أبرز تطورات اليوم الـ92 من العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في اليوم الـ92 للعدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على وسط القطاع وجنوبه، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء، في حين تمكنت كتائب عز الدين القسام من تنفيذ عمليات جديدة كبدت الاحتلال خسائر إضافية في الجنود والعتاد.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مجاهديها أجهزوا على قوة إسرائيلية من 8 جنود من مسافة صفر بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط بني سهيلا شرق خان يونس.
كما أعلنت "تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية داخل مبنى في خزاعة شرق خان يونس"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، حسب قول القسام.
بدورها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت التحشدات العسكرية في منطقة المحطة (وسط خان يونس) بقذائف الهاون من العيار الثقيل. كما أعلنت قصفها سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
مقتل ضابط رفيعمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد التدريب في لواء ناحل الإسرائيلي خلال المعارك شمال قطاع غزة، وهو ضابط برتبة رائد وتمت ترقيته إلى مقدم بعد مقتله.
وقالت منصات إخبارية فلسطينية إن القتيل صهر المنسق السابق لأعمال سلطات الاحتلال في الضفة الغربية يوآف مردخاي.
وبذلك ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي من الضباط والجنود إلى 510 منذ عملية طوفان الأقصى، منهم نحو 180 قتيلا منذ بدء الهجوم البري على غزة.
الضابط الأخير القتيل بجيش الاحتلال خلال معارك شمال غزة هو صهر منسق أعمال حكومة الاحتلال السابق بالضفة "يوئاف مردخاي". pic.twitter.com/ehHJaMRdIR
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 6, 2024
حصيلة جديدة للشهداءمن جانبها، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 22 ألفا و722 شهيدا، بينما أصيب 58 ألفا و166 شخصا.
وقالت الوزارة -في بيان- إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 122 شهيدا و256 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 فلسطينيين في استهداف تجمع قرب مفترق السرايا غرب مدينة غزة.
بوريل يطلق تحذيرا من لبنانمن جانبه، شدّد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال زيارته لبنان اليوم السبت، على ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي.
وصرح بوريل، عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، بأنه يرى "تبادلا كثيفا للنيران مثيرا للقلق عبر الخط الأزرق"، في إشارة إلى الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وذكر المسؤول الأوروبي أنه أخبر إسرائيل أنه "لا أحد سيفوز في حال اندلاع صراع إقليمي"، مشددا على ضرورة تجنب جرّ لبنان إلى مثل هذا الصراع.
وضمن الزيارة ذاتها، قال مراسل الجزيرة إن بوريل التقى وفدا من حزب الله برئاسة محمد رعد.
الاحتلال يكثف اقتحاماته بالضفةوعلى صعيد آخر، أصيب فلسطينيون بالرصاص واعتقل آخرون -اليوم السبت- خلال عمليات اقتحام جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وتخللتها اشتباكات عنيفة مع مقاومين أبرزها في بلدتي بلعا وعنبتا شرقي طولكرم وفي قلقيلية وجنين بشمال الضفة.
كما دهمت قوات الاحتلال البلدة القديمة ومحيطها في مدينة نابلس. وشملت الاقتحامات والاعتقالات أيضا بلدتي قطنة والقبيبة شمال غرب القدس المحتلة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، استهدفت الاقتحامات الإسرائيلية بلدة بني نعيم ومدينة دورا ومنطقة تلة الصمود في مسافر يطا جنوب الخليل.
رسائل مصورة لجنود إسرائيليين أسرىبثت الجزيرة مشاهد حصلت عليها لجنود إسرائيليين كانوا أسرى لدى المقاومة الفلسطينية قبل أن يقتلهم الجيش الإسرائيلي في الشجاعية شرقي مدينة غزة، وتتضمن مناشداتهم لحكومتهم للعمل على وقف الحرب وإطلاق سراحهم.
بلينكن يبدأ من تركيا زيارته للمنطقة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة هي الرابعة منذ معركة طوفان الأقصى.
وجرى اللقاء بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، والسفير الأميركي لدى أنقرة جيفري فليك.
ونقل موقع بلومبيرغ الإخباري عن مسؤول أميركي كبير، مرافق لبلينكن في رحلته، قوله إن واشنطن تسعى لحشد دعم أنقرة لخطط حكم غزة ما بعد الحرب.
وأضاف المصدر ذاته أن بلينكن سينقل رسالة للمنطقة بأن واشنطن سترد على الهجمات التي تستهدف مصالحها، مضيفا أن أميركا تتوقع من الشركاء العرب نقل الرسالة التي يحملها بلينكن إلى إيران.
