شاهد| إعادة دفن جثامين شهداء نبش الاحتلال قبورهم في حي التفاح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مقطع فيديو يرصد إعادة دفن جثامين شهداء نبش الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح.
ووكانت قد جرفت آليات إسرائيلية المقابر ونبشت الجثث في حي التفاح في غزة؛ إذ وثق شاهد عيان تدمير جيش الاحتلال مقبرة البطش وتجريف قبورها ما أدى إلى خروج الجثث على السطح.
عمرو أديب: إسرائيل لا تستهدف حماس.. ولكن تزيل غزة من على الأرض صندوق مصر السيادي يكشف مصير أرض الحزب الوطني ومجمع التحرير بعد التطوير تحذير فرنسيأفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولينا، أبلغت نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن "خطر تفجر الوضع في المنطقة أكبر من أي وقت مضى".
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية "يتعيّن على إيران ووكلائها التوقف فورًا عن الأفعال التي تزعزع الاستقرار"، يأتي التحذير الفرنسي بعد يومين من تفجيري كرمان الذي راح ضحيته 91 مواطنا حسب أخر الإحصائيات الرسمية.
وفي وقت سابق اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري وعضو وفد التفاوض في تبادل الأسرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية الجزيرة جثامين شهداء الاحتلال الاسرائيلي حي التفاح
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.