صحيفة البلاد:
2025-01-24@03:33:07 GMT

خالد بن فهد للرياضة رمز

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

خالد بن فهد للرياضة رمز

حقيقة.. تتطور بلادنا في مجالات متعددة، خاصة المجال الرياضي، فالرياضة السعودية تتقدم بجهود مميزة من قيادتنا الرشيدة. وكل يوم نفرح ونسعد بمنجزات يكون لها صدى في جميع الأرجاء، بقضل هذا الدعم المميز، الذي قلَّ أن نجده في دول أخرى.
وما لفت نظري إضافة إلى اهتمام القيادة بالرياضة، نجد هناك من يكونون خلف الأضواء بدعمهم وطريقتهم، ناهيك عن أسلوبهم من خلال التعامل الراقي؛ حيث قرأت الكثير عن سمو الأمير خالد بن فهد الإنسان، حيث لم ينس سموه جانب العمل الخيري حيث يعمل سموه عضوًا في مجلس أمناء جائزة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز آل جلوي، رغم كثرة ارتباطاته العملية.

وعرف عن سموه الكريم تواضعه الجم وأخلاقياته الراقية وإنسانيته العظيمة؛ كونه يعطى بدون مقابل.
ويعتبر رمزًا من رموز الرياضة الداعمة لرياضة الوطن، حيث يدعم ويُساند الجميع من باب حب الوطن والسعي إلى تطوره ونموه، وخير مثال شكر رئيس نادي الطائي للأمير خالد بن فهد على جهوده التي قد تخفى عن الجميع. نعم بمثل هؤلاء نُريد من يجعل الوطن همه الأول. نعم هو خالد بالقلب خالد.. حيث يعتبر من أبرز الداعمين في تاريخ الكرة السعودية، وهو ما يجعلني أقف صامتة أمام سمو أخلاقه وتعامله حيث الصمت في عمله وفعله وكأنها لغة يتعامل بها. نعم وللصمت لغة في حياة سمو الأمير خالد بن فهد، وأتذكر ذلك الهشتاق الذي يُعبر عن محبة الجميع وهو.. ” شكرًا من القلب خالد بن فهد”.
بدوري أقول نعم هؤلاء هم أبناء الوطن بدعمهم وتميزهم، ورياضتنا بخير بوجود قائدنا وملهم عصرنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- ووزير شغوف؛ الأمير عبدالعزيز بن تركي فبتميزه وصلنا للعالمية، وبداعمين هم للتميز عنوان متمثلًا بالأمير خالد بن فهد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: خالد بن فهد

إقرأ أيضاً:

عيد الشرطة 73| 25 يناير يوم خالد في تاريخ مصر.. تضحيات رجال الشرطة وبطولاتهم تضيء درب الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«25 يناير».. أحد أهم أيام التاريخ في مصر نظرًا لما شهده من أحداث وتضحيات قدمها رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية الشهيرة ضد الاحتلال الإنجليزي، والذى سجل فيه رجال الشرطة نموذجًا للدفاع عن أرض وعرض المصريين ضد احتلال متغطرس، والتى راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

25 يناير 1952  والذى يُمثل تكريماً لذكرى رجال واجهوا قدرهم بشجاعة وإستبسال وكانت صلابتهم من صلابة وطن عريق وكان عطاؤهم من فيض عطائه وعزتهم من علو قدره ومكانته.

لقد واجه رجال الشرطة في هذا اليوم الخالد المعتدين بكل شجاعة وإقدام وسطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات لتجسد أحداث معركة الإسماعيلية حلقة فى تاريخ النضال الوطنى لشعب عظيم يتكاتف مع قيادته ومؤسساته عبر السنين، من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وإعلاء رايته خفاقة فوق أحقاد الطامعين وكيد المتربصين.

مضى 73 عامًا على معركة الشرطة المصرية ضد القوات البريطانية في 25 يناير 1952 في الإسماعيلية، والتي خلدت بطولة فريدة من الكفاح الشعبي، وإحدى شرارات ثورة يوليو بعد أن رفض رجال الشرطة إخلاء مبنى المحافظة للقوات الإنجليزية ليسقط فيها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا، ليكون أحد أبطالها «اليوزباشي مصطفى رفعت».

