دمشق- سانا

استطاعت الشركة العامة للصناعات المعدنية (بردى) ورغم الصعوبات العديدة التي اعترضت العمل وخاصة لجهة تأمين مستلزمات الإنتاج في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية أن تنفذ خطتها الإنتاجية للعام 2023 ورفد السوق المحلية بمنتجاتها من الأدوات الكهربائية المنزلية وبأسعار أقل من مثيلاتها بالسوق بنسبة تتراوح بين 20 و 25 بالمئة.

وتمكنت الشركة من إنتاج /953/ برادا و/1005/ أفران غاز من مختلف القياسات والانواع والالوان إضافة إلى أكثر من 200 غسالة ومروحة ومكنسة والمئات من المدافئ الكهربائية المتنوعة والافران الكهربائية والطباخات الشاملة والمكاوي وفرامات اللحمة وأباريق التسخين الكهربائي وجديدها المدافئ الجدارية الهيلوجينية /الاشعة تحت الحمراء/  لتصل القيمة الاجمالية لجميع منتجاتها إلى 8 مليارات و 315 مليون ليرة سورية.

وبحسب بيانات الشركة التي حصلت /سانا/ على نسخة منها بلغت قيمة مبيعات العام الماضي7 مليارات و775 مليون ليرة فيما لديها مخزون من مختلفالمنتجات بقيمة تتجاوز المليار ليرة وهو مسوق بالكامل إلى جهات التدخل الإيجابي كالسورية للتجارة بصالاتها المتنوعة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية وفرع لشركة عمران إضافة لصالات الشركة في دمشق وريف دمشق وحلب واللاذقية وجبلة وعدد من الجهات العامة الأخرى.

وأوضح مدير عام الشركة المهندس علي عباس في تصريح لمراسل سانا أن الشركة مستمرة بتنويع وتطوير منتجاتها وتقديم الجديد لتلبية احتياجات الأسرة السورية وبأسعار أقل بنسبة تتراوح بين / 20 / و /25/ بالمئة عن  مثيلات هذه المنتجات في السوق المحلية.

وكشف عباس أن الشركة في طور التعاقد على توريد 3 آلاف من مكونات البرادات بمختلف القياسات والأنواع والألوان إضافة إلى جديد الشركة من برادات قياس /26 / قدماً بابين وتعمل على الانفرتر وإنارة لدات وراديلتير مخفي بدون شبك مع اكسسوارات عالية الجودة تنفرد به في السوق المحلية إضافة إلى  توريد مكونات غسالات آلية ونصف آلية وأفران غاز 4 و 5 رؤوس وعدة مكونات منتجات أخرى من مختلف القياسات لتصنيعها وطرحها في الأسواق وتلبية كل احتياجات الأسرة السورية.

 وبين عباس أن الشركة استطاعت تنفيذ الخطة الاستثمارية من خلال توريد مطحنة بلاستيك لإعادة تدوير المنتجات ذات الأخطاء أثناء التجريب ووضعها في العملية الإنتاجية مبينا أن الشركة في طور التعاقد مع شركة أمية للدهانات لتصنيع 10 آلاف سطل بلاستيك للدهانات سعة 3 كالون.

وتقدم الشركة كفالة حقيقية للمنتج لمدة عام واحد من تاريخ الشراء ومدى الحياة لجهة القطع التبديلية بالقيمة في مراكز صيانتها وتصل خدماتها لكل منزل وتقدم خدماتها للمواطنين الذين يثقون بمنتج بردى الذي يدخل كل بيت وأسرة سورية.

 أحمد سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أن الشرکة

إقرأ أيضاً:

بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات

بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات

د. #معن_مقابلة


زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.

مقالات ذات صلة حينما تكذب الحكومة على شعبها: التداعيات والعواقب 2025/03/17

مقالات مشابهة

  • التجارة: مبادرة تقييم وكلاء السيارات تمكن من معرفة مدى توفر قطع الغيار وأسعارها
  • تركيا.. الموازنة تسجل 449 مليار ليرة عجزا خلال أول شهرين
  • بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • 4 أشخاص يجمعون 10 ملايين ليرة عبر الاحتيال
  • القابضة للصناعات الغذائية: الشراء الموحد يحقق استقرار الأسعار وحماية السوق المحلية
  • سفينة إيرانية تحمل مكونات صاروخية خطيرة تغادر الصين وسط مراقبة أميركية
  • في المنية.. سرق 150 مليون ليرة وفرّ إلى جهة مجهولة