وكيل «صحة الغربية» يتفقد فرق التأمين الطبي بمحيط الكنائس في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور أسامة أحمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، الفرق الطبية والتثقيفية بمحيط وداخل الكنائس بالمحافظة، واطمئن على انتظام تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، من خلال الفرق المنتشرة بمحيط وداخل الكنائس بالمحافظة التي تقدم خدمات المبادرات الرئاسية، وكذلك فرق التوعية والتثقيف الصحي وتقديم الخدمة المنوطة بها للمواطنين ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة.
وأكّد «بلبل» رفع درجة الاستعدادات وانتظام جميع الخدمات بالمستشفيات ومنشآت القطاع الصحي بالمحافظة، التي تعمل على مدار الساعة، خلال أيام عيد الميلاد المجيد.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالغربية، إلى أنه جرى وضع خطة كاملة لاستعدادات المستشفيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد، استعدادًا للطوارئ خلال فترات الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، ومنها انعقاد غرفة الأزمات على مدار الساعة مع رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات التابعة للمديرية.
رفع الطوارئوأشار وكيل وزارة الصحة بالغربية، إلى أنه هناك تعليمات مشددة بتواجد مديري المستشفيات أو من ينوب عنه بالمستشفى على مدار الساعة، ومضاعفة عدد الأطباء النوبتجيين بجميع التخصصات بأقسام الطوارئ، والتأكيد على وجود أطباء وفنيين الأقسام المعاونة الأشعة والمعمل، كما جرى وضع خطة لاستدعاء جميع الأطقم الطبية بالمستشفيات عند حدوث أي طارئ، والتأكد من توفير جميع الأدوية والمستلزمات المطلوبة بالطوارئ والأقسام المختلفة، وتأمين توافر أكياس الدم ومشتقاتها، بالتنسيق مع بنك الدم الإقليمي بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد القداس صحة الغربية الكنائس
إقرأ أيضاً:
لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".
جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".
وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".
وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".
إعلانودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".
والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.
وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.
وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.
و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.
وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".
وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.
كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا