هذه هي ورقة حزب الله الإستراتيجية.. كاتبٌ إسرائيلي يتحدّث عنها!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اعتبرَ الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة نداف إيال إن "حزب الله" في لبنان "غير مردوع"، مغرباً عن إستغرابه إزاء التصريحات التي تقول عكس ذلك، وقال: "من اكتشف اليوم أن حزب الله غير مردوع، أحسدهُ على هذا التفكير خلال الشهرين الماضيين.. من يبدأ معركة في الثامن من تشرين الأول الماضي ليس مردوعاً وما حصل اليوم من قصفٍ لقاعدة ميرون الجوية هو إستكمال لهذا النهج".
وفي مقالٍ له عبر الصحيفة الإسرائيلية، قال إيال إن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية ليست جاهزة لحربٍ مُحتملة مع حزب الله"، مشيراً إلى أنّ "الورقة الإستراتيجية الأقوى لدى أمين عام حزب الله حسن نصرالله هي عشرات آلاف الصواريخ الموجودة بحوزته".
وأوضح إيال أنّ "الدرس المستفاد من الحرب هو أنّ قوات الجيش الإسرائيلي ستكون في كل مكان، حتى داخل المستوطنات"، وأردف: "على النقيض من بطولة الجنود، فإن الساسة الإسرائيليين يظهرون غباء وانعداماً للمسؤولية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رام الله تُواصل مُواجهة الاحتلال..توغل إسرائيلي جديد
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اقتحام دير قديس وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله في الضفة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين المُشار إليهما في رام الله، وتحركت آلياتها العسكرية في شوارع القريتين دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.
وتأتي التحركات الإسرائيلية الأخيرة في ظِل تصعيد قوات الاحتلال لوتيرة حملته العسكرية في مُحافظات وقرى الضفة الغربية لا سيما رام الله.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتُعد رام الله هي نقطة وصول الأسرى المُحررين من السجون الإسرائيلي في اتفاقية تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل.
رام الله تصمد في وجه العدوان الإسرائيليكما تُعد رام الله هي مركز تواجد الرئاسة الفلسطينية وهي اهم مدن الضفة الغربية.
وترغب إسرائيل في إفراغ الأرض من أهلها، وذلك لتلبية طموحات المُستوطنين الذين يرغبون في الاستيلاء على كافة أراضي الفلسطينيين.
تواجه الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تصاعدًا ملحوظًا في انتهاكات حقوق الإنسان منذ 7 أكتوبر 2023. وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في 28 ديسمبر 2023، دُعيَت إسرائيل إلى وقف عمليات القتل غير المشروع وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. في الفترة ما بين 2 و8 كانون الأول/ديسمبر 2024، قُتل سبعة فلسطينيين وأُصيب 46 آخرون في الضفة الغربية، وتم اعتقال أكثر من 150 فلسطينيًا من قبل القوات الإسرائيلية. كما شهدت تلك الفترة غارة جوية إسرائيلية قرب قرية عقابا في شمال غور الأردن، أسفرت عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخر. وفي القدس الشرقية، قُتل طفل فلسطيني برصاص حارس مستوطن إسرائيلي في حي سلوان. بالإضافة إلى ذلك، توفي مسن فلسطيني بعد تعرضه للاعتداء الجسدي من قبل القوات الإسرائيلية على مدخل عقربا شمال الضفة الغربية.
منذ مطلع أكتوبر 2024، وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 180 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في حوالي 90 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، ارتبط 60% منها بموسم قطف الزيتون. تسببت هذه الحوادث في إصابة سبعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وإتلاف أو سرقة محصول نحو 670 شجرة زيتون. كما فرضت القوات الإسرائيلية قيودًا إضافية على وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم، مما زاد من صعوبة موسم قطف الزيتون. تتضمن هذه القيود منع الوصول إلى الأراضي الزراعية والاعتداء على المزارعين. تُظهر هذه الأحداث البيئة القسرية التي تجبر الفلسطينيين على الرحيل عن أراضيهم.