الجيش الأردني يقتل 5 مهربين ويعتقل 15 آخرين عند الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني في بيان السبت أن قواته "قتلت 5 من مهربي المخدرات وألقت القبض على 15 آخرين" بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية مع سوريا، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري مسؤول بالقيادة العامة للقوات المسلحة قوله إنه خلال العملية تم "ضبط 627 ألف حبة كبتاغون و3439 كف حشيش، وسلاح ناري نوع كلاشنكوف" خلال الاشتباكات التي جرت على الحدود الشمالية للمملكة.
كما أشار المصدر العسكري الأردني لوكالة بترا إلى أن الاشتباكات لم تُسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات المسلحة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الأردني وقوع اشتباكات مسلحة حدودية مع مهربين على الحدود مع سوريا، وأن جنود الجيش يطردون المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري.
وقال الجيش أيضا إن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عمليات التسلل والتهريب بهدف اجتياز الحدود.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال الجيش الأردني إنه يواجه ما سماه "حملة مسعورة" من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الأردنی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
حذرت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "غونزالو فارغاس يوسا"، اليوم الجمعة، أن "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".وأوضح يوسا، في كلامه للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية اللبنانية أن "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".
وحول عدد اللبنانيين الذين وصلو إلى سوريا، أعلن أنّه" نحو 150 ألف لبناني وصلوا إلى سوريا ورصدنا العدد نفسه تقريبا خلال فترة تراوح بين سبعة وثمانية أسابيع"، مشيراً إلى أن "الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصا يوميا"، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون "بأن الظروف في سوريا مروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالا في لبنان، على الرغم من القصف".
وحذر من أنه نظرا "للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم".
وقال إن "علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل"، مشيراً إلى "أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر". (الحرة)