استخدمت الشرطة البريطانية القوة ضد مئات المتظاهرين المشاركين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن.
وكما يظهر في اللقطات المنشورة على موقع صحيفة "ديلي تلغراف"، شكلت الشرطة طوقا، ودفعت المتظاهرين إلى خارج حديقة "سانت جيمس"، ثم أغلقت طريق المتظاهرين الذين كانوا يخططون لعبور نهر "التايمز" على جسر "وستمنستر".

وعلى عكس المسيرات السابقة التي نظمها "التحالف من أجل فلسطين" في لندن، والذي يوحد العديد من المنظمات العامة، بما في ذلك "حياة السود مهمة"، لم يتم الاتفاق على مسار مسيرة السبت مع سكوتلاند يارد (أجهزة الشرطة).

وبحسب المنظمين، فإن هدف المتظاهرين كان إغلاق عدة شوارع وسط لندن دون سابق إنذار للفت الانتباه إلى الأوضاع في قطاع غزة.

واحتشد المتظاهرون لأكثر من ساعتين، عند مدخل جسر وستمنستر، لكنهم تفرقوا تحت التهديد بالاعتقال بعد انتهاء الوقت الذي خصصته لهم الشرطة لممارسة حقهم في الاحتجاج.

ولم تعلن "سكوتلاند يارد" بعد عن اعتقال متظاهرين، لكن تظهر مقاطع فيديو على الشبكات التواصل الاجتماعي، الشرطة وهي تقود العديد من الأشخاص بعيدا.

وخرج العديد من المتظاهرين إلى الشوارع وهم يرتدون أقنعة تصور سياسيين بريطانيين وإسرائيليين، بما في ذلك صور رئيسي وزراء البلدين، ريشي سوناك وبنيامين نتنياهو.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين

قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.

الموقف الرسمي للدولة المصرية

وأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.

وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.

نموذج فريد في وحدة الصف

وشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف مصير العديد من الملفات الشائكة
  • تظاهرة حاشدة لنقابات واتحادات تعز للمطالبة بهيكلة الأجور ووقف انهيار العملة
  • تظاهرة في العاصمة الألمانية دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الصهيوني
  • ذعر في مترو لندن بسبب قناص متنكّر
  • لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة
  • دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
  • جامعة ميشيغان تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين بعد قرار ترامب
  • أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
  • جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين