رئيس قناة الوثائقية: الفيلم الجديد جرس إنذار.. وحجر أساس في جدار صناعة الوعي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال المخرج والروائى شريف سعيد، رئيس قناة الوثائقية، إن فيلم «الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك»، أحدث أعمال قناة «الوثائقية»، يعد جرس إنذار وحجراً فى جدار صناعة الوعى، لأنه يُخاطب جميع أفراد الأسرة وليس فئة بعينها.
الاستمرار فى توعية المواطنين بأدوات مهنية وعلمية أهم عنصر فى مواجهة التطرفوالاستمرار فى توعية المواطنين دون كلل أو ملل، بشكل يواكب اللحظة الراهنة وبأدوات مهنية وعلمية محترفة أهم عنصر فى مواجهة الفكر المتطرف.
ما سبب اتجاه قناة الوثائقية لصناعة فيلم «الفخ»؟
- الجماعات الإرهابية لا تكف طوال تاريخها عن إعادة إنتاج نفسها بنفسها بمسميات مختلفة، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، إلى آخر هذه المسميات داخل مصر وخارجها، وفى الوقت الذى يظن فيه الشخص أن هذه الجماعات الإرهابية خملت أو كفت عما تفعل، لكنها فى هذه اللحظة تبدأ فى عملها الإجرامى على وجه التحديد، والتاريخ يُثبت ذلك، لذلك كان يجب علينا اتخاذ خُطوة استباقية واحترازية من أجل تحصين الأسرة المصرية بأكملها من استقطاب هذه الجماعات للأطفال والشباب للذهاب بهم إلى الطريق الخاطئ.
هل فيلم «الفخ» يخاطب فئة الشباب والنشء، أم فئة الآباء والأمهات؟
- فيلم «الفخ» يُخاطب جميع أفراد الأسرة وليس فئة بعينها على وجه التحديد، وأتمنى أن يشاهده الأطفال، بداية من سن 6 -7 سنوات، مروراً بالشباب وجيل الآباء والأمهات بلا شك، لتكوين وعى عام لديهم بكيفية استقطاب الجماعات الإرهابية لفئات عمرية صغيرة دون دراية منهم، ويُخاطب الفيلم أيضاً جميع الآباء والأمهات، وبالأخص الذين يتركون أبناءهم بمفردهم طوال اليوم بحكم عملهم أمام الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية، وبعضها يمثل خطورة كما يتضح فى الفيلم.
ما الرسالة الأساسية التى يحملها فيلم «الفخ»؟
- فيلم «الفخ» جرس إنذار من ناحية، وحجر أساس فى جدار صناعة الوعى من ناحية أخرى، لأن معركتنا المستمرة مع المتطرفين والإرهابيين ليست معركة أمنية فقط، ويخطئ من يظن ذلك، فهى معركة فكرية، ولدينا ساحات عديدة لهذا العراك المستمر فكرياً وثقافياً، وأعتقد أن كل شخص يمكن أن يؤدى دوره فى هذه المعركة من خلال موقعه الموجود به، من أجل حماية أبنائه والمجتمع.
ما أهم عنصر فى مواجهة الفكر المتطرف؟
- الاستمرار فى توعية المواطنين دون كلل أو ملل، بشكل يواكب اللحظة الراهنة، وبأدوات مهنية وعلمية محترفة، وهو ما نحرص عليه فى قناة الوثائقية.
هناك العديد من الإنجازات لقناة الوثائقية فى عام 2023.. ما أهمها؟
- حتى هذه اللحظة لم يمر على إنشاء قناة الوثائقية سنة واحدة رغم كل ما حققناه من إنتاج رصين ومحترم، ورغم ذلك لا أحب أن أسمى أى شىء بالإنجاز وإنما بـ«الواجب»، حيث إننا يجب علينا دائماً فى معركة صناعة الوعى تقديم محتوى لائق ورصين ومحترم، وواجهنا العديد من التحديات حتى هذه اللحظة، ومن بينهما صناعة عدة أفلام فى مناسبات مختلفة، ومنها الاحتفال باليوبيل الذهبى لمرور 50 عاماً على نصر أكتوبر، ومئوية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وذكرى الكاتب أسامة أنور عكاشة، وغير ذلك من أحداث ومناسبات قدمنا فيها أعمالاً سوف تعيش لأجيال قادمة، بجانب الأعمال المستحوذ عليها من مختلف جهات الصناعة الوثائقية حول العالم، حيث كان لدينا الكثير من الأعمال التى حظيت بجوائز فى مسابقات وثائقية دولية، ونقدمها مجاناً للمشاهد المصرى والعربى فى مجالات متنوعة، مثل العلوم والطبيعة والحروب والتاريخ والثقافة.
ما معاييركم لانتقاء الأفلام من الخارج لتقدم للمشاهد المصرى والعربى؟
- هناك العديد من المعايير للحصول على المنتج من الخارج، ولكن المعيار الأساسى والرئيسى هو عدم تعارضها مع قيم وأخلاقيات المجتمع المصرى والعربى، فضلاً عن أن تكون أعمالاً مناسبة ولائقة مع اهتمامات الجمهور، ونراعى فى جميع أعمالنا أن تتناسب مع جميع أفراد الأسرة المصرية، بجانب الاستمتاع بمحتوى ممتع، معرفى، تنموى، آمن أخلاقياً.
