كمصيدة الذباب، تجذبهم الإضاءة الواهية التى تخطف أبصارهم سائرين إليها دون إدراك، وفجأة وبدون أى مقدمات تجد الفريسة نفسها حبيسة الفخ غير قادرة على الخروج منه حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة.

الوسيلة ذاتها تتبعها الجماعات الإرهابية فى استقطاب الشباب والنشء من المراهقين، ولكن بطرق أكثر حداثة وتتماشى مع تطور هذا الجيل عن غيره.

واستمراراً للمواجهة الفكرية التى تتبناها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لسموم الجماعات الإرهابية، تطرح قناة «الوثائقية» فيلمها الجديد «الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك»، الذى استوحته من قصة حقيقية، ناقشت من خلاله كيف أصبح الإرهاب أخطر وأشرس، من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والتطبيقات والألعاب الإلكترونية، التى أصبحت سلاحاً فى يد «الإرهابيين» لاستقطاب المراهقين والنشء بأساليب شيطانية.

ولم يكتف شياطين الإرهاب بهذا الحد، بل يسعون لعزل النشء والشباب عن أسرهم وآبائهم، وتحويلهم إلى الأفكار الظلامية ما يحولهم مع مرور الوقت إلى قنبلة موقوتة داخل المجتمع، ويجد الشاب نفسه بين عشية وضحاها قد سقط فى الفخ ومجنداً فى صفوف الجماعات الإرهابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوثائقية الألعاب الإلكترونية مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

«الوثائقية» تقدم العرض الأول لسلسلة «ملوك السينما» بعد قليل

تعرض قناة الوثائقية في السابعة مساء اليوم، العرض الأول للسلسلة الوثائقية «ملوك السينما».

وعرضت القناة البرومو الخاص بالفيلم الوثائقي، الذي ظهر فيه تناول كوينتن تارانتينو أحد رواد صناعة الفيلم الأمريكي، وفرانسيز كوبولا أحد عمالقة الفن الأمريكي، إضافة إلى ستيفن سبيلبرغ، وجيمس كاميرون، وكريستوفر نولان، وغيرهم من نجوم الفن العالميين.

مقالات مشابهة

  • العرض الأول لفيلم «إدمان الهواتف» على شاشة «الوثائقية» الليلة 
  • «الوثائقية» تقدم العرض الأول لسلسلة «ملوك السينما» بعد قليل
  • وزير الخارجية الأمريكي يدعو السوداني لأن يسيطر على الجماعات المسلحة
  • الإسلام الحركي
  • ميتا تكشف عن أداة "تصنيف البالغين" لكشف عمر المراهقين على Instagram
  • نظام غذائي مستوحى من الصيام يعزز صحة الكلى
  • وزارة الداخلية تؤكد أنها لم توقف الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية
  • رئيس طاجيكستان: لن تنجح أي دولة بمفردها في التعامل مع التهديدات الإرهابية دون التعاون الدولي
  • عرض فيلم «المسيري.. مفكر ضد الصهيونية» على شاشة «الوثائقية» الليلة
  • نداء للعرب والمسلمين في أميركا: لا تقعوا في الفخ