صغار شمامسة كنائس بورسعيد يؤدون قداس عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شارك صغار الأطفال الشمامسة، في قداس ليلة عيد الميلاد المجيد، بجميع كنائس محافظة بورسعيد، لا سيما كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، وكنيسة مارمرقس ببورفؤاد، وظهروا بزيهم الأبيض الملائكي.
ولفت انتباه الجميع، صغر سن الشمامسة الصغار بابتسامتهم وزيهم الأبيض المنسق، وروح الإيمان والمحبة التي ظهروا بها من بداية اللحظات الأولى للقداس وحتى نهايته.
ووصف الحضور، أطفال الشمامسة في القداس، بأنهم أشبه ما يكونوا بالملائكة الصغار بزيهم الأبيض الناصع.
وكان قد ترأس الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها، قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة مارمرقس ببورفؤاد، وذلك بمشاركة كهنة الكنيسة، وأقباط مدينة بورفؤاد، الذين أقبلوا من كل حدب وصوب لأداء القداس.
وكثفت مديرية أمن بورسعيد، برئاسة اللواء مدير أمن بورسعيد، تواجدها بمحيط الكنائس، ووضعت بوابات إلكترونية على مداخلها، فضلًا عن تواجد خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، وفرضت إدارة المرور، كردونًا أمنيًا مشددًا بمحيط الكنائس لحظر تواجد أي سيارات، في الوقت الذي تجوب عدد من الدوريات المتحركة كل شوارع المدينة الساحلية والميادين الرئيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطران بورسعيد بورسعيد كنائس بورسعيد عيد الميلاد المجيد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
أطلق التحالف الوطنى للعمل التنموى مبادرة «مراكب الرزق»؛ لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم بتحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد حديثة كاملة لاستثمار مهاراتهم التى اكتسبوها فى الصيد، بحيث يكون المستفيدون ممن يعولون أسراً كبيرة ولا يملكون مراكب بالفعل ويملكون مهارات فى احتراف المهنة، وأن التى تم تسليمها لصغار الصيادين من معدات مجاناً.
«معدات الصيد كانت طوق النجاة ومصدر أكل عيش لعيلتى»، كانت تلك الكلمات هى تعبير بالامتنان من رجب محمود، أحد المستفيدين من المبادرة بالدقهلية، حيث قال إن «مراكب الرزق» كانت بالفعل بر أمان للأسرة، بعد أن تمكن من الحصول على المعدات اللازمة للصيد، ليخطو أولى خطواته نحو عمله الحر كصياد، ويبدأ فى كسب العيش بالحلال.
وأضاف «رجب»: «المبادرة كانت سنداً لكل الصيادين المستفيدين منها، وساهمت بشكل كبير فى توفير دخل ثابت للأسرة، دون مشقة أو تحمل تكاليف باهظة، وهى بمثابة يد أمينة مدت لنا الدعم فى وقت كنا محتاجين، وكانوا معانا كتف بكتف يسندونا، علشان نقدر نكمل فى مجال الصيد، وقدرنا بالفعل نقف على رجلينا، ونرمى شباكنا فى البحر فنخرج الخير والثروة لأهالينا ووطننا الحبيب». وتابع: «يتم توزيع مراكب تتراوح أطوالها من 5 إلى 5.5 متر، والكثير من التدخلات الأخرى لدعم الصيادين، وأهمها إعادة تأهيل لجميع المراكب الصغيرة، وتقديم مشروعات متناهية الصغر لينا لدعم دخلنا، بجانب العمل على تطوير آليات تسويق الإنتاج السمكى لصغار الصيادين عبر الربط بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين، للمساعدة فى رفع دخول صغار الصيادين».
وأضاف: «مبادرة بر أمان جاءت من أجل توفير الدعم للصيادين؛ باعتبارنا جزءاً من العمالة غير المنتظمة، وتحديد أهم المشاكل والعوائق التى تواجهنا والعمل على حلها والتى من ضمنها موسمية الإنتاج، إذ يتوقف نشاط الصيد جزئياً فى بعض الأشهر خلال العام، وارتفاع تكاليف أدوات الصيد والمركب الخاصة بالصيد، وآخر جهود مبادرة بر أمان فى محافظة الدقهلية جاءت بتقديم الدعم لـ10 صيادين فى الجمالية وتوزيع أدوات خاصة بالصيد عليهم من شهرين، لتساعدهم فى الصيد وكسب العيش بالحلال دون عناء».