في ليلة عيد الميلاد.. تعرف على «القربان والمذبح والشمامسة»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الليلة، قداسات عيد الميلاد المجيد، حيث ترأس أساقفة ومطارنة الكنيسة القداسات الإلهية في الإيبارشيات المختلفة، حيث تشهد القداسات مظاهر قبطية عديدة منها الشمامسة والمذبح والقربان.
وخلال السطور التالية نستعرض لكم أبرز المعلومات حول تلك المظاهر، بحسب موقع الكنيسة والطقس الكنسي:
- الشماس هي كلمة سريانية تعني «خادم»، وتنطق باليونانية «دياكون»، وتتمثل وظيفة الشماس على معاونة القس أو الأسقف في أداء الخدمات الدينية، وقد أقامت الكنيسة الأولى سبعة شمامسة لخدمة الموائد مملوءين من الروح القدس وهم بداية الرتبة الكهنوتية.
- المذبح هو يعد الهيكل بالكنيسة تقام عليه أسرار الكنيسة المقدسة، وكان في العصور الأولى يُصنع من الخشب فقط، وكان على شكل ترابيزة، ولكن ببداية القرن الرابع بدأ يصنع من الحجر وعلى شكل مقبرة فتحتها من الشرق ليناسب طقس الكنيسة الذي يشبه دفن وقيامة المسيح، وهي عبارة عن شكل مربع عادة من الحجر وفوقه قبة.
- القربان أو القرابين وهو خبز يُصنع في الكنيسة في مكان يطلق على بيت لحم، ومن يصنعه يردد المزامير، يشير إلى جسد المسيح تقدمه الكنيسة خلال سر الإفخارستيا، أي التناول أحد الأسرار السابعة للكنيسة، ويقدم الكاهن القرابين لينالوا رحمة الله ومغفرة الخطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الكنيسة القبطية عيد الميلاد 2024
إقرأ أيضاً:
القساوسة زاروا المسجد والوزير ذهب إلى الكنيسة.. ماذا فعل الأزهري في بني سويف؟
تفقّد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية –رضي الله عنها- بمدينة بني سويف.
وشهدت الزيارة ملمحًا مصريًا أصيلاً معبرًا عن جوهر الشعب المصري وحقيقته، تمثلت في وفد من قساوسة مطرانية بني سويف على رأسهم القمص فسيلوس، والقمص إسطفانوس- قد اصطفوا أمام مسجد السيدة حورية (رضي الله عنها) لاستقبال وزير الأوقاف في زيارته الأولى إلى بني سويف منذ توليه الوزارة؛ مبادرةً منهم بكرم الاستقبال وتعبيرًا عن سعادتهم بزيارة الوزير، فقدموا التهنئة بتدشين أعمال تطوير المسجد؛ بما يؤكد صدق الروابط المتينة بين المصريين الذين يجمعهم أصل واحد واجتماع على كريم القيم وسامي المُثُل.
وقرر الوزير -على الفور- أن يبادر بزيارة مطرانية بني سويف لتقديم الشكر ومقابلة الإكرام بالإكرام؛ حيث استقبله نيافة الأنبا غبريال -أسقف بني سويف- على رأس قساوسة المطرانية ورواد الكنيسة بروح مفعمة بالسرور والمحبة والتآخي.
أعرب الوزير عن عميق شكره ووافر امتنانه على حفاوة الاستقبال وصادق المحبة، مقدمًا التهنئة إلى أخواته وإخوته من المصريين بقرب حلول رأس السنة الميلادية، ومؤكدًا أن تلك الروح المصرية الأصيلة هي الحكمة المتراكمة من حضارة راسخة ممتدة تقدم نموذجًا فريدًا للعالم أجمع، وتقف أمامها كل محاولات الوقيعة والنيل من الوطن. كما أشاد الوزير بأواصر الأخوة الراسخة بين أبناء الشعب المصري الذي شكّل على مر التاريخ نسيجًا متناغمًا تبخرت معه أوهام المساس بالوحدة الوطنية الجامعة بين كل المصريين.
وأكد الوزير أن تلك الروح المصرية الفريدة الجامعة هي التي حركت أصحاب النيافة من القساوسة لاستقباله فرحًا بأعمال التجديد في مسجد من مساجد آل البيت، وهي نفسها الروح التي دفعت سيادة النائب نادر نسيم -عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بني سويف، وكيل اللجنة الدينية بالمجلس- إلى التبرع بنصف مليون جنيه إسهامًا منه في أعمال تطوير المسجد التي تباشرها مؤسسة "مساجد" بالتعاون مع الوزارة؛ وهي نفسها الروح التي عجّلت بزيارة الوزير إلى المطرانية، وهي عينها الروح التي تفيض رفعةً وأصالةً وعزيمةً كما تتجلى في الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.