الهند: نشر سفينة لعمليات الأمن البحري بعد تهديدات ضد سفينة ليبيريا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت البحرية الهندية، إن قوات كوماندوز تابعة للبحرية الهندية صعدت على متن ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا كانت موضوع محاولة اختطاف في بحر العرب وبدأت عمليات تطهيرها.
قال القائد ميهول كارنيك ، المتحدث باسم مشاة البحرية، "إنها سفينة كبيرة سيستغرق الأمر بعض الوقت لأن مجموعة الكوماندوز يجب أن تتحقق من كل مقصورة في السفينة لتطهيرها من أي قراصنة وقد تكون هناك مواجهة" .
وأضاف مراقب العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة يوم الجمعة إن البحث قد اكتمل ولم يتم العثور على قراصنة على متن السفينة ، لكن البحرية الهندية قالت إنها لا تستطيع بعد تأكيد هذه المعلومات.
وأشارت البحرية في بيان إن السفينة بعثت برسالة إلى بوابة UKMTO تقول فيها إن خمسة أو ستة رجال مسلحين مجهولين اعتلوا على متنها مساء الخميس. وقال البيان إن البحرية حولت سفينة تم نشرها لعمليات الأمن البحري لمساعدة MV Lila Norfolk.
وأوضحت شركة أمبري للاستخبارات البحرية إن ناقلة البضائع السائبة بدأت في الانجراف على بعد 670 كيلومترا شرق هافون بالصومال مضيفة أن طاقمها يضم 15 مواطنا هنديا.
ولفتة البحرية إن طائرة دورية حلقت فوق السفينة في وقت مبكر من يوم الجمعة ، وأقامت اتصالات مع الطاقم وتأكدت من سلامتهم. تواصل الطائرة مراقبة تحركات حاملة الطائرات.
وفقا كارنيك ، قال أفراد الطاقم إنهم كانوا في قبوهم وهذا هو المكان الذي كانوا يديرون منه السفينة.
وأضافت البحرية أن الوضع يخضع لمراقبة الوضع عن كثب بالتنسيق مع الوكالات الأخرى الموجودة في المنطقة.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم وأثارت هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن مخاوف متزايدة بشأن الشحن في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية الهندية علم ليبيريا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف تفاصيل عودة الأمن لشمال سيناء
كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه من خان الخليلي إلى العريش ومن قلب القاهرة إلى شمال سيناء مصر الآمنة، حيث مسار جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفقة الرئيس السيسي.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوضع كان صعب وغير آمن في 2017، وتحديدا عند زيارة وزيري الدفاع والداخلية إلى شمال سيناء لتفقد القوات المصرية من الجيش والشرطة.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أنه عند عودة الوزيرين من مطار العريش وقبل استقلال الطائرة تعرضت للضرب بصاروخ، وسقط شهداء وإصابات حينها.
واستطرد أن هذا كان حال مطار العريش وشمال سيناء، وكان الوضع صعب وفي 2019 وخلال الندوة التثقيفية قال الرئيس معقول عندنا مطار الطائرات تتعرض للضرب حال هبوطها، وأكد أن هذا لن يحدث مجددا في مصر.
وأردف: اليوم هبطت طائرة الرئيس الفرنسي ماكرون بمطار العريش ويستقبله الرئيس السيسي، موضحا أنه منذ 8 سنوات كانت يد الإرهاب طايلة واليوم لا يمكن يكونوا موجودين حيث إن المطار يستقبل الطائرات الرئاسية.