قام أعضاء لجنة حزب الوفد بمركز اطسا محافظة الفيوم بزيارة كنيسة الانبا انطونيوس والانبا بولا بمدينة اطسا وكنيسة مارى مرقس بقرية منية الحيط.

خلال زيارة الكنائس قدم أعضاء لجنة حزب الوفد التهنئة بإسم شعب مركز اطسا والوفديين للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ومشاركتهم الاحتفال بعيد الميلاد.

 جاء ذلك بحضور القمُص يعقوب سليمان والقمُص ارسانيوس لمعى والقمُص فام شحاته راعي كنيسة الانبا انطونيوس والانبا بولا باطسا والاب توما ناجى بكنيسة مارمرقس، والانبا توماس بدير، وأعداد غفيرة من شركاء الوطن خلال إقامة القداس بالكنائس.

خلال كلمته؛ قدم المهندس هاني الجندي نائب رئيس اللجنة التهنئة للإخوة المسيحيين بحلول عيد الميلاد المجيد، ناقلاً إليهم تهنئة جموع الوفديين، كما أعرب عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفال بالعيد، قائلا: "لم نأت لتهنئة فقط بل جئنا لنشارك، فالعيد عيدنا جميعا مسلمين ومسيحيين"، مؤكدا أن مصر لا تقبل القسمة فالشعب المصرى كله واحد، مشيرًا إلى أن أعداء مصر عبر العصور حاولوا أن يفرقونا بإحداث فتنة طائفية لكنهم لم ولن يستطيعوا بفضل الرباط الوثيق والوحدة الوطنية التى تربط بين أبناء الوطن.

قيادات الوفد بمركز اطسا يشاركون في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد 

وأضاف رجب ميلاد إبراهيم سكرتير عام لجنة حزب الوفد بمركز اطسا أن عيد الميلاد المجيد عيد لجميع المصريين مؤكدا على روح الأخوة والوطن المشترك والمصير الواحد والحلم الواحد في غد أفضل وفى مصر آمنة تنعم بالسـلام والخيـر والرخاء، لافتا إلى أن جميع قيادات حزب الوفد بالمركز جاءوا للمشاركة فى العيد للتأكيد أننا جميعا واحد ويشرفنا دائما التواجد مع إخوتنا، موضحا أن شعار حزب الوفد هو الهلال الذي يحتضن الصليب تأكيدا على الوحدة الوطنية بين أبناء مصر جميعا.

شارك فى تقديم التهنئة، ناصر الشريف نائب رئيس اللجنة وأحمد عبدالوهاب أمين الصندوق بلجنة حزب الوفد بمركز اطسا وعدد من أعضاء الحزب بالمركز، 

وكانت كنائس مركز اطسا، بمدينة اطسا وقرى قلمشاه ومنية الحيط والغرق والوابور الجديدة، قد بدأت فى تلقى التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث توافد على الكنائس، الشخصيات العامة وممثلى الأحزاب والقيادات التنفيذية وممثلى المجتمع المدنى لتقديم التهنئة  للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد عيد الميلاد الكنائس مركز اطسا أطسا بوابة الوفد جريدة الوفد لجنة حزب الوفد بعید المیلاد عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

قصف من بعيد بقنابل السفهاء

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كيف نسامح هؤلاء الذين كنا نتوقع منهم التضامن والتعاطف والمواساة، لكنهم اختاروا إشغال الناس بأمور تافهة، واختاروا العودة بالعرب إلى القرن الهجري الاول ؟. .
نقترب الآن من الشهر الخامس من عام 2025، في مدن طحنتها الراجمات والصواريخ لأكثر من عام، حتى قلبت عاليها سافلها في بقعة اُرتكبت فيها ابشع المجازر والمآسي، وأُزهقت فيها الأرواح. .
تخيل انك تعيش هناك وتلوذ في منتصف الليل مع عيالك الذين أنهكهم الجوع والبرد والخوف، تطاردهم كوابيس الموت من ملجأ إلى ملجأ، ومن ملاذ إلى آخر. يختبئون كما القطط تحت سلم بناية هشة دمرها القصف الجوية، واحياناً يتجمعون في ركن مهجور. يرتفع صراخهم بين الحين والحين يحبسون انفاسهم كلما سمعوا فحيح طائرة قادمة أو دوي انفجارات قريبة. ينامون ويصحون بين خرائب مدينة لم تسلم فيها المساجد ولا الكنائس ولا المستشفيات ولا المدارس، ولم تسلم فيها بعثات الامم المتحدة، ولا فرق الإنقاذ، ولا رجال الصحافة والإعلام. ليس معهم من حطام الدنيا سوى صرة فيها خبز يابس، وبودرة حليب جاف حصلوا عليها من فرق الإغاثة، ومصباح يعمل بالطاقة الشمسية، وراديو ترانزيستور قديم. .
تخيل انك تعيش في هذه الاجواء المرعبة (لا ناصر ولا معين). فتستعين بهاتفك المحمول لمشاهدة منصة اليوتيوب. يدفعك الحماس للتعرف على آخر مواقف أشقاءك العرب والمسلمين، فيظهر لك (صابر مشهور) يحدثك الآن عن: (خلافات علي بن ابي طالب مع عثمان)، ولماذا لم يحضر جنازة عثمان ؟، ثم يحدثك عن العلويين والدروز والبهرة والإسماعيلية والإباضية. . وتبحث في اليوتيوب عن محاضرات الشيخ الفلسطيني (بسّام جرار) فتجده يحدثك الآن في هذا التوقيت عن (عظمة) معاوية بن ابي سفيان، وعن احداث معركة الجمل. احاديث وحكايات وقعت كلها في العصور الغابرة قبل اكثر من 1400 سنة. لا علاقة لها بمآسي اليوم، ولن تقدم لنا شيئا سوى التشويش على عقولنا. .
يتساءل العرب في كل مكان عن الاسباب والدوافع التي اضطرت هؤلاء إلى التضليل والتدليس والنفاق، ولماذا يصرون على نشر ثقافة التفاهة. بماذا تفيدنا الآن حكاية مقتل عثمان ؟. وهل لهذه الأحاديث علاقة بالجور والظلم والقهر الذي يتعرض له اهلنا الآن في شرق الارض وغربها ؟. المؤسف له ان هؤلاء لم يتعلموا من الكرة الأرضية سوى اللف والدوران. .
كلمة اخيرة: إذا كانوا لا يستطيعون الذود عن اخوانهم ولا يستطيعون الدفاع عنهم، فعلى أقل تقدير كان يمكنهم التضامن مع الأيتام والمفجوعين والجرحى والاسرى والمعذبين. أو يلوذوا بالصمت ويسكتوا وذلك أضعف الإيمان. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: ثبوت الرؤية البصرية لهلال شهر ذي القعدة لعام 1446 هجرية
  • البابا تواضروس: مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
  • الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
  • الغندور: عرض أوروبي ينتظر حسام عبد المجيد بنهاية الموسم
  • البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط
  • قصف من بعيد بقنابل السفهاء
  • أمين مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية يهنئ القيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • رفع التهنئة للقيادة بمناسبة تحقيق الإنجازات.. الفيصل: الرؤية شكّلت نقطة تحول محورية في مسيرة التنمية
  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من إنجازات رؤية المملكة 2030