الهند: المسبار اديتيا-ال-1 وصل إلى مدار الشمس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت الهند أن مسبارها "اديتيا-ال-1" لدراسة نظامنا الشمسي وصل، السبت، إلى مدار الشمس بعد رحلة استغرقت أربعة أشهر وذلك لقياس ومراقبة الطبقات الخارجية للشمس ودراسة انبعاثات الكتلة الإكليلية، وهي ظاهرة دورية تترجم بتصريف هائل من البلازما والطاقة المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس إضافة إلى تسليط الضوء على عدة ظواهر شمسية أخرى من خلال التصوير وقياس الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي للشمس.
ونقلت وسائل إعلام عن وزير العلوم والتكنولوجيا الهندي جيتندرا سينغ قوله إن المسبار وصل إلى مداره النهائي "لكشف أسرار العلاقة بين الشمس والأرض"، واصفا الحدث بأنه "علامة فارقة" جديدة في برنامج الفضاء الهندي.
وقطع المسبار، الذي تم إطلاقه في سبتمبرالماضي، مسافة 1,5 مليون كيلومتر من الأرض، أو 1% فقط من المسافة التي تفصل كوكبنا عن نجم النظام الشمسي. وهو الآن في نقطة تتوازن فيها جاذبية الجرمين السماويين، مما يسمح له بالبقاء في مدار مستقر حول الشمس. أخبار ذات صلة الهند تأمر بوضع معايير جديدة لتصنيع الأدوية «هرس الأنسجة» يُبعد حلاق عن كأس آسيا المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسبار الشمس الهند
إقرأ أيضاً:
مستمرة في الحركة.. كيف انفصلت الهند عن أفريقيا وإلى أين تتجه؟
قبل ملايين السنين كانت الأرض مؤلَّفة من قارة كبيرة تُعرف باسم بانجيا العظمى، لكن بمرور الوقت تفككت هذه الكتلة الأرضية الشاسعة، ونتج عنها قارات العالم المعروفة اليوم، لكن أبرز ما تضمَّنه هذا التفكك هو انفصال الهند عن أفريقيا فكيف حدث هذا؟
انفصال الهند عن أفريقياقبل حوالي 200 مليون سنة، بدأت قارة بانجيا في التفكك وانفصل الجزء الجنوبي منها إلى قارة أخرى عُرفت باسم جندوانا وكانت تضم الهند، لكن بمرور الوقت بدأت الهند في تحديد مسارها فانفصلت عن أفريقيا أولًا ثم انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية، وبينما كانت تتجه شمالاً انفصلت عن أستراليا، ثم عن مدغشقر.
ويعود هذا الانفصال الكبير إلى أن الهند كانت تقع على أسرع صفيحة تكتونية تتحرك على وجه الأرض، حيث كانت تتحرك بسرعة بضع بوصات سنويًا، وفق موقع «earthdate» العالمي.
قارة مستقلةوبعد حدوث تلك الانفصالات السريعة أصبحت الهند عبارة عن قارة مستقلة بذاتها لمدة نحو 20 مليون عام، لكن مع استمرار تحرك الصحيفة التي تقع فوقها قطعت مسافة 1200 ميل خلال 150 مليون سنة- وهو ما يعتبره العلماء رقمًا قياسيًاـ حتى اصطدمت بآسيا وأصبحت شبه القارة الهندية التي نعرفها اليوم.
ولتماثل قشور الصفيحة الآسيوية والهندية، لم تغص أي منهما تحت الأخرى، وتسببت منطقة الانحناء بينهما في ظهور أعلى سلسلة جبال على وجه الأرض وهي جبال الهيمالايا، وهو ما يفسر لغز العثور على عدد من الحفريات وغيرها من الكائنات البحرية القديمة في قمم هذه الجبال.
وعلى الرغم من هذا التلاحم إلا أن الصفيحة الهندية لا تزال تتجه نحو الشمال، ولكن الآن ببطء شديد مقارنة بما حدث قبل نحو 200 مليون عام، ما يتسبب في حدوث الزلازل مع استمرار رفع جبال الهيمالايا إلى أعلى.