ناقلات عالمية ومطارات متطورة.. تقدم صناعة النقل الجوي في المملكة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
البلاد – جدة
تستهدف الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني، أن يصبح القطاع هو الأول في منطقة الشرق الأوسط، وأن تكون المملكة مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث، ومركزاً عالمياً للنقل والشحن الجوي.
في هذا الإطار حققت شركة تجمع مطارات الثاني نتائج إيجابية في جوانب مهمة خلال الربع الرابع من العام المنتهي 2023م ، حيث ارتفع عدد الرحلات الجوية بنسبة 6 % ليصل إلى 35 ألف رحلة، كما ارتفع عدد المسافرين بنسبة 15 % إلى 4 ملايين مسافر.
وتقوم شركة تجمع مطارات الثاني التي انطلقت في 1 يناير 2022م بتشغيل وتطوير مطارات المملكة المحلية والإقليمية والسياحية، حيث تستهدف إدارة وتشغيل 22 مطاراً في جميع أنحاء السعودية، لتمكين مستهدفات السياحة بالمملكة، والمساهمة في تطوير قطاع الطيران. ووفق تقرير الأداء التشغيلي للشركة للربع الرابع 2023م، بلغ متوسط عدد الرحلات 381 رحلة خلال الربع الرابع 2023م، فيما بلغ متوسط عدد المسافرين 43.71 ألف مسافر. في السياق أعلن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة خدمة 42.7 مليون مسافر عبر المطار خلال 2023م، بنسبة نمو 36 %، مقارنة بـ 31.4 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من العام 2022م.
وقال على حسابه الرسمي عبر منصة إكس، إن ذلك تم من خلال 250 ألف رحلة في 2023 مقارنة بـ 200 ألف رحلة خلال عام 2022م، أي بنسبة زيادة بلغت 25 %. وأضاف أن عدد الوجهات الجديدة ارتفع إلى 126 وجهة وبنسبة نمو 11 % خلال عام 2023م في فترة قياسية حققت المملكة إنجازات وطنية ومؤشرات دولية متلاحقة ، وعززت مكانتها التنافسية عالميا على كافة الصعد ، ومنها قطاع الطيران المدني. لقد أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج خلال مشاركته في جلسة حوارية بأعمال “مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية” الذي انعقد مؤخرا في الرياض، أن قطاع الطيران المدني يحظى بدعم لامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وذلك لما له من دور رئيسي في إجراء تحول جذري في الاقتصاد السعودي، وتنويع مصادر الدخل لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م، والمتوافقة مع الإستراتيجية الوطنية للطيران التي تهدف للوصول لـ 330 مليون مسافر عبر 250 وجهة دولية،ونقل 4.5 ملايين طن من الشحن الجوي بحلول العام 2030.
وتعكس المراكز المتقدمة والمؤشرات والأرقام، حجم التطور الهائل والنمو المستمر الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة من خلال امتلاكها ناقلات عالمية ومطارات متطورة وبنى تحتية تواكب أحدث التطورات والابتكارات عالميًا، إضافة إلى اتباعها أعلى المعايير المعتمدة في مجال السلامة والأمن ومواصلتها لتفعيل الابتكار وجعل قطاع الطيران مكونًا إستراتيجيًا وداعمًا للنمو الاقتصادي في المملكة لتحقيق التنمية المستدامة. وقد حصدت المملكة خلال عام 2023م مراكز متقدمة، منها حصولها على 94.4 % في تدقيق أمن الطيران والمركز السابع على دول مجموعة العشرين بمجال أمن الطيران، وتقدمها 14 مرتبة في مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)، وفوزها برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة الإيكاو، وفوز شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية بالمركز الثاني عالمياً في جائزة إدارة المجال الجوي للعام 2022م.
وفي مؤشر الربط الجوي، الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (آياتا)، حققت المملكة أعلى زيادة في معدل الربط الجوي الدولي.
منظومة المطارات
تضم المطارات التي تديرها وتشغلها شركة تجمع مطارات الثاني كلًّا من: مطار العلا الدولي، مطار نجران الدولي، مطار بيشة، مطار عرعر، مطار شرورة، مطار القريات، مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز بجازان، مطار الملك سعود بن عبد العزيز بالباحة، ومطار حائل الدولي، مطار خليج نيوم الدولي، مطار الطائف الدولي، مطار أبها الدولي، مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم، مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز تبوك، مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، مطار الوجه، مطار الدوادمي، مطار رفحاء، مطار الجوف الدولي، مطار طريف، مطار وادي الدواسر، ومطار رابغ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقل الجوي بن عبد العزیز قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
«مبادلة» و«سافران» الفرنسية تعززان شراكتهما في صناعة الطيران
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة سافران الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع، توثيق تعاونهما الاستراتيجي من أجل تسريع الابتكار والتطوير في صناعة الطيران في دولة الإمارات.
يأتي تعزيز هذه الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية بين الشركتين، التي أعلن عنها في معرض أبوظبي للطيران، للتركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل الصيانة، والتصنيع، وتطوير الموارد البشرية، والفضاء، والمواد المتقدّمة.
وتستفيد هذه الشراكة الموسّعة من أصول مبادلة في مجال الطيران، بما في ذلك شركتي «ستراتا» للتصنيع و«سند»، وتدمج معها خبرة سافران لإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران في الدولة.
وتساهم الشراكة في توسيع قدرات وإمكانات «سند» بشكل كبير، كما تفتح الأبواب أمام شراكات جديدة عبر محفظة سافران المتنوعة في مجال الطيران.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز نقاط القوة الحالية لشركة ستراتا في مجال تصنيع هياكل الطائرات لتشمل تصنيع مكونات المحركات التي تكمل محفظة مبادلة الواسعة في مجال صناعة الطيران.
وتعطي الأولوية لرعاية المواهب المحلية من خلال فرص التدريب التعاوني للمهندسين الإماراتيين والمتخصصين في مجال الطيران.
ونظراً لكون الفضاء مجال تركيز رئيساً لشركة مبادلة، فإنّ الشراكة ستتيح فرصاً في مجالات إدارة الحركة الجوية ومراقبة الأرض وأنظمة الدفع، ما يساهم في تعزيز القدرات ضمن مصنع ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة، مع التركيز على المواد المتقدمة لتطبيقات المحركات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات في علوم مواد الطيران.
وأكد إسماعيل علي عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية، التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، أهمية تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع سافران، مشيراً إلى التزام مبادلة، بصفتها مستثمراً وطنياً، بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال بناء شركات وطنية عالمية المستوى وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات النمو المتزايد.
وقال إن الاتفاق لا يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران والفضاء فحسب، بل يؤكد أيضاً الالتزام المشترك ببناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر المساهمة في الارتقاء بمهارات المواهب المحلية، وتمكين الجيل القادم من المهندسين والمهنيين من الريادة في صناعة الطيران والفضاء العالمية.
من جانبه قال فيليب إريرا، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والعلاقات الحكومية لمجموعة سافران، إن هذه الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية تمثل علامة فارقة في الشراكة مع مبادلة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة بمجال الابتكار والتصنيع في قطاع الطيران والفضاء.
وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز قدرة الشركة على دعم التقدم التكنولوجي، وتطوير قوة عاملة ماهرة، ودعم التميز في مجال الطيران والفضاء تحت العلامة التجارية «صنع في الإمارات».