لندن.. استخدام القوة ضد تظاهرة داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استخدمت الشرطة البريطانية القوة ضد مئات المتظاهرين المشاركين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن.
وكما يظهر في اللقطات المنشورة على موقع صحيفة "ديلي تلغراف"، شكلت الشرطة طوقا، ودفعت المتظاهرين إلى خارج حديقة "سانت جيمس"، ثم أغلقت طريق المتظاهرين الذين كانوا يخططون لعبور نهر "التايمز" على جسر "وستمنستر".
وبحسب المنظمين، فإن هدف المتظاهرين كان إغلاق عدة شوارع وسط لندن دون سابق إنذار للفت الانتباه إلى الأوضاع في قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون لأكثر من ساعتين، عند مدخل جسر وستمنستر، لكنهم تفرقوا تحت التهديد بالاعتقال بعد انتهاء الوقت الذي خصصته لهم الشرطة لممارسة حقهم في الاحتجاج.
ولم تعلن "سكوتلاند يارد" بعد عن اعتقال متظاهرين، لكن تظهر مقاطع فيديو على الشبكات التواصل الاجتماعي، الشرطة وهي تقود العديد من الأشخاص بعيدا.
وخرج العديد من المتظاهرين إلى الشوارع وهم يرتدون أقنعة تصور سياسيين بريطانيين وإسرائيليين، بما في ذلك صور رئيسي وزراء البلدين، ريشي سوناك وبنيامين نتنياهو.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في بيروت استنكاراً للتدخل الإسرائيلي واستباحة السيادة اللبنانية
يمانيون../
احتشد الآلاف من المواطنين اللبنانيين في اعتصام دعا إليه حزب الله، السبتـ عند الطريق القديم المؤدي إلى مطار بيروت الدولي، احتجاجًا على انتهاكات العدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية ورفضًا للانصياع خلف التهديدات الإسرائيلية.وطبقا لموقع قناة المنار، فقد طالب المعتصمون الدولة اللبنانية بالعمل على إعادة اللبنانيين العالقين في طهران، بعد منع السلطات هبوط طائرة “ماهان” الإيرانية في بيروت، والتي تقل على متنها أكثر من 350 مواطنًا لبنانيًا كانوا في زيارة دينية إلى إيران.
ولا تزال قضية اللبنانيين العالقين في إيران تتفاعل، حيث أشعل عدم حلّ هذا الملف الشارع مجددًا، فقطع محتجون غاضبون طريق مطار رفيق الحريري الدولي، مطالبين الدولة بالعمل على عودة الزوار، الذين يُقدَّر عددهم بنحو 350 شخصًا، إضافة إلى عدم التمادي في الخضوع للإملاءات الخارجية وبيع السيادة اللبنانية بثمن بخس.
ووفقا للمصدر عينه، فأن قرار منع هبوط الطائرة الإيرانية في بيروت جاء بعد تهديد إسرائيلي للمطار، حيث انصاعت الحكومة لهذه التهديدات وألغت الإذن الممنوح لشركة “ماهان” الإيرانية للوصول إلى المطار.
وأثار التهديد الإسرائيلي غضب الشارع اللبناني، خاصةً أنه يشكل انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية على مرفق عام أساسي هو مطار بيروت.