بماذا تعد المشاهد المصرى والعربى فى 2024؟
- نعد المشاهد العربى والمصرى بأن نتقدم خطوات أكثر إلى الأمام، سواء فى إنتاج القطع الوثائقية الأصلية، أو من خلال المحتوى المستحوذ عليه من الخارج، ونعد بأن نرتقى بالمنتج، سواء من ناحية المحتوى أو المسائل التقنية والفنية بما يليق بمشاهدنا وهو واجبنا الذى نحرص عليه.
توقيت طرح الفيلمنحن فى بداية عام 2024 وأمامنا شهور قليلة لمرور 11 سنة على ذكرى 30 يونيو العظيمة، وهناك جيل جديد لم يشاهد ما مرت به مصر من جرائم هذه الجماعات التى تلخطت أيديها بالدماء داخل مصر وخارجها، وهناك جيل آخر لم يكن واعياً بالشكل الكامل بما جرى من أحداث وتطورات كثيرة فى هذه الفترة، الأمر الذى كان سبباً رئيسياً فى صناعة فيلم «الفخ» من أجل تحذير الأسرة المصرية من خطورة حدوث فجوة بين الآباء والأبناء، خاصة أن قصة الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية الألعاب الإلكترونية مواقع التواصل الجماعات الإرهابیة قناة الوثائقیة الأسرة المصریة المصرى والعربى أفراد الأسرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشهد حفل تدشين أسرة "طلاب من أجل مصر
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة طنطا اليوم حفل تدشين الأسرة للعام الجامعي 2024/ 2025، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وعمداء ووكلاء الكليات ورواد الأسر بكليات الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومحمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، والطلاب أعضاء الأسرة.
فى بداية كلمته وجه الدكتور محمد حسين الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نيابة عن جميع منسوبي جامعة طنطا على ما نراه اليوم حقيقة أمام أعيننا من مبادرات رئاسية لبناء الانسان المصري، ساهمت بشكل كبير في تحقيق تنمية وتطوير في العديد من القطاعات المختلفة.
وأكد أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تحقيق المشاركة الفعالة لطلابها بجميع الأنشطة الطلابية التي تلعب دوراً أساسياً في تنمية مهارات وقدرات الطلاب، وترتكز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية لدى الطلاب، مشيراً إلى أن جامعة طنطا تعمل على دعم الأنشطة الطلابية بكل صورها وتشجيع طلابها على تنمية مواهبهم، بهدف إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع، وتخريج جيل من الشباب قادر على صناعة مستقبل الوطن.
أضاف القائم بعمل رئيس جامعة طنطا أن أسرة طلاب من أجل مصر كيان طلابي وطني ولد عملاقا ويسير بخطى ثابتة لتحقيق رؤية واضحة وهي مجتمع طلابي قوي منظم يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030 من أجل مصر.
وأشار إلى أن أسرة طلاب من أجل مصر تسعى دائما إلى تقديم أحدث الوسائل التدريبية لطلاب الجامعات في مختلف المجالات التنموية، لرفع مستوى الوعي الطلابي ودفعهم نحو المساهمة الفعالة في خطط تنمية الوطن، وتأهيل الشباب من خريجي الكليات وطلاب السنوات النهائية لاقتحام ريادة الأعمال وانجاح تجاربهم العملية من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لتحقيق ذلك، موجها الشكر للدكتور مجدى وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية، و منسق الأسرة، ومحمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، لجهودهم في الاعداد والتنظيم لهذا الحفل وظهوره بهذا الشكل المشرف.
والقى الدكتور محمد طه رائد الأسرة بكلية التربية كلمة الدكتور مجدى وكوك، ورحب خلالها بجميع الحضور في حفل تدشين الأسرة الرابع، مشيراً إلى ان الأسرة تسعى دائما الى تكوين مجتمع طلابي متطور يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واشاد بنجاح الأسرة خلال العام الماضي في اطلاق خريطة فاعليات وندوات وأنشطة تجاوز بعضها الجامعة لخارجها على المستوى القومي، موجها الشكر لإدارة الجامعة والدكتور محمد حسين لجهوده فى تقديم الدعم المادي واللوجستي لأسرة "من أجل مصر"، موجها الطلاب أعضاء الأسرة بتنظيم العديد من الفاعليات والالتزام بالأداء الأكاديمي والسعي الدائم لتطوير مهاراتهم، ليكونوا خير سفراء لجامعتهم ولوطنهم.
من جانبه أضاف الطالب محمد الكومي مقرر أسرة طلاب من أجل مصر، أن الأسرة تعمل وفقا لرؤية واضحة ومحددة لإعداد مجتمع طلابي واعٍ بقضايا وطنه وقادر على قيادة مستقبل الوطن في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، موجها الشكر لجميع الطلاب أعضاء الأسرة على جهودهم طوال العام الماضي، ودعاهم إلى الاستمرار في بذل المزيد من الجهود والعطاء لتحقيق الأهداف التي يسعوا من أجلها، مؤكداً على الدعم المتواصل من قطاع التعليم والطلاب بالجامعة والإدارة العامة لرعاية الطلاب