حصري- منشورات منسوبة للجيش الأمريكي في مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تظهر إعلانات منسوبة للجيش الأمريكي على الانترنت في مناطق سيطرة الحوثيين، اتهام الولايات المتحدة للجماعة المسلحة بالإضرار باليمنيين بشن هجمات في البحر الأحمر.
يأتي ذلك فيما تستعد الولايات المتحدة وبريطانيا لبدء عملية قصف جوية تستهدف جماعة الحوثي المسلحة بسبب هجمات في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم محددة ضد السفن الإسرائيلية والمملوكة لرجال أعمال إسرائيليين أو الذاهبة إلى الموانئ الإسرائيلية.
أطلع “يمن مونيتور” على اعلانين منسوبين للجيش الأمريكي، ولم نتمكن من الوصول إلى القيادة المركزية الأمريكية للتعليق.
ويقول الإعلان الأول: الشعب اليمني يعي جيداً أن قيام الحوثيين بهذه التصرفات، ما هي إلا للتغطية على الجرائم التي يقوم بها تجاه اليمنيين.
ويحيل رابط مرتبط بالإعلان إلى صفحة القيادة المركزية الأمريكية على منصة أكس، في بيان يوم 26 ديسمبر/كانون الأول والذي يتهم الحوثيين بشن عمليات هجومية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن مبادرة أمنية متعددة الجنسيات- “عملية حارس الازدهار”- للرد على هجمات الحوثيين المتزايدة في البحر الأحمر.
ويقول إعلان آخر: حكومات أقوى اقتصادات العالم تصدر بياناً مشتركاً، تدين فيه هجمات الحوثي ضد السفن التجارية وتحذر من استمرار استهداف التجارة الدولية واحتجاز السفن. أكثر من 13 دولة تؤكد التزامها بالقانون الدولي..اقرأ المزيد..
ويحيل رابط الإعلان إلى بيان الولايات المتحدة و12 دولة أخرى في موقع البيت الأبيض، وهو البيان الذي أعتبر الإنذار الأخير للحوثيين قبل توجه هجمات منسقة ضد الجماعة.
وحذرت واشنطن وعشر دول هذا الأسبوع من أن الحوثيين المدعومين من إيران “سيتحملون مسؤولية العواقب” إذا استمروا في هجماتهم في شريان التجارة البحرية الحيوي.
وتظهر الإعلانات في التطبيقات التي تتخذ من “إعلانات جوجل” مصدراً للربح، وتحدد منطقة الإعلان.
وأكد الإعلانين مراسل لـ”يمن مونيتور” وعدد من سكان صنعاء.
وقال سكان في محافظات خاضعة للحكومة المعترف بها دولياً إنهم لم يلاحظوا مثل هذه الإعلانات في تطبيقاتهم التي تعمل بالربح.
يعد البحر الأحمر أحد أهم الشرايين في نظام الشحن العالمي، حيث يمر عبره ثلث إجمالي حركة الحاويات. وأي اضطراب مستدام في التجارة هناك يمكن أن يؤدي إلى تأثير مضاعف لارتفاع التكاليف في جميع أنحاء الاقتصاد العالمي.
اقرأ/ي.. من القصف إلى الاسترضاء.. الولايات المتحدة تستعد لاتخاذ قرارات عالية المخاطر بشأن هجمات الحوثيين هجمات الحوثيين تدفع شركات شحن عالميّة إلى مضاعفة رسوم الشحن
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین 6 ینایر فی البحر الأحمر مناطق الحوثیین فی مناطق فی الیمن
إقرأ أيضاً:
احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "F-18" أثناء تواجدها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين.
ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية.
ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة F-18 يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.
عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة: مقاتلة إف 18 سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران #الحوثيين
-يقصد ????الامريكي #هروب_تكتيكي ..
-تفاديا لصدمة للشعب الامريكي والحلفاء العرب الاعترافات الامريكية تدريجياً..
-الخوف الامريكي من انهيار ثقة الحلفاء من السلاح ال???????? pic.twitter.com/wDDTK7ulfQ
— مروان علي الأحمدي (@mroanalialahmde) April 28, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أمريكي واضح.
كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى خمس حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا".
وكتب أحد المغردين قائلًا: "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأميركيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة".
في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة F-18 كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر.
وعلّق مدونون على الرواية قائلين: "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!".
وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!".
لم نسمع ولم نقرأ في التأريخ العسكري سقوط طائره حربيه من حاملة طائرات في البحر.رغم كان التطور العسكري والتقدم التكنلوجي كان متواضعا.
كيف اليوم وفي عام ٢٠٢٥ وهذا التقدم التنكلوجي الهائل وأجهزت التحسس المتقدمه تسقط طائره متطوره أف ١٨ من حاملة طائرات متقدمه في البحر!قد يكون عدائيا. pic.twitter.com/GhDSyEWu4a
— نجيب حسن العبيدي (@Dhvz4NGNb32u9PQ) April 29, 2025
وأضافوا :"لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا".
إعلانومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.