الشرطة البريطانية تستخدم العنف ضد مظاهرات داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استخدمت الشرطة البريطانية القوة ضد مئات المتظاهرين المشاركين في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن.
وكما يظهر في اللقطات المنشورة على موقع صحيفة "ديلي تلغراف"، شكلت الشرطة طوقا، ودفعت المتظاهرين إلى خارج حديقة "سانت جيمس"، ثم أغلقت طريق المتظاهرين الذين كانوا يخططون لعبور نهر "التايمز" على جسر "وستمنستر".
????BREAKING: Chaos in London as 'Protestors' Clash with Police!
????Shirion operatives are currently monitoring the situation.
???? Stay tuned for live updates – FOLLOW us now.
???? LIKE & SHARE to reveal the truth behind these so-called 'protests.'
This isn't a demonstration –… pic.twitter.com/XpJcQVdHXt
وعلى عكس المسيرات السابقة التي نظمها "التحالف من أجل فلسطين" في لندن، والذي يوحد العديد من المنظمات العامة، بما في ذلك "حياة السود مهمة"، لم يتم الاتفاق على مسار مسيرة السبت مع سكوتلاند يارد (أجهزة الشرطة).
وبحسب المنظمين، فإن هدف المتظاهرين كان إغلاق عدة شوارع وسط لندن دون سابق إنذار للفت الانتباه إلى الأوضاع في قطاع غزة.
Protesters in London take over Westminster Bridge following police attempts to unlawfully corral them, despite their peaceful demonstration in support of #Gaza. pic.twitter.com/IH0WPOhkMN
— PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) January 6, 2024واحتشد المتظاهرون لأكثر من ساعتين، عند مدخل جسر وستمنستر، لكنهم تفرقوا تحت التهديد بالاعتقال بعد انتهاء الوقت الذي خصصته لهم الشرطة لممارسة حقهم في الاحتجاج.
ولم تعلن "سكوتلاند يارد" بعد عن اعتقال متظاهرين، لكن تظهر مقاطع فيديو على الشبكات التواصل الاجتماعي، الشرطة وهي تقود العديد من الأشخاص بعيدا.
وخرج العديد من المتظاهرين إلى الشوارع وهم يرتدون أقنعة تصور سياسيين بريطانيين وإسرائيليين، بما في ذلك صور رئيسي وزراء البلدين، ريشي سوناك وبنيامين نتنياهو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة لندن مظاهرات
إقرأ أيضاً:
مرغم لـ”الثوار”: أثبتوا وجودكم وإلا ستبقون في عبث أشبه بمضغ الماء.. ولا جدوى من الدستور دون قوة داعمة كقوة أحمد الشرع
ليبيا – مرغم: المطالبات بدستور وانتخابات بلا قوة داعمة ستكون “بنيانًا على جرف هار”
دعوة إلى تشكيل قوة داعمةأكد محمد مرغم، عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، أن جميع المطالبات بإجراء دستور أو انتخابات لن تكون ذات جدوى دون وجود قوة متمكنة ومؤتمنة، مشيرًا إلى قوة “أحمد الشرع” (أبو محمد الجولاني) كمثال على القوة المطلوبة.
موقفه من السلطات الحاليةوفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك“، أوضح مرغم أن “هذه القوة لن تأتي بمبادرة من المجلس الرئاسي أو رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أو المجلس الأعلى للدولة”، داعيًا إلى عدم انتظار إذن أو اعتماد من أي جهة رسمية لتشكيلها.
دعوة لـ”الثوار”وأضاف مرغم: “أيها الثائر الفبرايري، أثبت وجودك والتحم بإخوانك يأتوك راغمين. غير ذلك، فإن الأمر سيكون عبثيًا أشبه بمضغ الماء”. وأشار إلى أن مرور عشر سنوات منذ اندلاع ثورة فبراير يجب أن تكون عبرة ودافعًا لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق الأهداف.