إيران.. الكشف عن خصائص بارجة "أبو مهدي المهندس" الحربية وضمها إلى القوات البحرية للحرس الثوري (صور)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
انضمت البارجة البحرية الدورية والقتالية الإيرانية "أبو مهدي المهندس" اليوم السبت إلى القوات البحرية للحرس الثوري، وهي تعد السفينة الحربية الثانية من فئة سفن " الشهيد سليماني".
وأفادت وكالة "فارس" بأنه جرى اليوم ضم هذه البارجة الحربية بالاضافة إلى 100 زورق سريع قاذف للصواريخ إلى بحرية الحرس الثوري، وذلك بحضور القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي وقائد القوات البحرية للحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري.
وحسب "فارس"، تسعى القوات البحرية للحرس الثوري عبر ضم سفن من فئة "الشهيد سليماني" إلى زيادة قدراتها في مجال القيام بالدوريات البحرية البعيدة المدى، وقد استغرق صنع هذه البارجة 15 شهرا، لكن الشركة المعرفية الإيرانية المصنعة أعلنت أن بإمكانها مستقبلا، بناء 3 سفن من هذه الفئة في أقل من عام.
وفي سياق متصل، أوضح العميد تنكسيري أن بارجة "أبو مهدي المهندس" لا ترصدها الرادارات، وهي مزودة بأربعة محركات بحرية، وتعتبر قادرة على الابحار في أعالي البحار، وتبلغ سرعتها 37 عقدة بحرية، وتتمتع أيضا بقدرة عالية على المناورة وإمكانية الهبوط والإقلاع للطائرات المسيرة العامودية الإقلاع (VTOL)، وكذلك إمكانية الإطلاق لطائرات مسيرة هجومية في الليل والنهار.
وذكرت "فارس" أن هذه البارجة، وفق ما هو معلن، مخصصة للدفاع الجوي والتعامل مع الأهداف المعادية، وهي مزودة بمنظومات الكشف والاعتراض ومنصات الإطلاق البحرية ومنظومات مدفعية أتوماتيكية ونصف أتوماتيكية من عياري 20 و30 ملم، وتم تصميم وصنع هذه البارجة حسب المواصفات التي تتطلبها مهام القوات البحرية للحرس الثوري، وعلى يد الخبراء الشباب وبالتعاون مع الشركات المعرفية.
وأشار العميد تنكسيري إلى أن بارجة "أبو مهدي المهندس" قد زودت بمنصات إطلاق صواريخ كروز بحر – بحر ذات المديات المختلفة التي تتراوح من 35 إلى 750 كيلومترا، وذلك لتدمير القطع البحرية المعادية.
ومن بين اجزاء هذه البارجة قسم مخصص للعمليات الطبية، كما زودت البارجة ايضا بكامل معدات النجدة والامداد .
وتمت الإشارة إلى أن المحركات الأربعة لهذه البارجة توفر القدرة على الثبات أمام أمواج من المستوى السادس، وكذلك الثبات في ساحة القتال البحري من المستوى الخامس، ولهذه البارجة 3 أسطح على متنها، ويبلغ علو هيكلها عن سطح الماء 12 مترا، وبإمكانها الإبحار لمسافة 2 ميل بحري، والإبحار 14 يوما متواصلا.
من جهته، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء سلامي خلال مراسم ضم هذه البارجة إلى الخدمة، أنه "يجب علينا توفير الأمن لخطوط الملاحة الخاصة بنا"، مضيفا: "لذلك، فإن إطالة أذرع قواتنا البحرية من حيث مدى الصواريخ والقطع البحرية والقدرة على الإبحار البعيد المدى ومواصلة القتال، تحظى بالأهمية، ليشكل مكوث العدو في المسافات القريبة ونصف البعيدة (منا)، خطرا عليه، ولذلك يجب عليه الابتعاد عن المنطقة".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرس الثوري الإيراني تويتر سفن حربية غوغل Google فيسبوك facebook أبو مهدی المهندس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستقبل السفن الحربية في مرسى «أدنيك»
أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت مدينة أبوظبي، السفن الحربية من مختلف أنحاء العالم، بمرسى أدنيك - الواجهة البحرية، وذلك استعداداً لانطلاق النسخة الثامنة من فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس 2025».
وستُعرض مجموعة استثنائية من الأساطيل البحرية من ثماني دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية الهند.
من جانبه، قال العميد بحري راشد إبراهيم راشد المحيسني، رئيس اللجنة البحرية - «نافدكس 2025»: نفخر دائماً بأن نكون محط أنظار العالم لتوافد الآلاف من كبار الشخصيات وصناع القرار من جميع أنحاء العالم وذلك للمشاركة في فعاليات «آيدكس» و«نافدكس».
وأوضح أنه من المنتظر لهذه الدورة من معرض «نافدكس» أن تكون هي الأكبر والأكثر تميزاً منذ انطلاقته الأولى، حيث شهد معرض الدفاع البحري «نافدكس» إطلاق عدد من السفن الحربية لصالح القوات المسلحة لدولة الإمارات بمشاركة 21 سفينة من الدول الشقيقة والصديقة، منها المصنعة حديثاً بفخر الصناعة الإماراتية ذات التقنيات العالية المتقدمة.
وأضاف أنه سيتمكن المشاركون من عرض القطع على اختلاف أحجامها لتقديم قدراتها المختلفة في منطقة العروض الحية لـ«نافدكس» على المنصة البحرية التابعة لـ«أدنيك»، بالإضافة إلى ميناء زايد الذي يستضيف السفن ذات الأحجام الكبيرة حيث يشهد معرض الدفاع البحري «نافدكس 2025» نقله نوعية في عدد المشاركات الدولية والمحلية للتقنيات الدفاعية والأمنية المتخصصة.
المستجدات
قال سعيد المنصوري، مستشار الفعاليات الدفاعية في مجموعة أدنيك: «إن الدورة الحالية من معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» أصبحت منصة رائدة لاستعراض أحدث التقنيات والمستجدات في مجالي الدفاع والأمن البحري»، لافتاً إلى أن مركز أدنيك أبوظبي استقبل صنَّاع القرار وقادة الصناعة والمبتكرين، لاستكشاف آفاق جديدة في مستقبل الدفاع والأمن البحري، ومؤكداً أن توسع المساحة المشغولة من المركز للمشاركين، والزيادة الملحوظة لعدد الشركات، وعرض هذه الشركات والدول لأحدث التقنيات المتطورة، ترسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً حيوياً لصناعة الدفاع.
ورحبت الجهة المنظمة بالدفعة الأولى من السفن البحرية أثناء عبورها للقناة المائية في طريقها إلى ميناء أدنيك - الواجهة البحرية، والتي تنوعت في أحجامها وأغراضها. إضافة لاستقبال ميناء زايد العديد من السفن البحرية الأخرى المشاركة في معرض «نافدكس» 2025، مما يُساهم في توسيع نطاق الحضور العالمي لهذا الحدث الهام.