ولي عهد رأس الخيمة يحضر أفراح الشامسي والنقبي والنعيمي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، مساء أمس، حفل زفاف صقر حميد علي المكروف الشامسي، على كريمة علي أحمد طحنون النقبي، في قاعة الكورنيش برأس الخيمة.
وهنأ سموه العروسين بهذه المناسبة السعيدة، سائلاً الله عز وجل أن يكلل حياتهما بالرفاه والبنين.
وقدمت إحدى الفرق الحربية فنونها التراثية الإماراتية ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة.
كما حضر سموه، مساء أمس، حفل زفاف إبراهيم سلطان عبدالله بن نصيب النعيمي، على كريمة أحمد يوسف بن درويش النعيمي، في قاعة السيف برأس الخيمة.
وهنأ سموه العروسين بهذه المناسبة السعيدة، سائلاً الله عز وجل أن يكلل حياتهما بالرفاه والبنين.
وقدمت إحدى الفرق الحربية فنونها التراثية الإماراتية ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة أفراح الشامسي أفراح النعيمي بهذه المناسبة السعیدة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
نحن بخير
وداد الاسطنبولي
هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته لخمسين عامًا..
عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.
لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.
تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.
فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم لمستقبل مشرق.
بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.
ومن أجل هذا الوطن فلا يزال يُنتظرُ منا الكثير من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.
كل عام والشعب بخير
وحلوة عمان يا بلادي الغالية
رابط مختصر