النيجر: المجلس العسكري يعتقل وزير الطاقة في حكومة الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نيامي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر اعتقال إبراهيم يعقوب وزير الطاقة في حكومة الرئيس المعزول محمد بازوم.
وقال المجلس العسكري بالنيجر، في بيان أمس، إن يعقوب اعتقل مساء أمس الأول فور عودته إلى البلاد وأنه قد أودع في السجن المدني بالعاصمة نيامي.
وفي سبتمبر الماضي أصدر المجلس العسكري النيجري مذكرة اعتقال بحق عدد من أعضاء الحكومة السابقة من بينهم رئيس الوزراء أومودو محمدو بتهم الخيانة والتآمر من أجل تقويض أمن الدولة وسلطتها.
كما تشمل لائحة المطلوبين وزير الخارجية السابق حسومي مسعودو وسفيرة النيجر في فرنسا عائشة بولاما ووزير التجارة السابق ألكاش ألهدا ووزيرة الصناعة السابقة قوروزا مقازي سلامو ووزير الدولة السابق ريسا أغ بولا. وفي 26 يوليو الماضي وقع الانقلاب العسكري في النيجر واحتجز الرئيس محمد بازوم وأعلن قائد الانقلاب اللواء عبد الرحمن تشياني عزل الرئيس ورئاسة المجلس العسكري الانتقالي في النيجر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر محمد بازوم نيامي المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
انتهاء التحرك العسكري للجيش السوري باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
دمشق - الوكالات
أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فيما أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأفادت مصادر أمنية أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهام حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال المصدر إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن المؤسسات العامة في المنطقة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية تمهيدا لعودة الحياة لطبيعتها، وتحدثت عن وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.
والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.