«علامة الجودة» تعزز بيئة عمل داعمة للأسرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لمياء الهرمودي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة جراحة دقيقة لجنين مُصاب بالسنسنة المشقوقة تفاهم بين «بيئة أبوظبي» و«بيورهيلث»تتبنى هيئة الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي مبادرة علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، وهي مبادرة تطوعية تشتمل على مجموعة من المعايير التي يجب أن تتبناها المؤسسات من أجل اعتمادها كبيئات عمل داعمة للوالدين ومنحها علامة الجودة، حيث استطاعت المبادرة في دورتها الأولى التأثير على نحو 6 آلاف و600 طفل بشكل إيجابي، وذلك وفقاً لعدد من أولياء أمور الأطفال الصغار العاملين لدى المؤسسات التي شاركت في المبادرة والمؤسسات الحاصلة على علامة الجودة في دورتها الأولى.
وخلال هذه المبادرة، تحصل المؤسسات المشاركة، والتي اجتازت المبادرة بنجاح على علامة الجودة من قبل الهيئة، وتهدف المشاركة في هذه المبادرة إلى مواصلة رحلة التعلم والتطور والنمو من أجل إلهام المؤسسات الأخرى عبر الخبرات والمعارف التي تم اكتسابها، وبالتالي المساهمة في إحداث تغيير إيجابي على مستوى إمارة أبوظبي.
وبحسب موقع هيئة الطفولة المبكرة في أبوظبي ففي عام 2023، أعربت منظمة اليونيسيف في منطقة الخليج عن دعمها لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، من خلال الإشارة إلى التقدم الذي تحرزه هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة، بما يتعلق بتطوير وتمكين السياسات الداعمة للوالدين والأسرة.
وأفاد الموقع، أنه غالباً ما تضطر الأسرة العاملة في إمارة أبوظبي إلى تقديم تنازلات للوفاء بمتطلبات العمل، مما يجعلها في حاجة للحصول على دعم أكبر لتحقيق الازدهار في العمل والمنزل، وهذا ما ساهم في خلق ثقافة عمل وتطوير سياسات داعمة لأولياء الأمور الذين يعولون أطفالاً تتراوح أعمارهم من 0 إلى 8 سنوات، من خلال تشجيع المؤسسات على توفير بيئة عمل داعمة للوالدين، كما تهدف الهيئة من خلال إطلاق مثل هذه الممارسات الى الترويج لإمارة أبوظبي كبيئة عمل داعمة للوالدين، وتشجيع أماكن العمل على تبني سياسات وأطر عمل داعمة للولدين وتوفير المرافق اللازمة لذلك.
وتسهم الهيئة في خلق جانب التغيير الإيجابي، إذ يعاني جزء كبير من السكان في إمارة أبوظبي اليوم من عدم تمكنهم من قضاء وقت كافٍ مع أسرهم بسبب أعمالهم، حيث تواجه النساء العاملات في أبوظبي صعوبات في الموازنة بين العمل والرعاية الأسرية، وأشار 48% من المشاركين الذين في المسح الذي أجرته دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي ضمن الدورة الثانية من استبانة جودة الحياة، إلى أنهم يقضون وقتاً قصيراً جداً مع أسرهم.
وتشير دراسات عالمية إلى أن تعزيز سياسات وممارسات العمل الداعمة للوالدين يؤدي إلى تحقيق نتائج اجتماعية واقتصادية أفضل، حيث أثبتت سياسات العمل الداعمة للوالدين فعاليتها من حيث التكلفة لدى 90% من الشركات التي طبقتها، كما بلغت نسبة انخفاض معدل الدوران الوظيفي للنساء بنسبة 50% عندما رفعت «جوجل» مدة إجازة الأمومة مدفوعة الأجر من 12 إلى 18 أسبوعاً، وازداد معدل الإنتاجية في 150 جهة فيدرالية في الولايات المتحدة بنسبة 30% بسبب وضع جداول عمل بديلة.
ايجابي
أكدت هيئة الطفولة المبكرة في أبوظبي من خلال موقعها أن سياسات العمل الداعمة للوالدين تؤثر بشكل إيجابي على الأطفال، خاصة وأن أغلب الأطفال في الإمارة يقضون متوسط وقتهم الأسبوعي مع مربياتهم، ويقضون من 30 إلى 40% من وقتهم فقط مع والديهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الطفولة المبكرة علامة الجودة إمارة أبوظبی فی أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العمل.. تقلل من طاقتك الإنتاجية
يعاني الكثيرون من التشتت والإرهاق المستمر خلال عملهم، على الرغم من حصولهم على القسط الكافي من النوم والراحة، ما يؤثر بالسلب على طاقتهم الإنتاجية وبالتالي حياتهم العملية ومستقبلهم، وبعيدًا عن الأسباب الواضحة لهذه المشكلة، هناك عادات خاطئة بسيطة وغير معروفة يقع فيها بعض الموظفين في بيئة العمل تكون السبب في تقليل قدرتهم على الإنتاج.
5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العملوحسب ما ورد على موقع «the new york times»، فإن الحماس الزائد الذي يتمتع به بعض الموظفين خلال عملهم قد يكون السبب في تورطهم في أخطاء غير ملحوظة تسلب منهم طاقتهم وقدرتهم على التركيز والإنتاج، وهذه الأخطاء هي:
1- تعدد المهام في وقت واحد
قد يبدو أن إنجاز عدة مهام في الوقت نفسه يوفر الوقت والجهد، ولكن الحقيقة هي أن ذلك يقلل من جودة عملك ويزيد من فرص ارتكاب الأخطاء؛ لذا حاول التركيز على مهمة واحدة وتنفيذها بالكامل قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
2- الإشعارات المستمرة
صوت الإشعارات الوارد من الهاتف أو الكمبيوتر يمكن أن يشتت انتباهك ويؤثر على تركيزك؛ لذا عطل إشعارات التطبيقات غير الضرورية خلال ساعات العمل، وحاول تحديد أوقات محددة للرد على الرسائل والبريد الإلكتروني.
3- اجتماعات غير ضرورية
لا شك أن الاجتماعات جزء لا يتجزأ من العمل، ولكن كثرة الاجتماعات الطويلة وغير المثمرة يمكن أن تهدر وقتك وجهودك؛ لذا حاول تقليل عدد الاجتماعات قدر الإمكان، وركز على الاجتماعات التي لها هدف واضح وجدول أعمال محدد.
4- عدم أخذ قسط كاف من الراحة
العمل المتواصل دون راحة يؤدي إلى الإرهاق والإجهاد، ويقلل من قدرتك على التركيز والإبداع؛ لذا خصص وقتًا للاستراحة خلال اليوم سواء كانت قيلولة قصيرة أو نزهة قصيرة خارج المكتب.
5- بيئة عمل غير منظمة:
الفوضى في مكان العمل تزيد من الشعور بالتوتر والقلق، وتجعل من الصعب التركيز على المهام؛ لذا خصص بعض الوقت لتنظيم مكتبك وإزالة كل ما هو غير ضروري، وحافظ على بيئة عمل نظيفة ومرتبة.
نصائح إضافية لزيادة الإنتاجيةولتجنب هذه الأخطاء وزيادة الإنتاجية خلال ساعات العمل، عليك اتباع النصائح التالية:
ضع قائمة بالمهام اليومية؛ إذ يساعدك ذلك في تحديد أولوياتك وإدارة وقتك بشكل أفضل. مارس تمارين الاسترخاء مثل تمارين التنفس واليوجا التي تساعد في تقليل التوتر وزيادة التركيز. اغلق باب مكتبك، واستخدم سماعات الأذن، واختر مكانًا هادئًا للعمل لتجنب عوامل التشتت. احصل على قسط كافٍ من النوم؛ إذ أن النوم الجيد يساعد في تحسين المزاج وزيادة الطاقة.