يعتبر ملعب العاصمة الإدارية الجديدة من أهم الملاعب الرياضية في مصر، حيث تم تصميمه وتجهيزه بأحدث التقنيات الرياضية الحديثة، ويحتوي على أرضية عالمية الجودة تلبي معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ويتميز الملعب بتصميمه الحديث والفريد الذي يشبه الملاعب الأوروبية الشهيرة، والمقاعد المريحة التي توفر رؤية مثالية للمباريات.

حيث يعد استاد العاصمة الإدارية الجديد واحدًا من أبرز المشاريع الرياضية في جمهورية مصر العربية، حيث تم تصميمه ليكون مركزًا حيويًا للرياضة والترفيه، يتميز الاستاد بمساحة هائلة تبلغ 92 فدانًا، مما يجعله الاستاد الأكبر داخل مصر والشرق الأوسط من حيث السعة الاستيعابية، ويستطيع الاستاد استيعاب أكثر من 90 ألف مشجع، وهذا يعد رقمًا غير مسبوق في مصر، حيث أن استاد القاهرة الدولي يتسع لـ 80 ألف متفرج فقط.

يأتي تصميم ملعب العاصمة الإدارية الجديدة ضمن مخطط مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، والتي تضم العديد من المرافق الرياضية المتطورة والمنشآت الرياضية المتعددة الاستخدامات، والتي تم تصميمها وفقًا لمعايير عالمية وبأحدث التقنيات الحديثة، وتتيح للرياضيين فرصة التدريب والمنافسة في بيئة ملائمة ومريحة.

ويعد الملعب إضافة مهمة للبنية التحتية الرياضية في مصر، ويأمل الجميع أن يكون على ارتفاع المستوى المطلوب لاستضافة بطولات كبرى على المستوى العالمي، وتعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية.

 

وتعد مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إضافة كبيرة لصروح الرياضة في مصر، وتحظى بمكانة متميزة بين المنشآت الرياضية الحديثة في العالم، وتتميز المدينة بتوفير مجموعة واسعة من المرافق الرياضية المتنوعة، حيث تحتوي على استادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، مما يمكِّن الرياضيين من الاستعداد والتدريب والمنافسة في أفضل الظروف.

كما توفر المدينة مجموعة من المنشآت الخدمية المتنوعة مثل الفنادق والمطاعم والمستشفيات والمباني الإدارية وحدائق الأطفال، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالرياضة والترفيه وقضاء وقت ممتع في جو من الراحة والاسترخاء، وتعتبر المدينة من أهم المشاريع الرياضية التي تم إنشاؤها في مصر خلال السنوات الأخيرة، وتعد إضافة مهمة للرياضة في مصر وتحفيزًا للشباب على ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم.

وتعتبر مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية إنجازًا كبيرًا للدولة المصرية وتعكس قدرتها على استضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، فقد تم تصميم المدينة وفقًا لأعلى المواصفات العالمية، بما يضمن قدرتها على استيعاب العديد من الرياضيين والمشجعين من جميع أنحاء العالم.

ويشمل المجمع الرياضي في المدينة 22 ميدانًا للرماية، ومتحفًا رياضيًا، وفندقًا للإقامة، بالإضافة إلى مبنى المراسم والاستقبالات والاحتفالات، وجدارية رخامية تعبر عن التراث الرياضي المصري، ومنطقة إدارية وتجارية وقاعات مناسبات وأماكن انتظار للسيارات، ومن المتوقع أن تعود الفعاليات الرياضية الدولية المقامة في المدينة بالعديد من الفوائد الاقتصادية والسياحية والثقافية لمصر، وبذلك تعد هذه المدينة إضافة مهمة للسياحة والاستثمار في مصر.

ويتضمن الاستاد مرافق رياضية متعددة، بما في ذلك ملاعب كرة القدم ومسابح وملاعب تنس وصالات للجمباز والمصارعة والملاكمة، بالإضافة إلى مركز للياقة البدنية ومناطق للتسوق والترفيه، كما يحتوي الاستاد على وسائل ترفيهية متعددة للأطفال والعائلات، مما يجعله وجهة رائعة للزيارة والاستمتاع بالأنشطة المختلفة.

وتعتبر هذه المدينة الرياضية مكانًا متميزًا لتنظيم الأحداث الرياضية، حيث تضم كل ما يلزم لاستيعاب الجماهير الكبيرة وتوفير البيئة المثالية للرياضيين، حيث يحتوي الاستاد الرياضي على مقاعد كثيرة تصل إلى 90 ألف متفرج، مما تعد مكان مثالي للأحداث الرياضية الكبيرة وهناك أيضًا صالات مغطاة تتسع للعديد من الأشخاص، بما في ذلك صالة تتسع لـ 8 آلاف متفرج وأخرى تستوعب 15 ألف متفرج.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مجمع إسكواش، ومجمع حمامات السباحة الأولمبي، وملعب تنس رئيسي وأخر فرعي، وملاعب فروسية، وملاعب تدريب تنس، وملاعب متعددة الأغراض، ومستشفى للطب الرياضي، والمناطق المخصصة للأسر والعائلات والأطفال، ومسرح روماني، وجميع هذه المرافق تتوافق مع المعايير الدولية، مما يجعلها مثالية لتنظيم الأحداث والمسابقات الرياضية.

وفي النهاية، يمكن القول إن هذه المدينة الرياضية توفر كل ما يحتاجه الرياضيون والجماهير للاستمتاع بالأحداث الرياضية والترفيهية بأفضل الظروف. 

ويأمل الجمهور في مصر أن يكون استاد العاصمة الإدارية الجديد مكانًا رائعًا لمشاهدة المباريات الرياضية والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المتنوعة التي يقدمها، ويتوقع الكثيرون أن يساهم الاستاد في تنمية الرياضة في مصر وزيادة شعبية الرياضات المختلفة بين الشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية مصر الدولیة للألعاب الأولمبیة العاصمة الإداریة الجدیدة الریاضیة الدولیة الأحداث الریاضیة الریاضیة فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

البيئة تحدد معايير إنشاء المشاريع الجديدة وآلية منح الموافقات

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة البيئة، الأربعاء، عن آلية منح الموافقات البيئية للمشاريع الجديدة، فيما أشارت الى معايير إنشاء المشاريع.

وقال المتحدث باسم الوزارة، لؤي المختار، إن "قانون حماية وتحسين البيئة رقم 27 لعام 2009 ينظم جميع الأنشطة أو المشاريع التي تؤثر في البيئة، حيث يشترط أن يقوم صاحب أي نشاط يتأثر بالبيئة، وفقاً للمادتين 9 و10 من القانون، بإجراءات عدة، تشمل تقديم تقرير للأثر البيئي يتضمن معلومات وبيانات مهمة قبل تنفيذ المشروع، كما ينص القانون على ضرورة الحصول على الموافقة البيئية لأي نشاط، وإذا لم يتم الحصول عليها، يجب إيقاف العمل بالمشروع".

وأضاف المختار، إن "التعليمات المحددة للمشاريع المؤثرة في البيئة صدرت بموجب القرار رقم 3 لسنة 2011، والتي تصنف الأنشطة المختلفة وفقاً لتأثيراتها البيئية إلى ثلاثة مستويات: الأول،  المشاريع الكبرى ذات التأثير الكبير في البيئة، والمستوى الثاني ، المشاريع متوسطة التأثير، أما المستوى الثالث فهو المشاريع والأنشطة الصغيرة"، مؤكداً أن "جميع المشاريع تتطلب الموافقة البيئية بعد تقديم تقرير الأثر البيئي".

وأوضح، أن "هناك معايير محددة لمواقع إنشاء هذه المشاريع، بما في ذلك المسافات بين الأنشطة والمناطق السكنية، أو المواقع داخل أو خارج المدن، أو في المناطق الصناعية أو غيرها من المناطق، إضافة إلى المسافات المحددة عن الموارد المائية والشوارع العامة".

وأشار إلى، أن "صاحب أي نشاط يجب عليه مراجعة مديرية البيئة في المحافظة المعنية، حيث تبدأ العملية بدراسة تقرير الأثر البيئي وتصنيف النشاط، ثم يتم منح الموافقة على المشاريع بناءً على التصنيف، حيث تُمنح الأنشطة الكبيرة (التصنيف الأول) من قبل مديرية البيئة الحضرية في مركز الوزارة".

وتابع، "بينما يتم منح الأنشطة المتوسطة (التصنيف الثاني) من قبل الدوائر البيئية في المناطق الإقليمية الشمالية، الجنوبية، الوسطى، والفرات الأوسط، أما المشاريع الصغيرة فيتم منحها من قبل مديريات البيئة في المحافظات مباشرة".

وأضاف المختار: "تتم مراقبة الأنشطة البيئية بعد إنشائها من خلال تشكيلات خاصة تقوم بإجراء زيارات ميدانية، وتنظم هذه الزيارات المواد 33 و34 من قانون حماية وتحسين البيئة، وفي حال رصد مخالفة، يتم منح إنذار لإزالة المخالفة خلال 10 أيام، وإذا لم يتم تنفيذ ذلك، تبدأ الغرامات الشهرية وتستمر حتى إزالة المخالفة، ويمكن للوزير إغلاق النشاط بشكل مؤقت لمدة 30 يوماً قابلة للتجديد".

ولفت إلى، أنه "في الوقت الحالي، يجري إجراء جرد بعدد الموافقات البيئية التي تم منحها منذ بداية العام الحالي والسنوات الماضية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • “منصة إحسان” توقّع مذكرة تفاهم لدعم المشاريع الوقفية وتعزيز العمل الخيري
  • قرارات مهمة قبل مباراة العراق والكويت.. شفق نيوز في المدينة الرياضية بالبصرة (صور وفيديو)
  • البيئة تحدد معايير إنشاء المشاريع الجديدة وآلية منح الموافقات
  • المحروقي: "جهاز الرقابة" يبذل جهودًا حثيثة لحماية المال العام وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • لجنة فنية من كوت ديفوار لبدء إنشاء مقر السفارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • "كاف" يعلن مواعيد وملاعب الأدوار الإقصائية لبطولتي "الأبطال" والكونفيدرالية
  • «جهاز الرقابة» .. جهود حثيثة في حماية المال العام وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • الأغلبية الحكومية تجتمع بالرباط لدراسة القضايا الراهنة والدفع بتسريع إنجاز المشاريع التنموية
  • الأولمبية العراقية تحل الهيئة الإدارية لنادي القاسم.. وثيقة
  • تقارير: أتليتيكو مدريد يرفض استضافة مونديال 2030 في ملعب ميتروبوليتانو