رد فعل سكان بريتوريا على أنباء إطلاق سراح أوسكار بيستوريوس من السجن بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أبدى الناس في بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا ردود فعل متباينة يوم الجمعة على أنباء إطلاق سراح النجم البارالمبي السابق أوسكار بيستوريوس من السجن بشروط في وقت سابق اليوم.
ويعتقد أن بيستوريوس، الذي قضى ما يقرب من تسع سنوات بتهمة قتل صديقته ريفا ستينكامب في عام 2013، كان في قصر عمه بعد أن نقلته السلطات سرا في وقت لم يكشف عنه لتجنب وهج طواقم الأخبار التي تنتظر خارج السجن.
شعر السكان في بريتوريا ، حيث سيقيم بيستوريوس طوال فترة الإفراج المشروط ، أن الرياضي المشهور عالميا الذي بترت أطرافه يستحق إطلاق سراحه لأنه قضى وقته في جريمة القتل.
قال أحد السكان المحليين ثابيلو راخوالي، «الإفراج المشروط عن أوسكار شيء ليس سيئا. لا أحد مثالي. لقد ارتكب خطأ، لقد خدم وأعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى المجتمع».
"آمل أن أراه يوما ما على الطريق يركض مرة أخرى وأن يكون أحد المفضلين لدي ... أعلم أنه قتل شخصا ما، لكننا لا نعرف ما هي نواياه".
أعلنت إدارة الإصلاحيات في جنوب إفريقيا في بيان من جملتين في حوالي الساعة 8:30 صباحا أنه تم إطلاق سراح بيستوريوس وهو "الآن في المنزل". ولم تقدم تفاصيل أخرى سوى تأكيد الوضع الجديد لبيستوريوس باعتباره "إفراجا مشروطا".
قضى بيستوريوس ، 37 عاما ، ما يقرب من تسع سنوات من عقوبة القتل البالغة 13 عاما وخمسة أشهر بتهمة إطلاق النار المميت على عارضة الأزياء وخريجة القانون ريفا ستينكامب في عيد الحب عام 2013.
وأصبح مؤهلا للإفراج المبكر من السجن بعد أن قضى ما لا يقل عن نصف عقوبته، وتمت الموافقة على الإفراج المشروط عنه في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال المتحدث باسم إدارة الإصلاحيات سينغاباخو نكسومالو لوكالة أسوشيتد برس إن بيستوريوس تمت معالجته وفقا للإجراءات: نقل من سجن مركز أتريدجفيل الإصلاحي في عاصمة جنوب إفريقيا بريتوريا إلى مكتب الإفراج المشروط قبل إطلاق سراحه لعائلته.
ورفض نكسومالو تحديد الوقت الذي أطلق فيه سراح بيستوريوس وأين كان.
سيعيش بيستوريوس في ظل شروط صارمة للإفراج المشروط حتى تنتهي بقية عقوبة القتل في ديسمبر 2029.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريتوريا بيستوريوس الإفراج المشروط إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقفأشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.
وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".
المفاوضات متعثرةومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية.
وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.
في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.
مرونة كبيرةمن جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.
لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.