قُتل 11 شخصا على الأقل بينهم 5 أطفال، وأصيب 8 آخرون بجروح، جراء قصف روسي على مدينة بوكروفسك شرق أوكرانيا، اليوم السبت.

وقال فاديم فيلاشكين، رئيس منطقة دونيتسك، في منشور على "تيليجرام"، إن القوات الروسية استهدفت المدينة بصواريخ (إس-300)، ما أسفر عن سقوط هذه الضحايا.

وكانت مدينة بوكروفسك، التي كان عدد سكانها 60 ألف نسمة قبل الحرب، قد تعرضت لقصف روسي في أغسطس الماضي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 82 آخرين.

وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية في المنطقة، مشيرة إلى أن هناك 6 أشخاص على الأقل تحت الأنقاض، من بينهم طفلان.

ويأتي هذا القصف الروسي في وقت تتواصل فيه المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في شرق البلاد، حيث تسعى موسكو إلى السيطرة على كامل منطقة دونباس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونيتسك قصف روسي القوات الروسية بوكروفسك أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية

أعلن مايك والتز الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مستشارا للأمن القومي أن فريق الإدارة المقبلة يريد العمل من الآن مع إدارة الرئيس جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، معربا عن قلقه بشأن التصعيد الراهن.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز -الأحد- قال والتز إن "الرئيس ترامب كان واضحا جدا بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وهل سيكون ما يتم التوصل إليه اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الإطار لهذا الترتيب؟".

وأضاف أن "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير/كانون الثاني، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".

وأوضح والتز أنه "بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أن هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة قلق بشأن التصعيد الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

واختار الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل كل أعضاء حكومته المقبلة، وتتطلب هذه التعيينات موافقة مجلس الشيوخ.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقربين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مرارا بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

ومنذ فوزه في الانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، يخشى الأوروبيون أن تقلص الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حساب مصالحها.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي إلى التوصل أيضا إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقا".

وسيشكل والتز مع ماركو روبيو الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية ثنائيا من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".

مقالات مشابهة

  • يقتل سبعة بينهم والداه وزوجته وابنه ثم ينتحر
  • مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
  • فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية ضعيفة أمام «الروسية» في دونيتسك
  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية ضعيفة أمام الجيش الروسي في دونيتسك
  • 7 شهداء بينهم أطفال في تصعيد إسرائيلي عنيف على غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمين وسط غزة
  • بالفيديو.. انهيار أرضي يبتلع منازل بسكانها في الكونغو
  • ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة