قالت البحرية الهندية، إن قوات كوماندوز تابعة للبحرية الهندية صعدت على متن ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا كانت موضوع محاولة اختطاف في بحر العرب وبدأت عمليات تطهيرها.

قال القائد ميهول كارنيك ، المتحدث باسم مشاة البحرية، "إنها سفينة كبيرة سيستغرق الأمر بعض الوقت لأن مجموعة الكوماندوز يجب أن تتحقق من كل مقصورة في السفينة لتطهيرها من أي قراصنة وقد تكون هناك مواجهة" .

وأضاف مراقب العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة يوم الجمعة إن البحث قد اكتمل ولم يتم العثور على قراصنة على متن السفينة ، لكن البحرية الهندية قالت إنها لا تستطيع بعد تأكيد هذه المعلومات.

وأشارت البحرية في بيان إن السفينة بعثت برسالة إلى بوابة UKMTO تقول فيها إن خمسة أو ستة رجال مسلحين مجهولين اعتلوا على متنها مساء الخميس. وقال البيان إن البحرية حولت سفينة تم نشرها لعمليات الأمن البحري لمساعدة MV Lila Norfolk.

وأوضحت شركة أمبري للاستخبارات البحرية إن ناقلة البضائع السائبة بدأت في الانجراف على بعد 670 كيلومترا شرق هافون بالصومال مضيفة أن طاقمها يضم 15 مواطنا هنديا.

ولفتة البحرية إن طائرة دورية حلقت فوق السفينة في وقت مبكر من يوم الجمعة ، وأقامت اتصالات مع الطاقم وتأكدت من سلامتهم. تواصل الطائرة مراقبة تحركات حاملة الطائرات.

وفقا كارنيك ، قال أفراد الطاقم إنهم كانوا في قبوهم وهذا هو المكان الذي كانوا يديرون منه السفينة.

وأضافت البحرية أن الوضع يخضع لمراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع الوكالات الأخرى الموجودة في المنطقة.

ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم وأثارت هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن مخاوف متزايدة بشأن الشحن في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرية الهندية علم ليبيريا

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟

#سواليف

منذ ليلة الخميس 6 مارس آذار، شهدت #سوريا أحداثاً متسارعة، إذ تعرضت قوات الأمن التابعة للجيش السوري الجديد لهجمات منظمة وكمائن متفرقة من قبل ” #فلول_النظام_السابق “، ما أسفر عن مقتل العشرات من #الجيش وقوى الأمن.

وتداول السوريون مقاطع فيديو تظهر جثثاً تنتشر في أماكن متفرقة. فكيف بدأت هذه التطورات؟ ومن المسؤول عنها؟


البداية: الهجوم في بيت عانا

مقالات ذات صلة 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023 2025/03/09

بدأت الأحداث في قرية بيت عانا بريف جبلة في محافظة #اللاذقية، عندما أطلق #مسلحون مجهولون النار على دورية عسكرية تابعة للأمن الداخلي.

وتكتسب هذه القرية أهمية خاصة، إذ تعتبر مسقط رأس اللواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 سابقاً، الذي كان من أبرز قادة الجيش السوري في عهد الرئيس المخلوع #بشار_الأسد.

ردت قوات الأمن على الهجوم على دوريتها بإرسال تعزيزات، شملت صواريخ رشاشة وطائرة مروحية، لمحاولة السيطرة على الوضع، إلا أن الأمور تصاعدت بسرعة، بعد أن شنت مجموعات مسلحة هجمات منسقة على عشرات المواقع في منطقة الساحل، مستهدفة مناطق في ريف اللاذقية وريف طرطوس وقرى جبلة.

ومع تصاعد التوتر، تعرضت قوات الأمن الداخلية لاستهداف في أكثر من عشرة كمائن خلال توقيت متزامن، أبرزها كان في ريف جبلة، حيث قُتل 13 عنصراً من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.

وأمام هذا التصعيد، أصدرت وزارة الدفاع أوامر بالاستنفار الكامل لكافة القطع والثكنات العسكرية، وإرسال أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، أبرزها إدلب وريف حلب وحمص.

لكن هذه الأرتال تعرضت أيضا لكمائن قبل وصولها إلى اللاذقية، حيث نصب المسلحون الكمائن بين الأحراش، ما تسبب في خسائر كبيرة في صفوف الجيش.

ثم استعانت وزارة الدفاع بطائرات “الشاهين” المسيرة، التي نفذت ضربات مركزة على تحركات الجماعات المسلحة، ومع استمرار المعارك، أُجبرت بعض الأرتال العسكرية على تغيير مساراتها، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في مختلف الجبهات


من يقف خلف هذه التوترات؟

تتهم قوات الأمن السورية من تصفهم بــ”فلول النظام السابق” بالهجوم على دورياتها وتنفيذ العناصر ضد قواتها.

ومع استمرار المعارك، بدأ عدد من السوريين بتداول اسم العميد السابق في نظام الأسد غياث دلّا، أحد قادة الفرقة الرابعة المنحلّة، الذي أعلن تشكيل “المجلس العسكري لتحرير سوريا”.

بينما قالت تقارير إعلامية، إن دلاّ تحالف مع قيادات سابقة في جيش النظام السابق بهدف “إسقاط النظام القائم”.

كما برز اسم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم باغتيالات بعهد حافظ الأسد، الذي قال مصدر حكومي إن قوات الأمن قامت باعتقاله خلال العملية العسكرية في جبلة.

ولا توجد تفاصيل حول حياة حويجة، لكن العديد من المصادر أشارت إلى أنه متورط في اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط.

كما أشارت قوات الأمن أيضاً إلى الضابط في النظام السابق سهيل الحسن، الذي قالت إنه المسؤول عن الجماعات المسلحة التي هاجمت الدوريات الأمنية.
أرسل الجيش السوري تعزيزات، بما في ذلك دبابات ومدرعات وقاذفات صواريخ، إلى اللاذقية وطرطوس.


احتجاجات وفرض حظر التجوال

بالتزامن مع الهجمات، خرج متظاهرون من الطائفة العلوية في طرطوس وجبلة وريف اللاذقية، دعماً للتحركات العسكرية المناهضة للحكومة الجديدة، ورفضاً لحكم أحمد الشرع في سوريا، بحسب ما هتف المتظاهرون.

وفي المقابل، شهدت المناطق الموالية للجيش السوري الجديد حالة من الغليان الشعبي، حيث تعالت الدعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في حربها ضد المهاجمين.

ومع تزايد حدة الاشتباكات، فرضت السلطات حظر تجول في اللاذقية وطرطوس بعد دخول قوات وزارة الدفاع إلى المدينتين، فيما استمرت المواجهات العنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المحيطة، بينما فكت القوات الأمنية الحصار عن جبلة التي أعلنت عن “تمشيطها” بعد انتهاء العملية.
مظاهرات في دمشق للاحتجاج على الهجمات التي نفذتها فلول نظام الأسد ضد عناصر إدارة الأمن العام في اللاذقية، في 6 مارس آذار 2026.

ومع تصاعد العنف في المنطقة، ازدادت المخاوف من انزلاق الأحداث إلى صراع طائفي واسع، خصوصا مع ظهور مؤشرات على عمليات انتقام متبادلة بين الأطراف المتصارعة.

إذ قال مصدر أمني لبي بي سي، إن القوات الأمنية عثرت على “حاجز أمني كامل تمت تصفيته ميدانياً في مدينة طرطوس”، حيث قُتل سبعة عناصر في وقت متأخر من ليلة الخميس، وعُثر على جثثهم صباح الجمعة بعد دخول أرتال وزارة الدفاع إلى المنطقة.

وفي مقابل ذلك قالت مصادر صحفية إن قوات أمنية نفذت إعدامات ميدانية في حق سكان بعض القرى العلوية المؤيدين للنظام السابق، من بينهم بعض المدنيين، منها في بلدة المختارية في ريف اللاذقية فجر الجمعة، كما أحرقوا عدد من المنازل التي يُعتقد أنها تعود لعناصر موالية للنظام السابق.

لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن “حشوداً شعبية كبيرة غير منظمة توجهت إلى الساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب”.

وبينما رجح البعض في البداية أن الهجمات كانت حركة مدعومة من الطائفة العلوية، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن المقاتلين الذين شاركوا في الحملة ضد القوات الأمنية ينتمون إلى مختلف المحافظات والطوائف، وليس فقط العلويين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر في سوريا.. 973 قتـ.يلا منذ 6 مارس وتحذيرات من حرب أهلية
  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • إدارة الأمن العام في دير الزور تقبض على أربعة مجرمين من قادة فلول النظام البائد كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية
  • “حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين
  • الأمن العراقي يشن حملات ضد تهديدات إرهابية سورية ونائب يطالب بـتدويل القضية (وثيقة)
  • في 15 دقيقة.. دجاج بالكاري على الطريقة الهندية
  • سيطرة الأمن السوري على الوضع في محافظتي اللاذقية وطرطوس
  • بعد مقتل 745 مدنياً..تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع في غرب سوريا
  • ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
  • روسيا تعرب عن قلقها من الوضع في سوريا.. وإيران تحذر