واشنطن تنتقد بشدة غياب التسامح وإنتهاك حرية التدين في الجزائر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية انتقادا شديد اللهجة للجزائر بشأن “انتهاكات جسيمة” للحريات الدينية، وأبقتها ضمن قائمة البلدان التي يتعين مراقبتها بسبب ارتكابها أو تسامحها مع هذا النوع من الانتهاكات.
وفي بيان صدر في واشنطن، أبقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجزائر ضمن “لائحة المراقبة الخاصة لارتكابها أو تسامحها مع انتهاكات جسيمة للحرية الدينية”.
وذكر رئيس الدبلوماسية الأمريكية بأن “النهوض بحرية الدين أو المعتقد يعد أحد الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ أن اعتمد الكونغرس قانون الحرية الدينية الدولية وصادق عليه في سنة 1998”.
وأشار السيد بلينكن إلى أن “التحديات التي تواجه الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم تعد تحديات هيكلية ومنهجية ومتجذرة”، مبرزا أنه من خلال “الانخراط الرصين والمستمر لأولئك الذين لا يريدون قبول الكراهية والتعصب والاضطهاد بصفته وضعا قائما، سنشهد يوما ما عالما حيث يعيش الجميع بكرامة ومساواة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: نرفض بشدة التحركات العدائية الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية
الوحدة نيوز/ أكدت حكومة التغيير والبناء رفضها بشدة التحركات العدائية الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية.
وقال الناطق الرسمي للحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين ” نقف بفخرٍ وثبات وراء كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أكدّ على موقف الشعب اليمني الثابت في مواجهة أعداء الوطن”.
وأشار إلى أن الجميع على استعدادٍ للتصدي لكل تلك التحركات بكل قوة وإصرار.. معتبرا أن الدفاع عن الوطن واجبٌ مقدس،ومسؤولية يجب ان يتحملها الجميع.
وأضاف ” الدفاع عن وطننا واجبٌ مقدس، وإيماننا بقضيتنا راسخ، وجهادنا في سبيل الله تعالى مستمر”.
وحذر ناطق الحكومة من مغبّة أي تصعيدٍ من جانب العدوان، فهو سيُقابَل بردٍّ قويٍّ وحاسم، مؤكداً أن مستقبل اليمن وأمنه القومي خطٌ أحمر لا يمكن المساس به.
وقال ” نحن لن نتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية سيادة وطننا والدفاع عن مصالح شعبنا”.
وتابع ” لقد خَبِرَنا الأعداء – طوال السنوات العشر الماضية – وعرفوا أن شعبَنا أبيٌّ قويٌ لا تركعه أيُ تهديداتٍ أو ضغوطٍ خارجية وأنه اليوم أقوى وأكثر صموداً من أي وقتٍ مضى”.
وأكد مواصلة رفع راية الجهاد في سبيل الله تعالى، بفخرٍ وشرفٍ وقوة حتى يتوقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.