شاهد| حدائق الحدود الشمالية تتجمل مع بداية الإجازة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تشهد المنتزهات والحدائق الطبيعية بمنطقة الحدود الشمالية إقبالاً كبيراً من الزوار مع بداية إجازة منتصف الفصل الثاني لهذا العام والاستمتاع بالأجواء الربيعية المعتدلة، وقضاء أوقات ممتعة للعوائل والمقيمين والشباب.
عدسة "واس" رصدت عدداً من المنتزهات والمضامير التي يرتادها بعض الأهالي بمدينة عرعر، منها مضمار المساعدية، ومضمار طريق الملك سلمان، ومضمار حي المنصورية، وحديقة الزهور، ومضامير الجوهرة، التي تمتاز بتوفير المرافق الخدمية والترفيهية.
كثفـت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية "لينة التاريخية" أعمال النظافة والتهيئة للمنتزهات البرية العديدة داخل نطاقها، لاستقبال مرتاديها من سكان المنطقة وزوارها مع بداية بواكير الربيع بالمنطقة.#اليومللتفاصيل..https://t.co/G0x3M3oDpd pic.twitter.com/sWJYmUZiXu— صحيفة اليوم (@alyaum) December 24, 2023حدائق الحدود الشمالية
أوضح عدد من الزوار أن هذه الأيام فرصة لتنزه العوائل، وممارسة رياضات مختلفة مثل المشي والجري، إضافة إلى مجاميع الألعاب والأنشطة والفعاليات الترفيهية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر أخبار السعودية الإجازة عرعر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر بواسطة مسيّرة (شاهد)
أعلنت سلطات الاحتلال إحباط إحباط محاولة تهريب مجموعة من البنادق الهجومية عبر الحدود مع مصر باستخدام طائرة مسيّرة.
وقالت شرطة الاحتلال، إنها تمكنت "من إفشال محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود المصرية بواسطة طائرة مسيّرة، حيث تمّ ضبط 9 قطع سلاح إضافة إلى الطائرة".
ورغم الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المكثفة لتأمين الحدود مع الدول العربية المجاورة، فإن استمرار عمليات التهريب تشير إلى خروقات أمنية مقلقة، وهناك خشية جدية من تعاظمها بوسائل متطورة مثل المسيرات، ما يأخذ المسألة نحو اتجاهات خطيرة.
مراسل صحيفة معاريف في المنطقة الجنوبية، فيلد أربيلي، ذكر أن "مجموعات التهريب الماهرة تغير قواعد اللعبة، وتجبر الشرطة على الانخراط في مطاردةٍ لا هوادة فيها،وتستخدم طائرات رش مسيرة رخيصة الثمن نسبيا، قادرة على حمل حمولات تتراوح بين 60 و70 كغم، لتنفيذ عمليات تهريبٍ سريعةٍ للغاية من الحدود الأردنية والمصرية، ولا تستغرق العملية برمتها سوى بضع دقائق، لأنها تجتاز رحلة سريعة لمسافة 300 متر عبر الحدود، والهبوط، ونقل البضائع إلى عربات تجرها الدواب تنتظر في الميدان".
وأكد أنه "حتى لو تم ضبط الطائرات المسيرة، ففي غضون ساعات قليلة، فإن المهربين يزودون أنفسهم بمعدات جديدة، ويواصلون أنشطتهم، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول غياب الرصد الأمني، لأننا أمام عمليات تهريب لأسلحة وبضائع غير بريئة، وأكثر خطورة، والجواب المقلق معروفٌ لدى الشرطة بأن المهربين ينقلون أيضا الأسلحة والمخدرات وغيرها بالطريقة نفسها باستخدام الطائرات دون طيار نفسها، وبالتالي فليس هناك ما يمنعهم من تهريب المتفجرات، أو حتى المقاتلين".
ودعا أربيلي إإلى "زيادة التنسيق الأمني مع مصر والأردن؛ لإحباط عمليات التهريب على الحدود المشتركة، لاسيما أنه في ٢٠٢٥ لم يعد التهديد الأمني على الأرض أو في الأنفاق فحسب، بل في السماء أيضا، لأنه عندما يكون ممكنا تهريب الأسلحة والذخائر عبر الحدود خلال 300 متر من الطيران السريع، وبضع دقائق من النشاط المعقد، فهذا يعد خرقا أمنيا يتطلب نهجا قوميا، وهو مؤشر على ضعف أمني خطير قد يكلف الإسرائيليين أرواحهم، وإذا لم تغلق الدولة حدودها الجوية، فإن الدرس المؤلم الذي تعلمته في أكتوبر 2023 قد يصبح بمثابة تحذير آخر لم تأخذه على محمل الجد".