تشكيل فريق لحصر أضرار حريق عجلون وجرش
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تشكيل فريق لحصر أضرار حريق عجلون وجرش، السوسنة أعلن مساعد الأمين العام، مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد القضاة عن تشكيل فريق مساحي لحصر الأضرار الناتجة عن حريق عجلون .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشكيل فريق لحصر أضرار حريق عجلون وجرش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة- أعلن مساعد الأمين العام، مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد القضاة عن تشكيل فريق مساحي لحصر الأضرار الناتجة عن حريق عجلون وجرش.
وقال القضاة، إن الفريق شكل من مديرية زراعة جرش للمباشرة بحصر المساحات والأشجار التي تضررت من الحريق الأخير، الذي كانت خسائره في الثروة الحرجية بمنطقة وديان الشام بين عجلون وجرش التي بدأ فيها الحريق، ثم انتقل إلى مناطق أخرى مثل غرب ساكب والصفصافة وكرم أبو عقاب وغيرها.
وبين أن الوزارة تعطي أهمية للحفاظ على الثروة الحرجية والغابات، وأن الخطط الرقابية الميدانية المكثفة أسهمت خلال السنوات الثلاث الأخيرة في انخفاض نسبة التعديات والحرائق على الغابات.
وأشار إلى أنه في بداية شهر نيسان من كل عام يجري التعميم على الجهات المعنية كافة من بلديات ومديريات الزراعة والحراج والأشغال والشرطة البيئية للبدء بخطط الطوارئ خلال الصيف، والتي تتضمن تنظيف وإزالة الأعشاب الجافة من على جوانب الطرق الفرعية والرئيسة للحد من الحرائق وانتشارها حال نشوبها حفاظا على الثروة الحرجية التي تعتبر ثروة وطنية.
وبين أن الخطط تشتمل أيضا على الدوريات المتحركة من الطوافين والمهندسين، بالإضافة إلى أبراج المراقبة التي جرى اختيار مواقعها للإشراف على أكبر قدر ممكن من الغابات، والبلاغات التي ترد من المواطنين بخصوص أي اعتداءات أو ممارسات سلوكية خاطئة تجاه الثروة الحرجية، داعيا إلى تكاتف الجهود من الجميع ومساندة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لحماية الغابات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
عقدت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في ميناء الحديدة، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء جراء العدوان الصهيوني، الذي استهدفه فجر الخميس الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وخلال المؤتمر، أشاد وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، بجهود قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إعادة تشغيل ميناء الحديدة بوقت قياسي بعد الاستهداف العدواني. وأدان الوزير الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في الحديدة ومحطات الكهرباء، في انتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، وسط صمت دولي وأممي على هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة، المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشار قحيم إلى أن استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى يهدف إلى تعطيل العمليات التشغيلية للموانئ وزيادة معاناة الشعب اليمني، في محاولة للضغط على اليمنيين لوقف دعمهم لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أمريكي.
وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية، إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة.
و عبر الوزير قحيم عن استنكاره الشديد لصمت الأمم المتحدة إزاء استهداف الأعيان المدنية في الحديدة وصنعاء وبقية المحافظات، معتبرًا هذا الصمت تواطؤًا مع جرائم العدوان.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، القبطان زيد الوشلي، الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى جراء العدوان، حيث بلغت الخسائر الأولية منذ يوليو وحتى ديسمبر 2024 نحو 313 مليون دولار.
وأضاف أن العدوان تسبب باستشهاد 9 موظفين وإصابة 3 آخرين. وأكد الوشلي أن موانئ البحر الأحمر تُعد أعيانًا مدنية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية.. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المؤسسة لإعادة تشغيل الموانئ وضمان استمرار تقديم خدماتها للشعب اليمني.
فيما أكد قائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، أن دماء الشهداء التي سالت بميناء الحديدة بسبب العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن تذهب هدرًا،
مشيرًا إلى أن القوات الجوية والصاروخية والبحرية اليمنية سترد بقوة. وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
و أدان البيان الصادر عن المؤتمر الجرائم المتكررة للعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، والتي كان آخرها فجر الخميس 19 ديسمبر 2024، وتسببت بسقوط 9 شهداء و3 جرحى، إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه الموانئ الحيوية التي تمثل شريان حياة للشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، اللنشات، والقاطرات المساعدة للسفن، ما أدى إلى خسائر تقدّر بـ313 مليون دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الجرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية باعتبارها أعيانًا مدنية.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف وتدمير منذ سنوات، ووقف استخدام المنشآت الاقتصادية كأداة للضغط السياسي والحرب الإنسانية التي تضاعف معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ عام 2015.