أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الليلة، قداسات عيد الميلاد المجيد، حيث ترأس أساقفة ومطارنة الكنيسة القداسات الإلهية في الإيبارشيات المختلفة، حيث تشهد القداسات مظاهر قبطية عديدة منها الشمامسة والمذبح والقربان.

وخلال السطور التالية نستعرض لكم أبرز المعلومات حول تلك المظاهر، بحسب موقع الكنيسة والطقس الكنسي:

- الشماس هي كلمة سريانية تعني «خادم»، وتنطق باليونانية «دياكون»، وتتمثل وظيفة الشماس على معاونة القس أو الأسقف في أداء الخدمات الدينية، وقد أقامت الكنيسة الأولى سبعة شمامسة لخدمة الموائد مملوءين من الروح القدس وهم بداية الرتبة الكهنوتية.

- المذبح هو يعد الهيكل بالكنيسة تقام عليه أسرار الكنيسة المقدسة، وكان في العصور الأولى يُصنع من الخشب فقط، وكان على شكل ترابيزة، ولكن ببداية القرن الرابع بدأ يصنع من الحجر وعلى شكل مقبرة فتحتها من الشرق ليناسب طقس الكنيسة الذي يشبه دفن وقيامة المسيح، وهي عبارة عن شكل مربع عادة من الحجر وفوقه قبة.

- القربان أو القرابين وهو خبز يُصنع في الكنيسة في مكان يطلق على بيت لحم، ومن يصنعه يردد المزامير، يشير إلى جسد المسيح تقدمه الكنيسة خلال سر الإفخارستيا، أي التناول أحد الأسرار السابعة للكنيسة، ويقدم الكاهن القرابين لينالوا رحمة الله ومغفرة الخطية.

    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الكنيسة القبطية عيد الميلاد 2024

إقرأ أيضاً:

جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون

في القرن السابع عشر، كانت أوروبا لا تزال تحت سيطرة الفكر الديني التقليدي، حيث اعتُبرت الأرض مركز الكون، وهو الاعتقاد الذي تبنته الكنيسة الكاثوليكية لقرون. لكن عالمًا إيطاليًا يُدعى جاليليو جاليلي قرر تحدي هذه الفكرة، مستخدمًا الأدلة العلمية والتجريبية، ليصبح رمزًا للصراع بين العلم والسلطة الدينية.

بداية التحدي

وُلد جاليليو عام 1564 في مدينة بيزا الإيطالية، وكان شغوفًا بالرياضيات والفيزياء. بدأ مسيرته العلمية بإجراء تجارب رائدة حول السقوط الحر والبندول، التي وضعت الأساس لقوانين الحركة. لكن اكتشافاته الفلكية كانت السبب الرئيسي في شهرته، وكذلك في محاكمته.

التلسكوب الذي كشف أسرار الكون

في عام 1609، صنع جاليليو تلسكوبًا محسنًا مكّنه من رؤية تفاصيل لم يكن لأحد أن يتخيلها ومن خلاله، اكتشف:

أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري، مما دحض فكرة أن كل الأجرام السماوية تدور حول الأرض.

المراحل المختلفة لكوكب الزهرة، التي أكدت أن الكواكب تدور حول الشمس وليس الأرض.

سطح القمر غير الأملس، مما ناقض الاعتقاد القديم بأنه جرم سماوي مثالي.

الصدام مع الكنيسة

كانت هذه الاكتشافات العلمية دليلاً قويًا على صحة نظرية كوبرنيكوس، التي تقول إن الشمس هي مركز الكون، وهو ما كان يتعارض مع التعاليم الدينية في ذلك الوقت، عام 1616، أمرت الكنيسة جاليليو بالتوقف عن نشر أفكاره حول مركزية الشمس، لكنه لم يتراجع. وفي عام 1632، نشر كتابه الشهير “حوار حول النظامين الرئيسيين للعالم”، الذي دافع فيه عن نظرياته، مما أدى إلى استدعائه إلى محاكم التفتيش عام 1633.

المحاكمة والعقوبة

أمام المحكمة، اضطر جاليليو إلى التراجع العلني عن آرائه العلمية تحت تهديد التعذيب، لكنه نُفي إلى الإقامة الجبرية في منزله حتى وفاته عام 1642. ورغم ذلك، استمر في أبحاثه العلمية، وكتب أحد أهم كتبه عن الحركة وقوانينها، والتي ساهمت لاحقًا في صياغة قوانين نيوتن.

الاعتراف المتأخر

لم تُبرئ الكنيسة جاليليو رسميًا إلا بعد أكثر من 350 عامًا، حيث اعترف الفاتيكان عام 1992 بأن محاكمته كانت خطأً تاريخيًا، واليوم، يُعتبر جاليليو “أب العلم الحديث”، لأنه أرسى الأساس للمنهج العلمي الذي يقوم على الملاحظة والتجربة والاستنتاج.

مقالات مشابهة

  • الجماعة الإسلامية أقامت ندوة في ذكرى تحرير صيدا
  • بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
  • طقوس مرعبة في العراق.. الأمن الوطني يفكك خلية في جماعة متطرفة ويمنع مأساة جديدة
  • جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرون
  • الأمن العراقي يعتقل عددا من جماعة القربان في ميسان
  • الأمن الوطني يعتقل 10 متهمين من جماعة القربان في ميسان
  • تعرف على أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط طبقا لتصنيف فوربس
  • أسما إبراهيم: شخص قريب مني لعب في دماغي وكان سبب طلاقي
  • بدأت الآن.. تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان