البابا تواضروس الثاني: "مصر واخدة على الأزمات ولكنها محروسة من الله" (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنهم يصلون من أجل المسؤولين في مصر الذين يتحملون مسؤولية دولة عظيمة.
الرئيس السيسي عن البابا تواضروس: له مواقف لا يصنعها إلا رجال مخلصون يحبون بلادهم السيسي موجهًا التحية لقداسة البابا تواضروس: "في مواقف ميعملهاش إلا رجال مخلصين"وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال كلمته في قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية ميلاد المسيح، "هؤلاء المسؤولون يتحملون مسؤولية دولة عظيمة مصر العظيمة بتاريخها العظيم وحضارتها الغنية ويحتاجوا منا أن نصلي وترافقهم المعونة الإلهية".
وتابع "اكرر شكري ومحبتي لحضوركم ومشاعركم الرقيقة التي تعبرون عنها، هؤلاء الذين شرفونا في القداس والمقر الباباوي أو البرقيات ونصلي أن يديم محبتنا في مصر، فهذه المحبة هي التي تتماسك فيها القلوب وتعمر الأرض وكل إنسان فرحان بانتمائه إلى ارض مصر".
واستطرد "الله يحفظكم ويبارك في هذا العام ومصر واخدة على الأزمات ومصر محروسة في قلب الله وأنا واثق كل الشعب نحن نصلي من اجل أن يسود مصر هذه المحبة وهذه الألفة وأن تكون مصر في مقدمة كل الأمم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الاسكندرية عيد الميلاد بطريرك الكرازة المرقسية عيد الميلاد المجيد قداس عيد الميلاد المجيد كاتدرائية ميلاد المسيح البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلقى اليوم العظة الأسبوعية من المقر البابوى بالكاتدرائية
يلقي قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبى، فى الساعة 7 مساء.
العظة الأسبوعيةومن المقرر أن تذاع العظة من خلال القنوات القبطية الفضائية، ومن خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتعد هذه العظة هي الأخيرة لقداسته قبيل الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث من المقرر أن يتوقف قداسة البابا عن العظة خلال أسبوع الآلام وأسبوع عيد القيامة.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 11 أبريل الجاري للاحتفال “بجمعة ختام الصوم المقدس”، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام.
جمعة ختام الصوموجمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح.
وسميت الكنيسة اسم جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد.
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس