تحالف الأحزاب: كلمة الرئيس بالكاتدرائية تؤكد أن القضية الفلسطينية أولوية للدولة المصرية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أشاد النائب تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها خلال زيارته لكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد 2024.
رئيس لكل المصريينوقال تيسير مطر، خلال تصريحات لـ«الوطن» إن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على مشاركة الإخوة الأقباط يؤكد أنه رئيس لكل المصريين دون استثناء، مشيرا إلى أن حديثه عن القضية الفلسطينية والأزمة في قطاع غزة يؤكد أن الأزمة لم تغب عن أولويات طاولة الدولة المصرية لحظة، مؤكدا أن مصر قدمت ولاتزال تقدم الغالي والنفيس لدعم الموقف الفلسطيني.
وتابع أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: كما حملت كلمة الرئيس بالكاتدرائية رسائل مطمئنة لجميع المصريين إذ تحدث عن الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على خارطة العالم الاقتصادية، منوها بأن الأزمة في مصر تنتهي خلال الفترة المقبلة؛ الأمر الذي يؤكد على قربه من المواطن البسيط وسعيه الدائم لحل الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد تهنئة عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد 2024 السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
قال يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، تمثل خارطة طريق واضحة لتجديد الخطاب الديني، مشيدًا برؤية الرئيس في بناء جيل من الأئمة المستنيرين، القادرين على التعامل مع تحديات العصر ومتغيراته.
وأكد المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أسسًا حقيقية للنهوض بالخطاب الديني، من خلال التأكيد على ضرورة صقل مهارات الداعية علميًا وفكريًا وسلوكيًا، وتعزيز أدواته في التواصل والإقناع، بما يجعله نموذجًا للوعي والاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية يجسد فكرة التكامل بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تخريج 550 إمامًا مؤهلاً علميًا وفكريًا، يعكس جدية الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التسامح والانتماء.
شدد النائب على أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق بالشعارات، وإنما من خلال العلم، والانفتاح، والإدراك الواعي للواقع، وهو ما عبّر عنه الرئيس بوضوح حين تحدث عن أهمية الجمع بين علوم الدين وأدوات العصر الحديث، مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون أمينًا على الدين والوطن في آن واحد.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بالتأكيد أن البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، يدعم هذه الجهود الرئاسية الرامية إلى إعداد أئمة يحملون رسالة تنوير حقيقية، تعكس روح الإسلام السمحة، وتُسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق الفكري.