تقدم ترسل خطابات الى حركات مسلحة واحزاب سياسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، ارسالها خلال اليوم خطابات للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قيادة عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، والحزب الشيوعي السوداني، وحزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل”، تطلب فيها اجتماعات مباشرة وعاجلة لبحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.
واكدت بأنها لن تدخر جهداً من أجل وقف وإنهاء الحرب في البلاد والتواصل مع كل القوى الثورية و الوطنية الساعية لوقف الحرب وللتحول المدني الديمقراطي.
واضافت “سنسارع الخطى لطي هذه الصفحة الكئيبة من تاريخ بلادنا، ولاستشراف مستقبل أفضل للسودان تظلله قيم الوحدة والسلام والعدالة والحرية والرفاه لكل أبنائه وبناته.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الى ترسل تقدم حركات خطابات
إقرأ أيضاً:
دور التعايش السلمي في وأد الفتن
كلام الناس
نورالدين مدني
كنت أمني نفسي بالحديث في ونسة حرة عن جانب من تجربتي في الحياة بالفاشر عندما كنت أعمل باحثاً إجتماعياً بسجون دارفور لكن أسرة رابطة دارفور بسدني اختارت لي الحديث عن دور التعايش السلمي في وأد الفتن.
قبلت الحديث تحت هذا العنوان خاصة وأن السودان يعاني من ويلات الحرب العبثية وتداعياتها الكارثية التي أجبرت ملايين الأسر على مغادرة منازلهم واللجوء إلى دول الجوار وأضطرت أسر أخرى للنزوح داخل السودان عسى ولعل لكن للأسف لاحقتهم الحرب ومازالت تهدد حياتهم ومستقبلهم.
ذكرت في بداية حديثي أن مناطق كثيرة من العالم تعاني من الحروب الأمر الذي فرض على الناشطين تركيز الاهتمام بقضايا السلام والتعايش السلمي.
أشرت للملتقى الخامس للمؤتمر الأفريقي الذي عقد قبل أيام في العالعاصمة الموريتانية نواقشوط تحت شعار واجب الحوار وراهنية المصالحات وأن مخرجاته ركزت على ضرورة الحوار وعقد المصالحات.
تحدثت أيضاً عن مؤتمر قضايا العلام السوداني الذي عقدته نقابة الصحفيين السودانيين مؤخراً وقد تضمنت توصايه الختامية أهمية التصدي لخطاب الكراهية ومحاصرة الفتن المجتمعية للحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً.
حرصت في هذه الأمسية التي عقدت يوم السبت الماضي بمقر رابطة أبناء دارفور بسدني على تقديم شهادتي الحية عن فترة حياتي بالفاشر حيث كنت أسكن في منزل بحي الخير خنقا حيث كنا نعيش في أمن وأمان وسلام مجتمعي.
كانت الفاشر أمنة مستقرة لا تفرق بين مكونات نسيجها الإثني والثقافي ولم نشعر بوجود صراعات بين الفور والزغاوة وغيرهما من المواطنين قبل أن تتسلط على السودان سلطة احادية أصبحت تؤجج الفتن المجتمعية وسط المواطنين خاصة عقب انقلاب البرهان وعصبته على الحكومة المدنية الانتقالية وإشعالهم الحرب التي أفرزت ضمن ما أفرزت من كوارث تمدد الفتن المجتمعية في كثير من مناطكق السودان.
لن أستعرض هنا المداخلات الطيبة والساخنة التي أثرت الأمسية ودفعت بمقترحات لمساندة الجهود المحلية والافليمية والدولية الهادفة لوقف الحرب واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية والاعتراف بالاخر واحترام خياراته وقناعاته للتعايش في سلام وأمان في ظل دولة المواطنة وسيادة حكم القانون والسلام والعدالة والكرامة الانسانية.