صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@05:43:54 GMT

تفاهم بين «بيئة أبوظبي» و«بيورهيلث»

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الغضا» توفر الحماية لـ115 كائناً حياً في أبوظبي «علامة الجودة» تعزز بيئة عمل داعمة للأسرة في أبوظبي

وقعت هيئة البيئة في أبوظبي، أكبر جهة تنظيمية بيئية على مستوى المنطقة، ومجموعة «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، مذكرة تفاهم لإجراء دراسات متخصصة.

وبرامج بحثية لاستكشاف التأثيرات البيئية على الصحة العامة.
 وتنص مذكرة التفاهم على التعاون بين الجانبين في إعداد الدراسات البيئية التي ستكشف الترابط مع الصحة العامة في أبوظبي، وتهدف إلى معالجة التحديات البيئية الحرجة وآثارها على رفاهية المجتمع.
 وسيتم تشكيل مجموعات عمل لتحديد مجالات التعاون المحددة بناءً على مجالات عمل هيئة البيئة وأولوياتها، مما يضمن دعم الجهود البحثية للسياسات والأهداف التي وضعتها حكومة أبوظبي لضمان بيئة صحية للجميع. وسيتبادل الطرفان أيضاً البيانات والخبرات البحثية، بالإضافة إلى مبادرات بناء القدرات من خلال برامج التدريب وتبادل المعرفة.
 وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي: «يُعد توقيع مذكرة التفاهم مع (بيورهيلث) خطوة مهمة وأساسية للتعرف على العلاقة بين البيئة والصحة العامة في إمارة أبوظبي. ومن خلال خبرتنا في مجال إجراء البحوث العلمية ومعرفتنا وخبرتنا الطويلة بالبيئة، التي تعززها خبرة ومعرفة (بيور هيلث) بمجال الصحة العامة، سنكون قادرين على تنفيذ أبحاث بالاعتماد على أعلى المعايير العلمية، وتطبيق أفضل الممارسات. وسنقوم بإجراء دراسات متخصصة توضح التأثيرات المتوقعة على الصحة العامة بناءً على توقعات العناصر البيئية».
وأضافت «الأهم من ذلك، أننا سنكون قادرين على التعرف أكثر على تأثيرات تغير المناخ على الصحة العامة - وهو موضوع وثيق الصلة وبالغ الأهمية. وقد حددت استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقناها في يوليو من هذا العام، أن الصحة من أكثر القطاعات عرضة لتأثيرات تغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ولذلك فإننا من خلال الاستراتيجية نتناول الصحة العامة في ظل التكيف مع تغير المناخ».
وأوضحت «نحن نعلم أن درجات الحرارة المرتفعة لها تأثير ضار على الصحة العامة وتشير الدراسات العلمية إلى وجود صلة قوية بين تغير المناخ والقضايا المتعلقة بالصحة. ولذلك، فإن البحث الذي سنقوم به بالتعاون مع (بيورهيلث) سيساعدنا على تقييم الوضع بشكل أفضل، وتنفيذ برامج للحد من آثار تغير المناخ».
وقال فرحان مالك، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «بيور هيلث»: نحن ندرك تأثير تغير المناخ على الصحة العامة ونحن ملتزمون بتسريع العمل المناخي، وتعزيز نموذج جديد للرعاية الصحية من خلال أساليب مستدامة. وتتمحور رؤيتنا المستقبلية حول الاستدامة وعلم إطالة العمر، بما يتماشى مع رؤية قيادة دولة الإمارات. ونحن فخورون بشراكتنا مع هيئة البيئة في أبوظبي لدعم الأبحاث المتخصصة حول أنماط المناخ المتغيرة وتأثيرها على تشكيل السياسات والبرامج التي تدعم الصحة العامة. وهو ما يأتي في إطار سعينا للتواصل مع المجتمعات المحلية والدولية لرفع مستوى الوعي، ودعم العمل من أجل عالم أكثر صحة وأكثر استدامة، ليتمكن الجميع من العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة ورفاهية.
وفي ظل هذا التعاون، سيقوم الطرفان بإعداد تقارير تفصيلية توضح الحالات الحالية والمتوقعة للإجهاد الحراري وآثاره على الصحة العامة، وتحديد أي مبادرات ومشاريع موصى بها للتخفيف من هذه المشكلة. وسيتم استخدام نتائج الأوراق البحثية لرفع مستوى الوعي العام حول آثار التغيرات البيئية على صحة سكان أبوظبي، مما يساعد على خلق مجتمع مستنير وشامل للجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي بيورهيلث على الصحة العامة تغیر المناخ فی أبوظبی من خلال

إقرأ أيضاً:

موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا

أفاد تحليل علمي عاجل،  بأن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي. وركزت الدراسة على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو (تموز)، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا.

ووفقاً للدراسة التي أجراها علماء في جامعة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، فإن من بين 2300 شخص يُقدّر أنهم لقوا حتفهم خلال هذه الفترة، ارتبطت 1500 حالة وفاة بتغير المناخ الذي جعل موجة الحر أكثر حدة. وقال الباحث في «إمبريال كوليدج لندن»، الدكتور بن كلارك: «تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة».


زيادة درجات الحرارة في 12 مدينة

وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو، وقال الباحثون إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية.

وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات، لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً، وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات.

وقالت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، خلال نشرة شهرية اليوم (الأربعاء)، إن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهور يونيو (حزيران) حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، مقارنة بالشهر نفسه في عامي 2024 و2023.


وبذلك يواصل سطح الكوكب تسجيل متوسطات درجات حرارة غير مسبوقة، مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية.

وأظهرت حسابات أجرتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى بيانات «كوبرنيكوس»، أنّ 12 دولة ونحو 790 مليون شخص حول العالم شهدوا أشدّ شهر يونيو حرارة.

ومن هذه الدول اليابان والكوريتان الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى باكستان وطاجيكستان.

وشهد الشهر الماضي موجتي حرّ؛ بين 17 و22 يونيو، ثمّ ابتداء من 30 يونيو.

طباعة شارك موجة الحر أوروبا حياة

مقالات مشابهة

  • دعم بيئة الاستثمار.. تفاصيل لقاء وزير الصحة و رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الايطالي
  • وإلى الخرطوم يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومنظومة الصناعات الدفاعية
  • البيئة: 16 مشروعا بتمويل 500 مليون دولار أبرزها تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء
  • أبوظبي تحقق 95% من الخطة المرحلية الأولى للمئوية البيئية 2071
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا
  • صحة الخرطوم تشيد بدور منظمة الصحة العالمية
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف