أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أنَّ الرئيس السيسي حافظ على زيارته للكاتدرائية على مدار السنوات العشر الماضية، لافتة إلى أنَّ زيارته الليلة لكاتدرائية ميلاد المسيح للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، كانت مشهدا جميلا ومهيبا.

بلد واحد ووطن واحد

وأضافت «الحديدي»، في برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «قناة ON»، أنَّنا بفضل نشر مبدأ المواطنة والتأكيد عليه في الجمهورية الجديدة: «بقينا بلد واحد ووطن واحد.

. ومفيش تفرقة بين مسلم ومسيحي، وجميعنا يشعر بالنسيج الواحد المترابط».

ننتظر زيارة الرئيس السيسي كل عام

وتابعت لميس الحديدي: «بقينا ننتظر زيارة الرئيس السيسي كل عام في عيد الميلاد المجيد، وعندما يزور رئيس الدولة الكاتدرائية كل عام، فهي إشارة مهمة، ودائما الرئيس السيسي حريص على هذه الزيارة ويؤديها بل ويصر عليها».

واستطردت: «زيارة الرئيس السيسي والتهنئة بعيد الميلاد المجيد، إشارة مهمة وإنسانية ودينية، وزيارة الرئيس للكاتدرائية تؤكد أننا وطن واحد وليس هناك أي تفرقة بين مسلم ومسيحي، وأحيي القيادة السياسية على هذه الزيارة في ذكرى ميلاد المسيح، وهذه إشارة سياسية مجتمعية ودينية مهمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كاتدرائية ميلاد المسيح المواطنة عيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي زیارة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

وصول المئات من عناصر الشرطة الكينية الى هايتي في أحدث مهمة تدعمها الولايات المتحدة

يونيو 25, 2024آخر تحديث: يونيو 25, 2024

المستقلة/- وصل المئات من ضباط الشرطة الكينيين إلى هايتي كجزء من التدخل الأمني ​​الذي تدعمه الولايات المتحدة بهدف إنقاذ الدولة الكاريبية من التمرد الذي أطاح برئيس الوزراء و أدخل البلاد في حالة فوضى.

نزل حوالي 400 فرد من عملية الشرطة المتعددة الجنسيات التي تقودها كينيا من طائرة الخطوط الجوية الكينية في مطار بورت أو برنس الدولي يوم الثلاثاء. و أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوصولهم باعتباره بداية “لجهد من شأنه أن يجلب الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها للهايتيين”.

و قال بايدن في بيان: “لقد أدى عنف العصابات المتفشي إلى مقتل أو إلحاق الأذى بآلاف الأطفال و النساء و الرجال. لقد نزح أكثر من نصف مليون شخص … يستحق شعب هايتي أن يشعر بالأمان في منازلهم، وأن يبنوا حياة أفضل لعائلاتهم ويتمتعوا بالحريات الديمقراطية”.

ليس من الواضح ما هي المهمة الأولى للضباط، لكن هدفهم هو إخراج هايتي من الأزمة الأمنية التي تفاقمت منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في عام 2021. و تشير التقارير الإخبارية الكينية إلى أنهم سيكونون مسؤولين عن الدفاع عن البنية التحتية الرئيسية بما في ذلك المطار و الميناء والقصر الرئاسي و الطرق السريعة التي تسيطر عليها العصابات والتي تربط العاصمة المحاصرة ببقية هايتي.

و قال بايدن إن القوة النهائية التي يبلغ قوامها 2500 جندي ستعتمد أيضًا على الأفراد و الدعم المالي من بنين و جامايكا و جزر الباهاما و بليز و بربادوس و أنتيغوا و بربودا و بنغلاديش و الجزائر و كندا و فرنسا و ألمانيا و ترينيداد و توباغو و تركيا  و المملكة المتحدة و اسبانيا.

في الأشهر الأخيرة، بلغت أزمة هايتي حدودا جديدة. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 2500 شخص قتلوا أو أصيبوا هذا العام عندما شنت عصابات متزايدة القوة انتفاضة منسقة أصابت العاصمة بالشلل  وأجبرت رئيس الوزراء أرييل هنري على الاستقالة.

و تم تعيين بديل هنري، و هو المسؤول السابق في اليونيسف، غاري كونيل، في وقت سابق من شهر يونيو، وتم تكليفه بقيادة البلاد نحو أول انتخابات لها منذ عام 2016.

و سيترأس البعثة الدولية نور جابو، و هو ضابط كيني كبير درس علم الجريمة في كلية الشرطة برامشيل في المملكة المتحدة و لديه خبرة في عمليات حفظ السلام في سيراليون و رواندا.

و يشعر العديد من الهايتيين بالاستياء من التدخل الأجنبي المستمر في شؤونهم، خاصة بعد اتهام قوة تحقيق الاستقرار التابعة للأمم المتحدة، مينوستاه، في الفترة من 2004 إلى 2017، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان و الاعتداء الجنسي و التسبب في تفشي وباء الكوليرا المدمر.

و ستكون مهمة 2024 هي رابع تدخل أجنبي واسع النطاق في هايتي منذ أن أرسل الرئيس الأميركي وودرو ويلسون مشاة البحرية إلى هناك بعد اغتيال الرئيس جان فيلبرون غيوم سام في عام 1915. و كان التدخل الكبير التالي، عملية “دعم الديمقراطية” في عام 1994، عندما أمر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون القوات بإعادة جان برتران أريستيد إلى الرئاسة بعد الانقلاب العسكري.

و زعم كلينتون أن ذلك يمثل “بداية حقبة جديدة من الأمل لشعب هايتي”. و بعد مرور ثلاثة عقود، يستخدم السياسيون في نيروبي و واشنطن كلمات أكثر حذراً.

و قال الرئيس الكيني ويليام روتو للضباط إنهم “سيجلبون الأمل و الإغاثة للمجتمعات التي مزقها العنف و دمرتها الفوضى”.

و قال بايدن إن الهايتيين يستحقون “ما يستحقه الناس في كل مكان: الأمن و الفرص والحرية”. و اعترف بأن “هذه الأهداف قد لا تتحقق بين عشية و ضحاها”، لكنه قال إن المهمة الحالية التي تدعمها الولايات المتحدة توفر “أفضل فرصة لتحقيقها”.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • مصدر دبلوماسي يكشف موعد زيارة محمود عباس لروسيا
  • المرشحون للرئاسة في إيران يتفقون في شيء واحد بشأن ترامب
  • استخراج شهادة الميلاد «أون لاين».. الخطوات والأوراق المطلوبة
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع
  • خطوات استخراج شهادة ميلاد أون لاين 2024
  • أسباب قلق حلف «الناتو» من زيارة «بوتين» إلى كوريا الشمالية
  • وصول المئات من عناصر الشرطة الكينية الى هايتي في أحدث مهمة تدعمها الولايات المتحدة
  • لميس الحديدي تنتقد زيادة ساعات قطع الكهرباء في مصر.. "الكهرباء ليست رفاهية"
  • "من حقنا نفهم".. لميس الحديدي تهاجم رئيس مجلس الوزراء بعد زيادة ساعات قطع الكهرباء
  • الكهرباء مش رفاهية.. لميس الحديدي غاضبة وتوجه رسالة لمدبولي