قصف مواقع لحركة «الشباب» وسط الصومال
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة الصومالية قصف مواقع لحركة «الشباب» الإرهابية تقع بين مدينتي «عاد» و«عمارة» في إقليم مدغ بولاية غلمدغ في وسط البلاد، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأكد بيان مقتضب للحكومة الصومالية أن القصف استهدف منطقة «ستمر مدو» وأنه أدى إلى مصرع إرهابيين من حركة الشباب دون تحديد أرقام.
وتشهد المناطق الجنوبية في إقليم مدغ منذ فترة طويلة عمليات عسكرية تشارك فيها قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية، وحققت القوات المتحالفة انتصارات كبيرة، حيث تقترب من تحرير الإقليم بالكامل من الإرهابيين.
وتمكن الجيش الصومالي خلال المرحلة الأولى من العملية ضد «الشباب» التي انطلقت في أغسطس 2022، من تحرير نحو 70 مدينة وبلدة في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، وسط البلاد. وكان الرئيس شيخ محمود أعلن في 17 أغسطس الماضي، أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من العملية العسكرية خلال أيام، متوعداً بالقضاء على حركة الشباب خلال خمسة أشهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
قوة بحرية أوروبية تحرر قارب صيد يمنياً من قبضة قراصنة صوماليين
أعلنت قوة بحرية أوروبية عاملة في الشرق الأوسط، مشاركتها في تحرير قارب صيد يمني استولى عليه قراصنة صوماليون مشتبه بهم قرب سواحل القرن الإفريقي. بحسب ما أفادته وكالة أسوشيتد برس.
وأوضحت القوة البحرية "EUNAVFOR Atalanta" أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق، مؤكدة سلامة طاقم القارب المكون من 12 فرداً دون إصابات.
ووفق البيان الرسمي، تعرضت سفينة صيد تقليدية (تُعرف محلياً باسم "دهو") لهجوم الأسبوع الماضي أثناء إبحارها قرب بلدة إيل الساحلية في الصومال.
وأشارت القوة الأوروبية إلى أن "الوجود الفوري لقوات أتالانتا في المنطقة، ولا سيما المروحية العسكرية، لعب دوراً حاسماً في عمليات التحرير"، مشيرة إلى أن القراصنة المزعومين فروا بعد مصادرة ممتلكات الطاقم وزورقين صغيرين تابعين للسفينة.
شهدت القرصنة قبالة الصومال ذروتها عام 2011 بتسجيل 237 هجوماً، ما كبّد الاقتصاد العالمي خسائر بلغت 7 مليارات دولار، منها 160 مليون دولار كفديات، وفقاً لمجموعة "Oceans Beyond Piracy". وقد تراجعت الهجمات لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات الدولية ودعم الحكومة الصومالية في مقديشو.
غير أن التقارير الدولية رصدت تصاعداً ملحوظاً في أنشطة القراصنة خلال العام الماضي، مرتبطاً باضطرابات أمنية ناجمة عن هجمات مليشيا الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وبحسب "المكتب الدولي للملاحة البحرية"، سُجّلت 7 حوادث قرصنة قبالة الصومال منذ بداية عام 2024، ما يُشير إلى تحوّل يستدعي تعزيز التدابير الأمنية البحرية.