قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن مصر أمة عاشت في خطر، 40 أمة حاربتها والأمم الأقوى منها عسكريًا كانت تهزمها وتحتلها.

وأضافت زكريا خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "في تاريخ الأمم العربية كان من المفروض أن تنتهي مصر، هناك أمم احتلنا بقوة عسكرية غاشمة، وعندما تبحث عنها في قائمة الأمم المتحدة الآن لن تجدها، زالت من التاريخ وبقيت المحروسة مصر".

وتابعت: "أين التتار والرومان والفرس الآن" مشيرة إلى أن المحروسة بحثت عن كلمة سر البقاء والاستمرار، مؤكدة أن مصر قررت أن تبقى وتستمر بطريقتها الخاصة.

وأردفت: "عندما كانت تواجه مصر خطرًا كانت تستطيع أن تروضه، 40 أمة تسببوا في خطر لمصر واستطاعت مصر ترويضه وهزمناه وطردناه أيضًا، كما أن مصر لديها بصمة على الأمم التي حاربتنا وانتصرت علينا، ونخرجها من التاريخ" مشيرة إلى أن المصري عندما يُهزم عسكريًا ينتصر ثقافيًا ليقول إن ملامح الشخصية لا تُلمس ولا نذوب في المحتل.

ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد الباز إكسترا نيوز الشاهد

إقرأ أيضاً:

زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ

يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
 

موقع الزلزال وأسبابه

وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.

بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.

آثار الزلزال

الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.

الدمار العمراني:

تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.

الزراعة والتجارة:

باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.

الجانب التاريخي


في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • «شئون الأحزاب» تقرر اختيار أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية 
  • شئون الاحزاب: أسامة الشاهد رئيسا لحزب الحركة الوطنية
  • «سحر» مؤمن زكريا وخطف الفتيات لسرقة أعضائهن.. أبرز 10 شائعات رصدتها «الداخلية» في 2024
  • محمد صلاح بواصل كتابة التاريخ مع ليفربول.. ماذا حدث؟
  • شايبي: “مرحلة التصفيات كانت مثالية بالنسبة لنا”
  • زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
  • محمد صلاح يكتب التاريخ مجددا في البريميرليغ
  • أحمد موسى: الجماعات الإرهابية كانت مستعدة لهدم الدولة وقتــ.ل المصريين
  • قصي عبيدو لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين سوريا ومصر كانت من أنجح العلاقات والتحالفات
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين