  هي  أعلى مديوني وفوائد  واجبة السداد في 2024    مرت في تاريخ  تاريخ مصر حيث أن المديونية  الخارجية 164 مليار دولار  وبالتالي  التزامات   مصر خلال  2024 هي الأعلى  من العام القادم تنخفض قليلا "


وواصلت : " علينا  التزامات كثيرة وشط مشكلات في معدلات الاستثمارات  الأجنبي مع تراجع  تدفق الاستثمارات الأجنبية وتحويلات المصريين في الخارج بسبب أزمة سعر الصرف وتراجع الاستثمار المباشر محلي أو أجنبي بسبب  أسباب نقدية ومزاحمة   الدولة والأسباب بيروقراطية "، مردفه : مافيش مصادر مستقرة الان للنقد الأجنبي  إلا قناة السويس  ولم  يبق سوى قناة السويس وهي مهددة ويعترينا القلق عليها بسبب ما يحدث في البحر الأحمر  بسبب الاضطرابات الجيوسياسية والدولية "


وأكملت : "   لدينا أزمات داخلية  ومصر محاطة بالتحديات والمخاطر الخارجية على حدودها شرقا وغربا وجنوبا   ويصاحب ذلك  جهوزية القوات المسلحة  برفع الانفاق     ومن كافة الجوانب".


وذكرت الحديدي أن حل   الازمة والمشكلة  يتطلب التعامل بوضوح مع قلب المرض وأصله وهي   نقص  العملة الأجنبية والتضخم وشح العملة الأجنبية   هذا قلب الازمة"، لكن الحديدي عادت وسردت  أهم الفرص التي  تصاحب  الازمة   مع ضرورة  التعاطي معها   وحسن استغلالها،  قائلة : "  من أهم طرق إيجاد الفرص    هي نظرة المؤسسات الدولية  لمصر  والتي أدركت أهمية مصر حيث في ظل   هذه الازمة مع ضرورة  دعمها الفترة المقبلة ولا يجب تضييق الخناق عليها  لان مصر لا يمكن أن تفشل  لأنه  سيكون فشل إقليمي   هي فرصة "


وواصلت : " علينا إن نحسن استغلالها  الإصلاح  مش بالتسكين  بالإضافة إلى أن مصر سوق عظيم وواعد ليس له مثيل في المنطقة ولازال هناك شهية لدخول السوق  إذا فتحت ابوابه وحسنت بيئة الاعمال واتخاذ  قرارات شجاعة  بزيادة دور القطاع الخاص وتحسين البيئة القانونية وده لسه ورق  مش موجود على الارض  ومحتاج يتفعل على الارض".


وذكرت الحديدي   أن الشركات الناشئة  قطاع مهم  وواعد وتحقق في مصر أعلى معدلات نمو في المنطقة لكنها لازالت تواجه تحديات  رغم أنها ممكن تكون بوابة   لدخول   مليارات  لسه بنطفشها   في مصر وتؤسس في السعودية والامارات وعمان لان القوانين قاتلة  محليا " 


ونصحت الحديدي الحكومة الحالية سواء  باقية او اللاحقة  قائلة : “ لابد أن نقيم التجربة ونقيم الأخطاء ونتعلم منها  السياسات السابقة لم تنجح  وهي فرصة مهمة   ويجب   أن تكون الحكومة  أدركت أن السياسات منذ عام 2016   لم تنجح  وأن عليها   تجريب  سياسات أخرى  لان مش معقول نجربها تاني لانها سنصل لنفس النتائج عشان ماندخلش  نفس الدائرة المفرغة من جديد  تعويم  ثم طرح  شهادات  ثم  رفع سعر الفائدة كده  هيقل فيه حلقة ناقصة.. الي فات مكنش مظبوط لابد من التفكير في سياسات جديدة   يحدد الهدف بوضوح التضخم وتوفير النقد الأجنبي”.


وأتمت :  نبدأ الحل  من تقييم اصل المرض والاخطاء   ماينفعش نتطبق   نفس السياسات وننتظر  نتائج مختلفة ليس كل المشكلة هو الوضع العالمي جزء كبير منها  داخلي بسبب السياسات الداخلية ... كل واحد في الحكومة دي أو أي حكومة أخرى لازم يكون قدامه هدفين.. يواجه التضخم ويوفر النقد الأجنبي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها

نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله في لبنان يُواجه إحدى أخطر الأزمات منذ تأسيسه"، مشيراً إلى أنه "بعد فترةٍ من الاغتيالات المُستهدفة والهجمات التي طالت قيادات الحزب، تتزايد الضغوط السياسية والانتقادات ضدّ الحزب في لبنان".   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ "للمرّة الأولى منذ سنوات، لا يتردّد الجمهور اللبناني في توجيه انتقادات شديدة لحزب الله، على شاشات التلفزيون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدت الحرب الأخيرة إلى إضعاف مكانة المنظمة في لبنان، وهي الآن تتعرض لهجوم داخلي من قبل الصحافيين والمعلقين والشخصيات المؤثرة في المجتمع الشيعي، الذين يتحدون قيادتها".   وأكمل: "لا يقتصر النقد العام على الخطاب الإعلامي، فالتدهور الاقتصادي في لبنان وتوقف تدفق الأموال من إيران يؤثر على قدرة حزب الله على تمويل ناشطيه وأنصاره. في المقابل، أفاد صحافيون لبنانيون أن الآلاف من أعضاء الحزب تجنبوا الانخراط في ساحات القتال، بسبب الشعور باليأس وعدم الثقة بالقيادة".   وفي السياق، تقول أورنا مزراحي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنَّه "بعد الحرب الأخيرة، نحن أمام منظمة ضعيفة من حيث قدراتها ومن حيث مصادر دخلها ومن حيث قيادتها".   كذلك، يقول التقرير إنَّ "رياحاً جديدة تهبّ على السياسة اللبنانية"، ويضيف: "الرئيس المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لا يتحالفان مع حزب الله ويقولان ذلك علناً. كذلك، فقد زادت الولايات المتحدة من تدخلها في الأحداث في لبنان، وخاصة في فرض وقف إطلاق النار وفرض القيود على تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله".   ويضيف: "في ذروة الواقع الحالي، تُطرح أيضاً مقترحات عديدة لتغيير اتجاه العلاقات في المنطقة. هنا، يقترح بعض القادة في لبنان استغلال ضعف حزب الله والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تكون هذه العملية طويلة ومعقدة، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإنه من الواضح أن الحرب الأخيرة وتداعياتها الداخلية تقوض مكانة حزب الله أكثر من أي وقت مضى".   وهنا، تقول ميرزاحي إن "القيادة الجديدة في لبنان تخلق بالتأكيد نوعاً من الفرصة لتغيير العلاقة بين إسرائيل ولبنان"، وتضيف: "إنهم لا يريدون الحرب بسبب العواقب المترتبة عليها بالنسبة للدولة اللبنانية، ومن الممكن أن تنعكس نتائج هذه التطورات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا أجريت في موعدها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سعد: على الحكومة أن تدرك أن الدبلوماسية وحدها لن تزيل الاحتلال
  • جيش الاحتلال يواجه أزمة بشرية بسبب خسارته 12 ألف جندي خلال حرب غزة
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • تعتمد عليها الدوحة لاستقطاب السياح.. قطر بصدد افتتاح أربعة متاحف جديدة
  • أزمة في الرجاء البيضاوي بسبب لاعب في الدوري الإماراتي
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • لميس الحديدي تفتح النار على الدراما الشعبية في رمضان
  • إيناس عز الدين عن طفولتها: كنت بدور على حصن الأب والأم ملاقتهوش
  • وزيرة التخطيط تعتمد نتائج مُبادرة "حوافز تميز الأداء بإدارة الاستثمار العام د" لعام (24/2025)
  • إعتماد نتائج مُبادرة "حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي" لعام (24/2025)