بأحرف من فداء وحب الوطن سطر «رفعت» اسمه في سجلات الشرطة المصرية ليظل أيقونة بارزة بتصديه للقوات البريطانية بشجاعة وبسالة، ومساندة أهالي الإسماعيلية، ليوجه له التحية الجنرال ماتيوس قائد قوات الاحتلال الإنجليزي في منطقة القناة بالكامل، قبل أن يتوصلوا لاتفاق وقف القتال بشرط نقل المصابين والخروج الكريم للضباط المصريين، وهو ما تحقق بالفعل ليكون عيدا قوميا للمحافظة، ثم الشرطة بأكملها.

دور اللواء مصطفى رفعت البارز مازال حاضرا في عيد الشرطة رغم وفاته قبل عدة أعوام حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تكريم أسرته من زوجته نائلة عبدالله محمد، ونجليه محمد، وألفت مصطفى رفعت كما تم تجسيد الملحمة الشعبية ودوره القيادي الباسل ضمن الفيلم التسجيلي «يوم التحدي».

«لم نكن ندافع عن أنفسنا أو مواقعنا بل كانت المدينة بكاملها تدافع ضد اجتياحها».. بهذه الكلمات عبر البطل الراحل عن دوافع الملحمة حينذاك، في أحد حواراته الصحفية السابقة، موضحا أنه جرت اتصالات بينه وبين وزير الداخلية حينذاك فؤاد سراج الدين، حيث شرح له الأمر وسقوط العساكر، قائلا: «سألني إيه قراركم، أجبت القرار قرار العساكر كلها، وهو لن نخرج ولن نستسلم، سنقاوم لآخر طلقة ولن يتسلموا إلا جثثا هامدة، ليرد عليه الوزير بقوله شدوا حيلكم».

«شجاعة ضابط مصري».. كان عنوان أحد الأخبار التي نشرتها صحيفة «الأهرام»، في صفحتها الأولى باليوم التالي، 26 يناير 1952، لتسرد فيه قصة البطل الراحل وبسالته وشجاعته والإعجاب الضخم الذي حصده بين الإنجليز.

درس «رفعت» ضمن بعثة دراسية في إنجلترا، عام 1951، ثم عاد منها ليصبح مدرسا بكلية البوليس، ولكنه تأثر لاحقا بالأحداث الوطنية في البلاد والفدائيين، لذلك تطوع لتدريب المقاومة في القنال، وطلب نقله للخدمة في الإسماعيلية، ليكون بطلا قوميا في تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، ليجرى اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية.

وعقب ذلك تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية، ليظل بعيدا عن الأضواء والإعلام حيث لم يتم نشر الكثير عنه فيهم، لحين وفاته في 13 يوليو ٢٠١٢.

مقالات مشابهة

  • الأمير خالد بن سلطان الفيصل يشارك في رالي حائل
  • عيد الشرطة 73| 25 يناير يوم خالد في تاريخ مصر.. تضحيات رجال الشرطة وبطولاتهم تضيء درب الوطن
  • حمدان بن محمد: بحضور خالد بن محمد بن زايد.. شهدت الإعلان عن إطلاق مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي
  • الأمير سلطان بن سلمان: رؤية 2030 تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع
  • الأمير سلطان بن سلمان : برامج رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتفعيل مشاركتها في مختلف الأنشطة
  • ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا
  • مواطنة تهدي الأمير سلطان بن سلمان ترمس شاي يعود لعام 1985.. فيديو
  • الرئيس السيسي: أمن مصر مسؤولية الجميع.. والشرطة أولاد الوطن
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يُدشِّن جمعية “أيادٍ شمالية للتنمية الذاتية”
  • الأمير سعود بن نهار يرعى الحفل الختامي لجمعية “أورام” بالطائف