شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مدينة الأقصر تنظم ندوة تعريفية عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، نظم مجلس مدينة الأقصر برئاسة اللواء دكتور على الشرابى رئيس المدينة، فعاليات ندوة تعريفية عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمقر .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدينة الأقصر تنظم ندوة تعريفية عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مدينة الأقصر تنظم ندوة تعريفية عن المبادرة الوطنية...

نظم مجلس مدينة الأقصر برئاسة اللواء دكتور على الشرابى رئيس المدينة، فعاليات ندوة تعريفية عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمقر مؤسسة مهنة ومستقبل بمنطقة العوامية أعلى جهاز تنمية المشروعات، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، لمشاركة مدينة الأقصر فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، كونها أحد المبادرات الوطنية المهمة التى تهدف إلى توطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخى ودعم المشروعات الخضراء.

وبدأت فعاليات الندوة بمقدمة تعريفية عن المبادرة، وتم العرض عن طريق جهاز البروجكتور، حيث قام بالتقديم طارق يوسف سعد الله مدير إدارة البيئة بمجلس مدينة الأقصر، حيث تم استعراض محاضرتين خلال الندوة، المحاضرة الأولى قام بإلقائها المهندس محمد رضوان مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة الأقصر، والثانية قام بإلقائها سمير حجازى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية بالمحافظة، وانتهى اللقاء بالحوار مع رؤساء الجمعيات الأهلية، وكان من بين الحضور قامات من المجتمع المدنى وأعضاء الجمعيات الأهلية.

ومن جانبه دعا رئيس مدينة الأقصر كافة الجهات وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية بضرورة المشاركة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، مشيراً إلى أهمية أهداف المبادرة الوطنية فى التعامل مع التغير المناخى وتحديات البيئة، مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لحشد الجهود وتحفيز القطاع الخاص والمجتمع المدنى للمشاركة بالمزيد من المشروعات التى تتوافق مع المعايير البيئية والتكنولوجية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية واستدامة بيئية تلبى احتياجات المواطنين.

فيما تستمر محافظة الأقصر بقيادة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، فى تسجيل مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثانية، والتى يستمر التقديم فيها حتى نهاية شهر يوليو المقبل، وذلك بعد قرار بمد فترة التقديم للمبادرة، وفى إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بملف تغير المناخ الذى أصبح له تأثير واضح على كوكب الأرض.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الباحثة في التراث نجلاء الخضراء.. التنوع سر قوة المجتمع السوري

دمشق-سانا

يتنوع النسيج الشعبي والقومي في سوريا بدرجة كبيرة، ما منحها قوة كبيرة في مواجهة التحديات التي تعرضت لها، في كل الحقب التي مرت عليها.

وعن أثر التنوع السوري على بنية المجتمع، قالت الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء في حديث لمراسل سانا: “التنوع بين القوميات والمذاهب والأديان والطوائف في سوريا هو الذي شكل النسيج الاجتماعي السوري، وأعطاه جمالاً وقدرة على مقاومة الأعداء، لتبقى سوريا حرة بوحدة شعبها وتنوعه”.

وأوضحت الدكتورة الخضراء أن اسم “سوريا” يحمل تاريخاً عريقاً، حيث ورد ذكره لأول مرة في الأدب الأوغاريتي باسم “سيريون”، والذي يعني درع الصدر.

وأضافت: إن سوريا سجلت تاريخاً يمتد لآلاف السنين، حيث كانت موطناً لأقدم المجتمعات التي أسست لنماذج حضارية متنوعة، كان لها إنجازات كبيرة في مجالات متعددة.

وساعد الموقع الجغرافي لسوريا، حسب الباحثة في التراث، على التبادل الثقافي والحضاري، حيث كانت ملتقى للطرق التجارية العالمية، مثل طريق الحرير الذي يصل من الصين إلى مرافئ البحر المتوسط.

وتطرقت الباحثة إلى أن الأرض السورية شهدت العديد من الحروب والنزاعات التي أثرت على التركيبة الاجتماعية للسكان الأصليين، وساهمت في تشكيل قيم المجتمع وفلسفات الحياة، مما انعكس على تطور الأنظمة القانونية والسياسية عبر الزمن.

ولفتت إلى أن سوريا التي كانت مهداً للديانة المسيحية، عندما جاء الفتح الإسلامي، اتسمت بالهوية العربية الإسلامية، وأصبحت مركزاً رئيسياً للحضارة الإسلامية وعاصمة للدولة الأموية.

وأشارت الدكتورة الخضراء إلى أن سوريا عاصرت أكثر من ثمانية آلاف عام من الحضارات والتواجد الإنساني العميق، مما جعلها خلاصة لتاريخ العالم، ومحطة لتراكم الحضارات وتوالد الديانات.

وذكرت أن خلال فترة الاحتلال الفرنسي تم تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ، مما أدى إلى اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925، التي كانت انتفاضة شعبية واسعة ضد الاحتلال، وأسفرت عن توحيد الشعب السوري في مواجهة السيطرة الفرنسية.

وأكدت أنه بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، ظهرت تحديات جسيمة أثرت على المجتمع من قبل النظام البائد، أدت إلى تدمير الهياكل الاجتماعية، وخلق ظواهر اقتصادية واجتماعية قاهرة، مثل التهجير القسري لأعداد كبيرة من السكان من قبل النظام البائد، ومع ذلك أثبت الشعب السوري مرونته وقدرته على التكيف مع المتغيرات، والحفاظ على تراثه الثقافي.

واختتمت الدكتورة الخضراء بالدعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتفكير بالمصلحة العامة للشعب والوطن، مع العمل على تجنب اندلاع النزاعات مجدداً وإعادة الثقة بين مكونات الشعب السوري الغني بتراثه العريق وحضارته العظيمة، وامتلاك الأدوات القادرة على بناء مستقبل مزدهر مع الحفاظ على هويته وثقافته التي تميزه.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة المنيا يتابع حملات تجميل الكورنيش
  • مدرسة وورش ومخازن.. اكتشافات أثرية استثنائية في مدينة الأقصر بمصر
  • رئيس مدينة بورفؤاد : استمرار حملات مجابهة ظاهرة فارزي القمامة بنطاق المدينة
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تطوير جيل جديد من «النظارات الذكية»
  • رئيس الوزراء اللبناني يستنكر انتهاك إسرائيل لسيادة بلاده باستهداف مدينة صيدا
  • رئيس مدينة بورفؤاد يشيد بجهود الأجهزة التنفيذية خلال عيد الفطر المبارك
  • رئيس مدينة أبوقرقاص يتابع انتظام العمل بالإدارات بعد إجازة عيد الفطر
  • الباحثة في التراث نجلاء الخضراء.. التنوع سر قوة المجتمع السوري
  • رئيس مدينة بورفؤاد : غرفة عمليات المدينة لم تتلق أي شكاوى خلال العيد
  • 30 مدينة مغربية تتظاهر تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة