انطلاق فعاليات مخيم الصقارة الإماراتي - الياباني المُشترك
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار الاتفاقية التي وقّعها نادي صقّاري الإمارات، بدعم من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس النادي، مع مؤسسة «إينبيكس-جودكو» اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، يُنظّم النادي فعاليات مخيم الصقارة الإماراتي- الياباني المُشترك كأوّل تفعيل وتطبيق للاتفاقية منذ توقيعها في سبتمبر 2023، وذلك في منطقة رماح بمدينة العين خلال الفترة من 5 ولغاية 8 يناير 2024.
يستضيف المخيم الذي انطلقت فعالياته أمس الأول، مجموعة من الصقّارين اليابانيين والإماراتيين، بهدف تبادل المعرفة والخبرة في فنّ الصقارة، وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني، ودعم جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات رياضة الصيد بالصقور والحرص على استدامتها.
كما يُشارك في جانب من فعاليات المخيم مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، وعدد من طلبة أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، انطلاقاً من جهودها المميزة في إعداد الطلاب للمُستقبل وتطوير مهاراتهم القيادية، وترسيخ مشاعر الاعتزاز بالماضي الأصيل والتراث الثقافي لدولة الإمارات.
وتشمل الاتفاقية الموقّعة بين نادي صقّاري الإمارات ومؤسسة «إينبيكس -جودكو» استضافة الصقّارين اليابانيين للتدرّب والتعرّف على تقاليد الصقارة العربية الأصيلة، وكذلك استقبال مدرسة «سوا» اليابانية للصيد بالصقور، للطلبة والصقّارين الإماراتيين؛ بهدف التعرّف على الصقارة اليابانية وعدد من مدارسها وأساليبها المُتجذّرة في التراث الثقافي لليابان.
وأعرب معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته بالترحيب بجميع الصقارين والمُتحمّسين للمُشاركة ضمن البرنامج الإماراتي الياباني المُشترك للصقارين، مُعتبراً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد يعد بأن يكون تجربة ثرية، ويعزز روح التعاون والتفاهم بين دولتين معروفتين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصيد بالصقور. وقال معاليه، إنّه خلال أيام المخيم، نتوقع تبادلاً غنيّاً للمهارات العملية والآراء الحيوية التي تصب في إطار ترسيخ تواصل دائم في إطار الصداقة الحميمة والمعرفة المشتركة وجمال الثقافة في عالم الصقارة، والاحتفاء معاً بالنسيج الغني بتقاليد الصقارة الإماراتية واليابانية.
يسعى نادي صقاري الإمارات من خلال مشاريعه للمُحافظة على الصيد بالصقور كتراث إنساني وإرث تاريخي والتعريف بالمبادئ الأساسية والمُمارسات السليمة للصقارة العربية وأخلاقياتها، وتعزيز الصيد المُستدام، ودعم الدراسات والتشريعات والآليات الهادفة للمُحافظة على التنوّع البيولوجي، والمُساهمة في مشاريع صون الصقور والطرائد وإكثارها في الأسر وحماية بيئاتها الطبيعية ومناطق انتشارها، بالإضافة لتنظيم الأنشطة والفعاليات ذات الصلة، وتطوير التعاون الدولي مع المؤسسات المعنية بصون الصقارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم اليابانية الإمارات نادي صقاري الإمارات حمدان بن زايد الظفرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
شهد فرع ثقافة الغربية، صباح الثلاثاء، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، والذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة طنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجاً"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها وائل شاهين، مدير فرع ثقافة الغربية، مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الوطني. وقد ترأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، بينما تولى الشاعر مختار عيسى مهام الأمين العام.
شهد الافتتاح حضور شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والصحفي الكبير ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والدكتور البيومي عوض رئيس نادي طنطا، إلى جانب حشد من الكتّاب والشعراء والأدباء من مختلف المحافظات.
وكرّم المؤتمر في هذه الدورة اسم الأديب الراحل سعد الدين حسن، الذي ترك بصمة مميزة في الأدب المصري، منذ بدأ مشواره في الكتابة عقب هزيمة يونيو عام 1967، مرورًا بإصداره لمجموعته القصصية الأولى "احترس.. القاهرة" عام 1984، والتي كانت بداية حضوره في الوسط الأدبي، ثم توالت أعماله مثل:
"أول الجنة أول الجحيم" (1989)،
"وعد الحر" (1997)،
"المدينة المهجورة" (1998)،
"عطر هارب" (2006)،
بالإضافة إلى روايتيه:
"سيرة عزبة الجسر" (1998)،
"من قتل حبيبة؟" (2019).
وقد عمل الراحل في عدد من المناصب الثقافية البارزة، منها: محررًا بمجلة فصول، وإدارة النشر بـالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم الثقافة الجماهيرية، وأخيرًا صندوق التنمية الثقافية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 5 أكتوبر 2024.