تفاهم بين «بيئة أبوظبي» و«بيورهيلث»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الغضا» توفر الحماية لـ115 كائناً حياً في أبوظبي «علامة الجودة» تعزز بيئة عمل داعمة للأسرة في أبوظبيوقعت هيئة البيئة في أبوظبي، أكبر جهة تنظيمية بيئية على مستوى المنطقة، ومجموعة «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، مذكرة تفاهم لإجراء دراسات متخصصة.
وتنص مذكرة التفاهم على التعاون بين الجانبين في إعداد الدراسات البيئية التي ستكشف الترابط مع الصحة العامة في أبوظبي، وتهدف إلى معالجة التحديات البيئية الحرجة وآثارها على رفاهية المجتمع.
وسيتم تشكيل مجموعات عمل لتحديد مجالات التعاون المحددة بناءً على مجالات عمل هيئة البيئة وأولوياتها، مما يضمن دعم الجهود البحثية للسياسات والأهداف التي وضعتها حكومة أبوظبي لضمان بيئة صحية للجميع. وسيتبادل الطرفان أيضاً البيانات والخبرات البحثية، بالإضافة إلى مبادرات بناء القدرات من خلال برامج التدريب وتبادل المعرفة.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي: «يُعد توقيع مذكرة التفاهم مع (بيورهيلث) خطوة مهمة وأساسية للتعرف على العلاقة بين البيئة والصحة العامة في إمارة أبوظبي. ومن خلال خبرتنا في مجال إجراء البحوث العلمية ومعرفتنا وخبرتنا الطويلة بالبيئة، التي تعززها خبرة ومعرفة (بيور هيلث) بمجال الصحة العامة، سنكون قادرين على تنفيذ أبحاث بالاعتماد على أعلى المعايير العلمية، وتطبيق أفضل الممارسات. وسنقوم بإجراء دراسات متخصصة توضح التأثيرات المتوقعة على الصحة العامة بناءً على توقعات العناصر البيئية».
وأضافت «الأهم من ذلك، أننا سنكون قادرين على التعرف أكثر على تأثيرات تغير المناخ على الصحة العامة - وهو موضوع وثيق الصلة وبالغ الأهمية. وقد حددت استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقناها في يوليو من هذا العام، أن الصحة من أكثر القطاعات عرضة لتأثيرات تغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ولذلك فإننا من خلال الاستراتيجية نتناول الصحة العامة في ظل التكيف مع تغير المناخ».
وأوضحت «نحن نعلم أن درجات الحرارة المرتفعة لها تأثير ضار على الصحة العامة وتشير الدراسات العلمية إلى وجود صلة قوية بين تغير المناخ والقضايا المتعلقة بالصحة. ولذلك، فإن البحث الذي سنقوم به بالتعاون مع (بيورهيلث) سيساعدنا على تقييم الوضع بشكل أفضل، وتنفيذ برامج للحد من آثار تغير المناخ».
وقال فرحان مالك، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «بيور هيلث»: نحن ندرك تأثير تغير المناخ على الصحة العامة ونحن ملتزمون بتسريع العمل المناخي، وتعزيز نموذج جديد للرعاية الصحية من خلال أساليب مستدامة. وتتمحور رؤيتنا المستقبلية حول الاستدامة وعلم إطالة العمر، بما يتماشى مع رؤية قيادة دولة الإمارات. ونحن فخورون بشراكتنا مع هيئة البيئة في أبوظبي لدعم الأبحاث المتخصصة حول أنماط المناخ المتغيرة وتأثيرها على تشكيل السياسات والبرامج التي تدعم الصحة العامة. وهو ما يأتي في إطار سعينا للتواصل مع المجتمعات المحلية والدولية لرفع مستوى الوعي، ودعم العمل من أجل عالم أكثر صحة وأكثر استدامة، ليتمكن الجميع من العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة ورفاهية.
وفي ظل هذا التعاون، سيقوم الطرفان بإعداد تقارير تفصيلية توضح الحالات الحالية والمتوقعة للإجهاد الحراري وآثاره على الصحة العامة، وتحديد أي مبادرات ومشاريع موصى بها للتخفيف من هذه المشكلة. وسيتم استخدام نتائج الأوراق البحثية لرفع مستوى الوعي العام حول آثار التغيرات البيئية على صحة سكان أبوظبي، مما يساعد على خلق مجتمع مستنير وشامل للجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي بيورهيلث على الصحة العامة تغیر المناخ فی أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
«اقتصادية أبوظبي» و«معاً» توقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، التي تقود جهود النمو والتنويع الاقتصادي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، المنصة الحكومية في أبوظبي المعنية بتوحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمعالجة الأولويات الاجتماعية الرئيسية، توقيع مذكرة تفاهم بهدف تعزيز وبناء منظومة شركات اجتماعية مزدهرة في الإمارة.
وتسلط المذكرة، التي وقعت ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال، الضوء على الهدف المشترك المتمثل في تمكين الشركات الاجتماعية في الإمارة، حيث تهدف الجهتان إلى وضع إطار عمل لتسهيل وتسريع إصدار التراخيص للشركات الاجتماعية، وتدعم هيئة معاً أيضاً الشركات الاجتماعية من خلال منحها «شهادة تصنيف الشركات الاجتماعية»، وهي الاعتماد الحكومي الأول من نوعه للشركات ذات الهدف الاجتماعي في دولة الإمارات والتي تعمل على معالجة التحديات في المجتمع، ما يمنحها فرصة المشاركة ضمن شبكة واسعة من المستثمرين والمبتكرين الاجتماعيين للتعاون وتنمية الشركات.
وتقدم الشهادة لتلك الشركات الحوافز، كما تمكنها من الازدهار في أعمالها بالتوازي مع معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي، وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، وتحقيق التغيير الملموس وبناء مجتمع متعاون.