20 ورشة عمل يقدمها خبراء ومتخصصون لـ 3000 صانع محتوى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تنظم «قمة المليار متابع» في دورتها الثانية التي تنطلق يومي 10 و11 يناير المقبل في «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل» في دبي، أكثر من 20 ورشة عمل حصرية، يقدمها خبراء ومتخصصون من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية والعالم، من أبرزهم صلاح أبو المجد، وكريم إسماعيل، ودروف راثي.
وتستهدف الورش إثراء تجربة 3000 من صناع المحتوى بالمهارات الاستراتيجية وتعزيز قدراتهم الإبداعية وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على تحقيق مداخيل ثابتة، بالإضافة إلى تعريفهم بسبل التواصل مع مليارات الأشخاص في الفضاء الرقمي، وذلك ضمن مسارات القمة الأربعة «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب».
https://www.1billionsummit.com..
وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: «تثري قمة المليار متابع مهارات أكثر من 3000 صانع محتوى بمجموعة من الورش التخصصية التي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك أساسيات صناعة المحتوى الرقمي، والتسويق، وتحليل البيانات الرقمية، وغيرها من الورش التي توفر تجربة تعليمية متكاملة تمنح الفرصة لصناع المحتوى الرقمي للوصول إلى ملايين المتابعين وجني دخل يحقق لهم الاستقلالية المالية».
وأضافت: «إن قمة المليار متابع ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المحتوى، وتعكس التزامها بدعم القطاع الرقمي، وهي فرصة فريدة لصناع المحتوى لتطوير مهاراتهم وتعزيز حضورهم على منصات التواصل الاجتماعي».
وتابعت: «تحرص الأكاديمية على تطوير المهارات الرقمية لصناع المحتوى، وتعزيز قطاع الصناعات الإبداعية، وخلق حراك إبداعي يلبي حاجتنا في المنطقة إلى المهارات الرقمية التي تدعم استراتيجيات الاقتصاد الرقمي المليء بالفرص، وهو ما ترجمناه في القمة باستقطاب أصحاب خبرات عالمية بهدف إعداد جيل جديد متمكن من الكفاءات المحترفة القادرة على تقديم صورة حضارية نموذجية عن المنطقة العربية».
تنطلق ورش عمل اليوم الأول ضمن مسار «لنتقدم» مع ورشة بعنوان «كيف تحول مهاراتك الصحفية إلى محتوى رقمي باهر؟»، يقدمها أمير جمعة، منتج وسائل التواصل الاجتماعي في «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، مستعرضاً رحلة تحول كبار الإعلاميين إلى صناع محتوى عالميين، حيث يستكشف استراتيجيات التحول من الصحافة التقليدية إلى صناعة المحتوى الرقمي.
وفي مسار «لنكسب»، يقدم كريستيان لوبلان، مؤسس أكاديمية Lost Creator، ورشة «اترك عملك وتفرغ لصناعة المحتوى واكتساب المال» التي تقدم للحضور خطوات عملّية للانتقال من الوظيفة التقليدية إلى صناعة المحتوى كمهنة دائمة. أخبار ذات صلة 25 متدرباً ومتدربة في برنامج «ابن الدار» لقاء مفتوح لموظفي إسعاد المجتمع
رافقوا صلاح أبو المجد، رائد الأعمال، المدرب التنفيذي الذي يمتلك خبرة واسعة، لتتعرفوا على أبرز الاستراتيجيات العملية التي تساعد الحضور على تحقيق النمو والمرونة والتسويق الاستراتيجي لتطوير أعمالهم، والتفوق على 90% من المنافسين، وزيادة المبيعات بمعدل 10 أضعاف، بما يمثل مفتاح النجاح الذي يتطلع إلى امتلاكه رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الاستثمارية، فيما يبحر محمد الشعار، المتخصص في مجال تصوير الفيديوهات الاحترافية باستخدام الهواتف الذكية، في أسرار صناعة مقاطع فيديو يمكنها تصدر «التريند»، مقدماً تجارب عملية في تقنيات التصوير والتحرير بأقل التكاليف والإمكانات، وذلك في ورشة عمل بعنوان «اصنع فيديوهات تتصدر التريندات».
