أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين السبت طرقاً خارج البرلمان البريطاني في لندن، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة التي منعتهم من السير على جسر وستمنستر.

وتشهد لندن، مثلها مثل مدن غربية أخرى، مظاهرات متكررة وأحياناً كبيرة تطالب بوقف القصف الإسرائيلي لغزة والذي أسفر عن استشهاد نحو 23 ألف فلسطيني حتى الآن.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تمنع المتظاهرين من الوصول إلى الجسر وأفاد مراسل لرويترز بوقوع اشتباكات خفيفة.

وشغل المحتجون الطرق المحيطة بالمنطقة بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى الجسر بشكل كامل حيث خططوا لرفع لافتات.

وقالت الشرطة إنها فرضت أمراً قانونياً يحدد الأماكن التي يسمح فيها بتنظيم احتجاجات، وبدأ المحتجون في التفرق بحلول الساعة الثالثة بعد الظهر (1500 بتوقيت غرينتش)، مشددة على أن من يرفضون الامتثال لأمر المغادرة سيتم اعتقالهم.

وكانت مسيرة اليوم أصغر من المسيرات الحاشدة السابقة، وتأتي قبل يومين من عودة البرلمان البريطاني للعمل بعد عطلة عيد الميلاد.

ويهدف الاحتجاج إلى دفع السياسيين لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل.

وحتى الآن، لم تصل بريطانيا إلى الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، ويقول وزير الخارجية ديفيد كاميرون إن أي اتفاق من هذا القبيل قد لا يدوم وربما يزيد من العنف دون وجود خطة لإحلال سلام طويل الأجل.

وتم تنظيم معظم الاحتجاجات السابقة في لندن بتنسيق مع الشرطة وكانت سلمية بشكل كبير، ولكن الشرطة قالت إن منظمي احتجاجات اليوم رفضوا الكشف عن تفاصيل خططهم.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل بريطانيا غزة جسر

إقرأ أيضاً:

‎عقد قمة أوروبية اليوم في لندن لدعم أوكرانيا وزيلينسكي

لندن

قررت قادة الدول الحليفة لأوكرانيا عقد قمة حاسمة في لندن، للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة لأوروبا في مواجهة المخاوف من تخلي واشنطن عنها.

وكان الرئيس الأوكراني، الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمعوا خارج 10 داونينغ ستريت، قد استقبل بحفاوة، السبت، من جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أكد له “تصميم المملكة المتحدة المطلق” على دعم بلاده في مواجهة الغزو الروسي.

ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني (حوالى 2.74 مليار يورو) لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.

والجدير بالدكر أن هذه القمة يشارك بها خصوصا كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.

يأتي ذلك قبل قمة أوروبية استثنائية حول أوكرانيا من المقرر عقدها في 6 مارس في بروكسل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل للفلسطينيين في نور شمس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • فون دير لايين: يجب إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل
  • احتجاجات شعبية غاضبة لمنتسبي خفر السواحل في تعز ضد حكومة عدن
  • اليوم.. قمة أوروبية موسعة فى لندن بشأن التطورات فى أوكرانيا
  • ‎عقد قمة أوروبية اليوم في لندن لدعم أوكرانيا وزيلينسكي
  • احتجاجات ضد إيلون ماسك في نيويورك.. والشرطة تعتقل 9 أشخاص
  • "أحرقوا تسلا".. احتجاجات ضد ماسك تجتاح مدنا أميركية
  • أحرقوا تسلا..احتجاجات ضد إيلون ماسك أمام معارض شركته للسيارات
  • مؤيدون ومعارضون لعزل الرئيس.. 150 ألفًا يتظاهرون في كوريا الجنوبية
  • ستارمر لزيلينسكي في لندن: بريطانيا ملتزمة بشكل مطلق بضمان سلام دائم في أوكرانيا