أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي أن  المشروعات القومية العملاقة التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت في الحفاظ علي أمن واستقرار البلاد والقضاء علي الجريمة وأحدثت نقلة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية وحافظت علي السلم والأمن الاجتماعي بالقضاء علي العشوائيات وتوفير مساكن حضارية عصرية وتوفير ملايين فرص العمل للشباب.

 أضاف الخبير الاقتصادي لـ صدي البلد أن الجمهورية الجديدة، ركزت على توجيه الجزء الأكبر من الاستثمارات العامة لتطوير البنية التحتية، ورفع مستوى الخدمات وتحسين معيشة المواطن وتوفير حياة كريمة لكل المصريين.

وتابع الخبير الاقتصادي أن الدولة المصرية نفذت العديد من المشروعات قومية الكبرى باستثمارات كبيرة  بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا أن نسبة كبيرة للغاية من هذه المشروعات نفذتها  شركات القطاع الخاص مما يدل على أن هذا القطاع الخاص استفاد من هذه المشروعات.

وأشار إلى اهتمام القيادة السياسية بتطوير البنية التحتية لمصر بالكامل، لافتا أن التعمير الاقتصادي يحقق هدفًا رئيسي خاص بالأمن القومي، بخلاف تحقيق الرواج والانتعاش الاقتصادي، وإعادة توزيع السكان، كما ستسهم أيضا شبكة الطرق في جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية والداخلية أيضا في المناطق الصحراوية بعد سهولة الوصول إليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي مشروعات الطرق القاهرة الجديدة

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: الفجوة التنموية بين الصعيد وباقي الدولة انحسرت في عهد السيسي

تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 جاء في التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أن هناك فجوة تنموية بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة.

فجوة تنموية اقتصادية

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية في الصعيد حين نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.

وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسيا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.

التنمية الاقتصادية في الصعيد

وعن التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن بعد تبني الدولة المصرية برنامج الإصلاح الاقتصادي، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وأنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.

الصعيد له النصيب الأكبر

وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتياجا للخدمات، فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحسار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة القطاع الخاص.. العراق يدرس مشروعا لإقامة مدينة طبية كبيرة
  • مشروعات لتطوير شبكة الكهرباء في المنطقة الوسطى
  • وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
  • أستاذ اقتصاد: الإشادة الدولية بنهج مصر الاقتصادي تعزز الثقة لدى المستثمرين
  • عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
  • تعزيز الاستثمارات بإزالة المعوقات ودعم القطاع الخاص| ماذا تفعل الحكومة لتوطين الصناعات؟
  • البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024
  • أستاذ اقتصاد: الدولة أنشأت هيئات خصيصا لتنمية الصعيد
  • أستاذ اقتصاد: الفجوة التنموية بين الصعيد وباقي الدولة انحسرت في عهد السيسي