ويستهل مسار «لنتقارب» اليوم الثاني بورشة «افهم عقلك وعزز إبداعك» مع كريم إسماعيل، مدرب الصحة النفسية الإيجابية، الذي يُعرف المشاركين على استراتيجيات إعطاء الأولوية للصحة العقلية، ويساعد صنّاع المحتوى على الانطلاق في رحلة نحو تعزيز الصحة النفسية والذهنية، والحفاظ على توازنهم.
وفي مسار «لنكسب»، يقدم محمد فتال، المؤسس الرئيس التنفيذي لمجموعة «الفان»، المنصة المتخصصة في إدارة أعمال صنّاع المحتوى والمؤثرين، دليلاً مفصلاً لإعداد خطة عمل لصناعة محتوى يحقق إيرادات في ورشة «حقق دخلاً من خلال محتواك».
وتنطلق ورش مسار «لنتقدم» مع ورشة «تعرف على أسرار «تشات جي بي تي» مع دروف راثي، الذي يقدم معلومات عملية حول إتقان استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز الإنتاجية في العمل والتعلم والحياة اليومية. ويقدم هيثم هلال، خبير، مدير النمو الرقمي في قناة ومنصة «المشهد»، ورشة عمل بعنوان «تحليل التريندات الرقمية والسرد القصصي الإخباري» موفراً رؤى مبتكرة حول «التريندات» الرقمية وتقنيات السرد القصصي الأكثر نجاحاً.
ويقدم مسار «لنبدع» ورشة «أنتج برنامجك الخاص» مع صانعة المحتوى المشهورة ومقدمة البرامج التلفزيونية فرانزيسكا نيهوس، التي ترشد صنّاع المحتوى في رحلة صناعة برامج رقمية متنوعة وناجحة على الإنترنت، ويضيء ليام ديبل عبر ورشة «كيف تحول المشاهدات إلى متابعين» على المهارات الأساسية لتخطيط وإنتاج صور وفيديوهات لمنصات التواصل الاجتماعي، وتصميم أغلفة مصغرة. أما أحمد جمال عرفة، مخرج فني في شركة The Post Office والمخرج الفني لإحدى حلقات «كيزازي موتو» على منصة «ديزني+»، فينطلق إلى عالم السرد القصصي البصري وصناعة الصور التي تلقى صداها لدى الجمهور في ورشة «بصريات تكاد تتحدث إليكم».
وإلى جانب ورش العمل ضمن المسارات الأربعة، تفرد القمة على مدار يومين، مساحات متخصصة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل «ميتا» و«تيك توك» و«سناب شات» و«يوتيوب». وضمن فعاليات القمة، ينظم فريق الدحيح الإبداعي ورشة عمل حصرية تستمر لمدة يومين بعنوان «ما الذي يحدث خلف الكواليس: إنتاج حلقة الدحيح» .
مشاهير الألعاب الإلكترونية
يتعرف الجمهور العالمي، في «قمة المليار متابع»، التي تستضيف دبي نسختها الثانية يومي 10 و11 يناير الجاري، على أسرار ثلاثة من مشاهير عالم الألعاب الإلكترونية، الذين استخدموا مهاراتهم لخلق عوالم افتراضية أحبها الملايين، جاذبين أكثر من 188 مليون متابع إلى حساباتهم، حيث أصبحوا روَّاداً في عالم يتخذ من الألعاب الإلكترونية مسرحاً للإبداع والثراء.
والمشاهير الثلاثة هم جيرمان جارمينديا، وأوجوال تشوراسيا، وميث بات، الذين سيشاركون في قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل، والتي تسلط الضوء على دور صنّاع محتوى الألعاب الرقمية في تشكيل ثقافة الإعلام الجديد، وتحفيز الشباب على اكتشاف إمكانياتهم الإبداعية في هذا المجال، لتحويل الهوايات اليومية إلى عالم من الإبداع والتأثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع دبي أبراج الإمارات متحف المستقبل التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع صناعة المحتوى ورشة عمل أکثر من
إقرأ أيضاً:
كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.
الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.
الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
وحاول الإعلامي محمد الشقاء أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.
ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.
وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.
ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.
من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.