إسرائيل تطلق عملية "نيلي"نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مصادر تأكيدها أن إسرائيل تقف وراء اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشيرة إلى أن تل أبيب تخطط لتنفيذ سلسلة اغتيالات على مدى سنوات عدة.
وذكرت الشبكة أن إسرائيل لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال العاروري، لكن هذه العملية ربما تكون الخطوة الأولى في حملة اغتيالات للرد على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين أن أجهزة الاستخبارات شكّلت مهمة مشتركة تحت اسم "نيلي" لملاحقة قادة حماس وكوادرها في بلدان عدة.
رد أولي من حزب اللهأفاد حزب الله اللبناني بأنه أطلق 62 صاروخا على قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في إطار ما وصفه بالرد الأولي على اغتيال العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت، وهي ما تعد أكبر رشقة صاروخية منذ بدء تبادل إطلاق النار الحدودي في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد الحزب أنه أوقع إصابات مباشرة باستهداف القاعدة العسكرية الإسرائيلية، موضحا أن قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال إسرائيل ولا بديل رئيسيا عنها.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله جدد التأكيد أمس الجمعة أن الرد على اغتيال العاروري "آت لا محالة"، وأن مقاتلي الحزب على الحدود هم الذين سيردون.
استهداف جديد من العراق للقوات الأميركية في سورياأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت بالطائرات المسيرة قاعدتي التنف والشدادي بالعمق السوري"، مؤكدة استمرارها "في دك معاقل العدو"، وفقا لبيان نشرته.
يأتي هذا وسط مخاوف أميركية من اندلاع صراع إقليمي واسع جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد صرح مسؤول أميركي -أول أمس الخميس- بأن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت لنحو 115 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأدى هجوم أميركي بطائرة مسيرة -الخميس- إلى مقتل طالب علي السعيدي، القيادي في حركة النجباء المنضوية تحت فصائل الحشد الشعبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تشرین الأول الماضی
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
الثورة / متابعة / محمد الجبري
في ظل استمرار ارتكاب العدو الصهيوني خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يلتزم به جيش العدو ببنوده منذ اليوم الأول لسريانه، حيث تم رصد أكثر من ألف و300 خرق، كما أن ضبابية الموقف الصهيوني من المرحلة الثانية من الاتفاق؛ جعل جرائم العدو مستمرة مخلفة العشرات من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين العزل كشهداء ومصابين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي هذا الصدد استشهد 4 فلسطينيين، أمس الجمعة، إثر قصف العدو الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين، إثر تعرضهم لقصف العدو الإسرائيلي خلال جمعهم الحطب في محيط مدرسة صبحة الحرازين.
كذلك أصيب، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، أمس، إثر قصف دبابات العدو الصهيوني شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات العدو الصهيوني وسط رفح، فيما أصيبت مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023م إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بالمقابل أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة، توجه وفدها برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة تطورات ملف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان، “توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أفادت “حماس” بأن وفد قيادتها تسلّم يوم الخميس الماضي، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “وقد تعاملت مع المقترح بمسؤولية وإيجابية، لافتة إلى أنها سلمت ردّها عليه فجر أمس”.
وأضافت أن الرد تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت “حماس” جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ التزاماته كاملة.
من جهته، طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم في تصريحات الوسطاء، بعد هذا الطرح الإيجابي من “حماس”، بإلزام العدو الصهيوني بما هو مطلوب منه وإطلاق مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال حازم قاسم إن “على الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار”، لافتًا أن الحركة وضعتهم في صورة خروقات العدو الصهيوني للاتفاق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية مسؤولة عن ممارسة الضغط على العدو الصهيوني، لإلزامه بالاتفاق.
وفي سياق متصل قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد معروف في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائي، مشيرًا إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب.
وأوضح معروف أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”.
وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.
فيما قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، نتيجة إغلاق العدو الصهيوني لجميع المعابر أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأوضح البرنامج الأممي في بيان، أمس الجمعة، أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر.
وأكد أن أسعار بعض المواد الأساسية ارتفعت مثل الدقيق والسكر والخضراوات، بأكثر من 200%، موضحا أن بعض التجار المحليين حجبوا البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر البرنامج أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأشار إلى دعمه حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة، تقدم 180 ألف وجبة ساخنة يوميا، إلى جانب 25 مخبزا، اضطرت 6 منها للإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.