استشهدت عائلته وهو يبحث عن خيمة.. هكذا نجا صبي من غارة على غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قضى رامي عوض، أياما، وهو يبحث عن خيمة من أجل نقل عائلته إلى مخيم خارجي آمن نسبيا في مخيم رفح، جنوب قطاع غزة المحاصر، خوفا من الغارات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي؛ غير أنه لم يتمكن من العثور على واحدة، وذلك بحسب ما تحدث به شقيقه محمد عوض.
واستشهد رامي وزوجته واثنان من أبنائهما، وكذا أقارب آخرون، في ساعة مبكرة، السبت، حيث تعرضت الشقة التي كانوا فيها في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، للقصف من الاحتلال الإسرائيلي.
ونجا الابن الثالث، محمود عوض، الذي يبلغ 11 عاما، لأنه أمضى الليلة في شقة أخرى. وبحلول صباح اليوم، ذهب إلى مشرحة المستشفى الأوروبي حيث كان والداه وشقيقاه يرقدون على رفوف معدنية ملفوفين بأكفان.
وقال الطفل محمود، وحوله أطفال آخرون: "قالت لي أمي روح نام الليلة عند دار خالك عيسى، روحت نمت عند دار خالي، قصفوا الدار".
وتابع: "استشهدوا اخواتي، أبوي رامي عوض وأخوي الصغير بالصف الثاني وأخوي معاذ الكبير بالصف الثامن... وأمي". فيما كان هناك أفراد آخرون من العائلة بالمشرحة منهم فتاة صغيرة، مصابة بجروح في وجهها، وعدد من النساء اللاتي كن يحطن بها.
كذلك، داخل المشرحة، جثة امرأة على ركبتيها بجوار جثة شاب مكشوف الوجه وبكت وهي تضع يدها على وجنته؛ وجثة أخرى لطفل صغير وسط القتلى.
تجدر الإشارة، إلى أنه قبل الحرب، عاشت عائلة عوض في مخيم الشاطئ للاجئين الذي يؤوي الفلسطينيين الذين شردوا عند قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948، ثم آوى أبناءهم وأحفادهم من بعدهم. ويقع مخيم الشاطئ في مدينة غزة.
ولليوم الـ92 على التوالي، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مركزا على مناطق ومخيمات الوسط، في حين لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى بضراوة للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
وارتكب طيران الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين عقب استهدافه منزلا مأهولا في حي المنارة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 18 شخصا وإصابة آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة خان يونس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء مخيم جنين إلى 19 شخصا
في ضوء استمرار جرائم الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس في مخيم جنين للاجئين، مع تواصل عدوان الاحتلال على المدينة والمخيم لليوم العاشر على التوالي، ما يرفع عدد الشهداء إلى 19 شهيدا.
محلل فلسطيني يكشف عن البديل المناسب للتهجير لسيناء حتى إعمار غزة (فيديو) مساعدات إنسانية عاجلة من أهالي مطروح للأشقاء في غزةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت وزارة الصحة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين، واحتجاز جثمانيهما.
وذكرت مصادر أمنية، أن الشهيدين هما الشابين: يزن حاتم عطية الحسن وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن.
وقد أصيب طفلان، مساء اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على طفلين قرب منطقة باكوش غرب البلدة، ما أدى لإصابة أحدهما (13 عاما)، بـ5 رصاصات بالقدم والآخر (15 عاما) برصاصة في القدم وأخرى في البطن، نقلا الى مستشفى اليمامة في البلدة.
واضاف، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة البوابة في الخضر، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية يتما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق للنار وقنابل الصوت، وداهمت عدة منازل.
وأضاف أن قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح، اقتحمت القرية عدة مرات في ظل الإفراج عن أحد المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وهددت المواطنين بعدم إقامة أي من مظاهر الاحتفال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت تجاه المواطنين وسط القرية، وداهموا عدداً من المحلات التجارية، وأجبروها على إغلاق أبوابها.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أربعة مواطنين واحتجزت ثلاثة متضامنين أجانب من بينهم نائبة رئيس البرلمان الأوروبي سابقا لويزا مورغانتيني في مسافر يطا، كما اعتقلت مواطنا من بلدة يطا، جنوب الخليل.
وذكر الناشط أسامة مخامرة ، أن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط سامي الهريني، واحتجز لساعات طويلة ثلاثة من المتضامنين والنشطاء الأجانب من بينهم مورغانتيني، خلال زيارة تضامنية مع المواطنين في "خربة الركيز" ضد الاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال ومجموعات المستعمرين، واقتادتهم إلى مركز التحقيق في مستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل.