إغلاق حقلين نفطيين وسط احتجاجات في أوباري بليبيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
استمرت الاحتجاجات على المطالب الاجتماعية في جنوب ليبيا، وأدت إلى إغلاق حقلين نفطيين في منطقة أوباري.
تم إغلاق حقل الشرارة النفطي الليبي ، الذي ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا ، لأول مرة بينما تم إغلاق حقل الفيل يوم الخميس وفقا للمهندسين.
ومن بين مطالب المحتجين بناء مستشفى في أوباري، وتوظيف شباب متخصصين في قطاع النفط، وإنشاء مصفاة مخصصة في فزان للتخفيف من النقص المزمن في الغاز والبنزين.
"هذه هي الورقة الوحيدة التي لدينا للضغط على طرابلس لمنحنا حقوقنا"، يقول أبو بكر أبو ستة، رئيس تجمع فزان.
ودعت الحكومة في طرابلس إلى "العودة إلى العقل" وعدم تورط إنتاج النفط في مثل هذه المشاكل.
ويعتقد بعض المحللين أن الاحتجاج يوضح الانقسامات السياسية بين السلطتين المتوازيتين اللتين تتنافسان على السلطة في البلاد.
وفي طرابلس تجلس حكومة عبد الحميد الدبيبة التي تتمتع باعتراف دولي بينما تدير السلطة الموازية شرق ليبيا من سرت بدعم من مجلس النواب في طبرق والرجل القوي خليفة حفتر.
قطاع النفط والغاز هو مصدر رئيسي لإيرادات ليبيا في نوفمبر 2023 ، قالت المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة إن إنتاج النفط اليومي للبلاد وصل إلى 1.24 مليون برميل.
وقالت الشركة في بيان "بلغ إنتاج النفط الخام 1,240,000 برميل يوميا، وبلغ إنتاج المكثفات 50,000 برميل يوميا خلال ال 24 ساعة الماضية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب ليبيا منطقة أوباري
إقرأ أيضاً:
“غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
ليبيا – تقرير أميركي: البلاد تمتلك فرصًا استثمارية واعدة بفضل احتياطياتها الضخمة من الطاقةوصف تقرير اقتصادي نشره موقع “بي آر نيوز واير” الأميركي، ليبيا بأنها “مكان عظيم” للأعمال التجارية الدولية، نظرًا لاحتياطياتها الضخمة من الطاقة، وفرصها الاستثمارية الواعدة في قطاع النفط والغاز.
فرص استثمارية غير مستغلة في قطاع الطاقةونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لـ”غرفة الطاقة الإفريقية”، إن جي أيوك، تأكيده دعم الغرفة لآمال مستقبل ليبيا وتوسع سوق الطاقة العالمي بفضل إمكاناتها الهائلة، مما يفتح الباب أمام استثمارات دولية واسعة النطاق.
دعوة للاستثمارات الطموحة في النفط والغازودعا أيوك إلى اتخاذ قرارات جريئة بشأن مستقبل الطاقة في ليبيا، مشددًا على أن البلاد تعيش بداية مرحلة جديدة في قطاع الطاقات، وهو الوقت المثالي للاستثمارات الطموحة في مشاريع النفط والغاز.
كما حث الشركات الأجنبية على التحرك بسرعة للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في السوق الليبي، معتبرًا أن ليبيا تملك واحدة من أعظم احتياطيات النفط والغاز في إفريقيا، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في قطاع الطاقة العالمي.
إمكانات كبيرة للشراكات الدوليةوأكد التقرير أن ليبيا لديها فرص فريدة لتطوير شراكات جديدة مع المستثمرين الأجانب، مما يعزز استغلال مواردها الطبيعية بشكل مستدام، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية، في ظل الطلب المتزايد على مصادر الطاقة التقليدية عالميًا.
ترجمة المرصد – خاص